█ _ محمد الغزالى السقا 2005 حصريا كتاب ❞ كيف نتعامل مع القرآن ❝ عن دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع 2024 القرآن: يبدأ الكاتب الغزالي مدخل كتابه الكريم وكيف معه يتحدث فيه حال المسلمين اليوم وما حصل لهم جراء تركهم للانكباب عليه نهلاً منه ومن معينه الذي لا ينضب وينبه ضرورة العودة له وناقش هذا الكتاب أغلب القضايا المطروحة بين فيما يتعلق بالقرآن ويناقش مسألة النسخ وهو أنه نسخ وتكلم الشهود الحضاري للمسلمين قوله تعالى «وتكونوا شهداء الناس» أصبح الناس يتحدثون سنن مثل سنة التدافع وسنة التداول التسخير الأجل التفسير بالرأي والتفسير الإعجاز العلمي ورأيه ضبطه وضوابطه وخلود المشكلات التي يعالجها نصيب الفرد من الخطاب القرآني والاستبداد السياسي وتغيير المسار وترجمة وغيرها المسائل المتعلقة بالقران كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام هو المنهج وضعه الله سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
يستعرض الغزالي في كتابه كيف نتعامل مع القرآن؟ أنه كثيراً ما يتم تلاوة كتاب الله ليل نهار، بل قد يكون هناك فئة كبيرة من الذين يجيدون تلاوته وأحكامه بأروع الأصوات، ولكن بالوقت نفسه هل هذه هي الطريقة التي يجب أن يتم التعامل بها مع القرآن، وهل هذه هي الطريقة التي تحقق الأهداف الأساسية لهذا الكتاب؟ وهل هذه هي الطريقة التي يمكن بها أن يرسم الطريق للتخلص من الأزمات والهموم والكربات؟ هل هذه هي الطريقة التي بها يكون القرآن مصدرًا لشحذ فاعليات الأشخاص وبناء نهضتهم، حتى الوصول إلى موقع القيادة والشهادة.
افتتح الغزالي هذا الكتاب، وبدأ مقاله ببعض الأسئلة الاستنكارية التي يستنكر بها حال المسلمين الآن مع كتابهم القرآن، ويبين الشيخ أن معظم المسلمين اليوم قد انصرف اهتمامهم فقط إلى ناحية التلاوة وضبط مخارج الحروف وإتقان الغنن والمدود وما الي ذلك مما يتصل فقط بأحكام القرآن أو التلاوة. ويعاتب الشيخ أيضا على من يقرأ القرآن ويفصل بين تلاوته وتدبره. فالغاية الأساسية التي لأجلها نزل هذا الكتاب، قد ذكرها الله في كتابه: «كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب»، فأين التدبر إذن!! وأين ألوا الألباب!! حيث أنه في هذه الأيام قد كثر الذين يخرون صما وعميانًا إذا تليت عليهم آيات الله، وقد وصف الله عباد الرحمن: «والذين اذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا». وقد وصلت الدرجة في هذه الأيام إلى أنه هناك بعض الإذاعات الصوتية لدول الغرب الذين لا يعرفون للقرآن قدرا، يقومون بإذاعة القرآن في فترات من اليوم وفي بعض المناسبات، وكأنهم قد اطمأنت قلوبهم أن الأمة الإسلامية اليوم تسمع ولا تعي. ويقارن الغزالي حال المسلمين المعاصرين مع القرآن بحال السابقين في جملة جامعة شاملة، حيث يقول: «كان الأولون يقرءون القرآن فيرتفعون إلى مستواه، أما نحن فنقرأ القرآن فنشده إلى مستوانا»، وهذا ظلم للكتاب العظيم. وينبغي كذلك أن يكون للقرآن تأثيرًا علي سلوك الأفراد وأخلاقهم وفي جميع أركان حياتهم؛ فالنبي كان خلقه القرآن وكان قرءانًا يمشي بين الناس، هذا معناه أنه كان يعيش بالقرآن ويحيا في جو القرآن. ثم ينبغي على قارئ كتاب الله أن يفهم شمول الرؤية القرآنية، هذا يعني أن القرآن ليس كتابا فنيا مقيما على قضايا معينة، ثم تنقطع فيه الرؤية الشاملة، بل هو يعرض الكون ويبني عقيدة، ويربي أخلاقا، ويمزج بين الجميع بطريقة مدهشة، كما قال الله تعالى: «يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم»، وهذا توحيد، فيه أمر للناس بعبادة الله، وتلاها بقوله «الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلو لله أندادا وأنتم تعلمون».
وتابع الغزالي الكثير من الأمثلة لتوضيح الرؤية الشاملة للقرآن. ثم تحت عنصر موطن الخلل يكتب الشيخ صفحات كثيرة، ويذكر أن الإصابة والخلل متمركزان في المؤسسات الموكول إليها عملية الإشراف على التربية والتعليم من مناهج وكتاب ومدرس ووسائل معينة. ويبين أن هذه المؤسسات لم تستطع أن تكون أداة توصيل صحيحة بين الجيل وبين القرآن ومواريثه الثقافية. ويؤكد الشيخ على أنه لا بد أن يتم فهم آيات القرآن فهما موضوعيا وليس فهما محدودا للنص، فإذا كان هناك في المسلمين ممن يقرأ القرآن مع فهم محدود للنص دون أن يعمل هذا النص في ما نزل من أجله وفي ما نزل علي محمد به، فمعني هذا أنه يريق الدواء على الأرض، ولا يستشعر بحسن علاج المرضي بتعاطيه. وشدد على أنه بدلا من أن تضع لافتة أثناء افتتاح مدرسة عسكرية وتكتب عليها وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة، أن يكون البناء التربوي والإعداد العلمي والتخطيط الاقتصادي والعسكري مبنيا على أدوات تجمع وأجهزة تحشد وتعد، وهذا هو المعني الحقيقي للآية وهذا هوا المعني الحقيقي للجهاد في سبيل الله، وليس في كثرة ترديد الآية دون وعي أو فهم.
❞ 🔸سنة الأجل
قد تكون قريبة من سنة التدرج.. فلكل شيء أجل معلوم
بمعنى: العمر الذي يقتضي شروطاً معينة لنمو الفكرة التي تمهد للتغيير والوصول إلى النتائج المطلوبة
مثل: الزمن الذي استغرقه نزول الاسلام (23 سنة دعوة)
يقول تعالى:˝ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ˝ (يونس 49)، و˝ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ˝ (الرعد 38)
نلمح من سنة الاجل في الآيات القرآنية : أن الآجال أمر آخر غير الأقدار .. فالأقدار قد تكون أقرب الى النوع والصفة ، أما الآجال فتكون أقرب الى الشروط والعمر الزمني المطلوب لإنضاج الفكرة بعد مراحل تربوية متتابعة، كما نلمح أيضاً الى ضرورة وضع الوقت المحدد كعنصر وقيمة لابد منه في العمل حتى لا تبقى الخطة المأمولة سائبة ، ومع ذلك يغفل بعض الدعاة اليوم عن سنة الأجل ، ويغلب عليهم استعجال النتائج دون وضع المقدمات، وكأنهم يتعاملون مع سنّة خارقة!
💚 تحديد الوقت اللازم للعمل وترتيب الامور والمهام في حياتنا اليومية أمر ضروري للوصول إلى نتائج مرضية 💚 . ❝
❞ 🔸 سنة التداول الحضاري
وقد عبّر عنها بعض علماء الحضارة بالدورات الحضارية ،
بمعنى: ظهور الحضارة ثم ذبولها وانقضاءها..
ووضعوا لذلك سمات وقوانين حاولوا تطبيقها على الحضارات الإنسانية في التاريخ ، من بينها الحضارة الإسلامية العريقة، إلاّ أنه قد صح شئ من ذلك عليها ، وعزّ شئ آخر منها عن الخضوع لهذه الحسابات والقوانين في سنة التداول ، فالأمة المسلمة لم تمت والحضارة الإسلامية تجددت و ستتجدد دائما بإذن الله..، وسيعم الإسلام في العالم قبل أن ينقضي تاريخ الدنيا
قال تعالى في سورة آل عمران:˝ وَجَاعِلُ الذِينَ اتَّبَعوكَ فَوقَ الذِينَ كَفَرُوا إلَىٰ يَومِ القِيامَةِ ثُمّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَينَكُم فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ˝
فلو استقرأ الإنسان تاريخ الحضارات فلن يجد ما سُمّي بالدورات الحضارية ينطبق على حال الأمة الإسلامية
فخميرة نهوضها موجودة في القرآن المحفوظ وسننه، فبمجرد احسان المسلمين التعامل معها ،أوجدو الحضارة ، وان كان العكس فسيكون السقوط طبعا
💚🇵🇸 مهما كثرت النزاعات والحروب والمجازر و الابادات، فسيبقى النصر والانتصار للإسلام والمسلمين ،🇵🇸💚 . ❝
❞ يستعرض الغزالي في كتابه كيف نتعامل مع القرآن؟ وأنه كثيراً ما يتم تلاوة كتاب الله ليل نهار، بل قد يكون هناك فئة كبيرة من الذين يجيدون تلاوته وأحكامه بأروع الأصوات، ولكن بالوقت نفسه هل هذه هي الطريقة التي يجب أن يتم التعامل بها مع القرآن، وهل هذه هي الطريقة التي تحقق الأهداف الأساسية لهذا الكتاب؟ وهل هذه هي الطريقة التي يمكن بها أن يرسم الطريق للتخلص من الأزمات والهموم والكربات؟ هل هذه هي الطريقة التي بها يكون القرآن مصدرًا لشحذ فاعليات الأشخاص وبناء نهضتهم، حتى الوصول إلى موقع القيادة والشهادة . ❝
❞ يبين الشيخ أن معظم المسلمين اليوم قد انصرف اهتمامهم فقط إلى ناحية التلاوة وضبط مخارج الحروف وإتقان الغنن والمدود وما الي ذلك مما يتصل فقط بأحكام القرآن أو التلاوة. ويعاتب الشيخ أيضا على من يقرأ القرآن ويفصل بين تلاوته وتدبره. فالغاية الأساسية التي لأجلها نزل هذا الكتاب، قد ذكرها الله في كتابه: «كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب»، فأين التدبر إذن!! وأين ألوا الألباب!! . ❝
❞ عندنا أزمة فهم وعندنا أزمة فقه وعندنا مع هذا وذاك أزمة فكر ، والمحزن أن الذين يملكون الفكر ، يملكهم من يملكون السيف فالمحنة كبيرة فى العالم الإسلامى ، وسيبقى ذلك ما بقى السيف قادرا على ضرب الفكر وتحديد إقامته . ❝
❞ في البداية مع الكتاب كنت أستغرب من جرأة الغزالي في نقض بعض القضايا التي تربينا عليها واعتدنا سماعاها من الشيوخ ، والعلماء لكن منطق الغزالي مُقنع ، وليس مُثير للشك ... أنا أقتنعت بكل كلامه ؛ لأنهُ فتح آفاق جديد للدعوة وطريق رائع كله تحفيز للعقل ، لقد فك كل القيود التي قيدتنا من قبل بها ، وجعلتنا نخاف من أي رائي جديد في القرآن أو في الدين .
لكن بعد أن قرأت هذا الكتاب أطلقت العنان لنفسي ، ليس لرئيي لكن لما يوافق عقلي ، فكما قال الغزالي : نحن نتبع من قبلنا ، ونوقف عقولنا ، ونصدق دون تفكير ... بينما الحياة تتغير وتتجدد ، وعقولنا لازالت قديمة للأسف .
لقد علمني الكثير هذا العالم الجليل ، وكتابه هذا يعتبر تحفيز للتطوير الفكري ، لقد فتح أبواب الأمل لكل طلاب العلم .
لنتوقف عن التشكيك في كل مالانعرفه ، ونأخذ العلم من كل أبوابه ، لماذا لانجدد الفكر ونطور عقولنا ؟! بدل أن نُضيع أوقاتنا في الدفاع عن أفكار قديمة قد تجددت وتطورت ، ونحن لازلنا نعيش في ماضيها ، علينا أن نواكب الزمن بعقولنا لكي نطور الدين الإسلامي ، ونُعاصر أفكارهم المتقدمة بآيات القرآن الخالدة ، والمتجددة التي لن تستقر في عقول مُقفله ومحدودة الفكر ... عقول تظُن أن العلم أتى من الماضي بينما علم الماضي للماضي وللحاضر ، ولكل زمن روادهُ الذين يُضيفون عليه الأضافات المُناسبه ليبقى في زيادة ورُقي ،فالدين الإسلامي خالد ، والخلود يلزمهُ التجديد بدون تحريف.
وكما قال الحبيب المُصطفى صلى الله عليه وسلم عن البر والأثم
(استفتي قلبك البر ماطمئنت اليه النفس واطمئان إليه القلب والأثم ماحاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وافتوك) . ❝
❞ في الفقرة عبارات تؤكد على أن النصر للمسلمين بإذن الله
اللهم انصر الاسلام و المسلمين
اللهم انصر اخواننا في فلسطين
اللهم نصرك وعفوك ورحمتك يا رب 🤲🤲 . ❝
❞ 🔸سنة التدرج : سنة قرآنية لها أبعاد تربوية لابد من إدراكها حتى يمكن التبليغ بالدعوة وإقامة الحضارة..فلابد من أن يعطى الاسلام على مراحل حيث أننا نصل الى الإسلام كله، ولكن بالطريقة التي أقر بها الإسلام في القلوب والمجتمعات
أمثلة :
- التدرج في تحريم الخمر
- التدرج في تحريم الربا
هذا في مجال التشريع ، لكن في مجال العقيدة والعبادة فلا تدرج هنا.. الله واحد ولا يمكن قبول شىء يخالف هذا
💚 لا اله الا الله محمد رسول الله 💚 . ❝
❞ اكتشاف السنن الإلهية الموجودة في القرآن الكريم هو الذي مكّن العالم المتقدم من التقدم والتحكم.. وغفلة المسلمين عنها كانت سبب الانحطاط والسقوط والتخلف
🔸سنة التدرج
🔸سنة الأجل
🔸سنة التداول الحضاري
🔸سنن المدافعة
🔸سنن التسخير
🔸سنن الله الاخرى في الأنفس والآفاق والكون....إلخ
قال تعالى: ˝وَلَن تَجِدَ لِسُنّتِ اللّه تَحْوِيلاً ˝ . ❝