█ _ محمد الغزالى السقا 1987 حصريا كتاب ❞ خلق المسلم ❝ عن دار الريان للتراث 2024 المسلم: هذا الكتاب هو أشهر المؤلفات الإسلامية وأشهر ما تُرجِمَ إلى لغات عديدة وأهم يقتنى من الكتب التي جمعتها الثقافة وقد كان الشيخ الغزالي يعيب المكتبة الإسهاب الكبير كتابة تفاصيل ثانوية الفقه كانت أحرى وأجدر تبدل بعلوم أخرى تنقل العلم التلقيني الحياة الحركية العلمية وينقل فيها روح الإسلام بطون وهكذا عاش الرسول صلى الله عليه وسلم فقد خلقه القرآن وشهد بذلك له جلَّ شأنه حين قال :{ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ } كما :" إنما بعثت الأتمم مكارم الأخلاق" وبقاء الامم واستمرارها يقاس بمدة احتفاظها بالأخلاق والسلوكيات والقيم الرفيعة إنما الأمم الأخلاق بقيت فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا والإسلام دون غيره أفرد نصوصه خاصية للأخلاق وتربية النفس وجعل لها الصدارة كثير العبادات المادية الظاهرة وقدمها؛ كيلا يخالف ظاهر باطنه وتتحول عبادته مواقف تمثيلية ترديه أسفل سافلين وأولو البصيرة هم الذين يستخلصون النصوص وهدفها الأبعد وما لأحد أن يكتب بإتقان المجال إلا ما يميّز أنه عميــق الأثر بالنسبة لعدد صفحاته فهو خفيف الوقت عينه يشد فيه( يتضح اسمه) منظوره "إسلامي" وأنه مستوحى الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة لا يهذب فقط بل تفهم منه معاني بعض تتخلل الكلام بخفّة ولا يغيب البال أسلوب الأدبي الجميل حرص مؤلفه يلفت أنظار المنصفين أساليب التربية والأخلاق الرائعة التى جاء بها صاحب الرسالة الخاتمة ونقل العالم الغى الرشاد كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج الذي وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ المؤمن الحق لا يكترث بأمر ليس له من دين الله سناد، وهو، في جرأته على العرف والتقاليد، سوف يلاقي العنت. بيد أنه لا ينبغي أن يخشى في الله لومة لائم، وعليه أن يمضي إلى غايته، لا تعنيه قسوة النقد، ولا جراحات الألسنة . ❝
❞ وان كان العيب الذي وجدناه جرأة مستهتر او معصية مجاهر، فهذا الذي يجب ان يقابل بكلمة الحق، تقرعُ اذنيه دون مبالاة. ولكيما تكون هذه الكلمة خالصةً ينبغي ان تبتعد عن مشاعر الشماتة وحب الأذى، وان تقترن بالرغبة المجردة في تغيير القبيح . ❝
❞ الخُلُقُ الحَسَنُ يُذِيـبُ الخطايا كما يُذِيبُ الماءُ الجليدَ، والخُلُقُ السَّوءُ يُفْسِدُ العمَلَ كما يُفْسِدُ الخَلُّ العَسَلَ)) [رواه البيهقي] . ❝
❞ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﺑﺎﻟﻌﻬﺪ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻋﻨﺼﺮﻳﻦ٬ ﺇﺫﺍ ﺍﻛﺘﻤﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺳﻬﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﺠﺰ ﻣﺎ ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﺑﻪ٬ ﻓﺈﻥ ﷲ ﺃﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﺁﺩﻡ ﺃﺑﻰ ﺍﻟﺒﺸﺮ٬ ﻋﻬﺪﺍ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻻ ﻳﻘﺮﺏ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺔ٬ ﻟﻜﻦ ﺁﺩﻡ ﻣﺎ ﻟﺒﺚ ﺃﻥ ﻧﺴﻰ ﻭﺿﻌﻒ٬ ﺛﻢ ﻧﻜﺚ ﻓﻰ ﻋﻬﺪﻩ: ”ﻭ ﻟﻘﺪ ﻋﻬﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻨﺴﻲ ﻭ ﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﻟﻪ ﻋﺰﻣﺎ“. ﻓﻀﻌﻒ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ٬ ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻟﻌﺰﻳﻤﺔ٬ ﻋﺎﺋﻘﺎﻥ ﻛﺜﻴﻔﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ. ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ـ ﻟﺘﺠﺪﺩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺃﻣﺎﻣﻪ٬ ﻭﺗﺮﺍﺩﻑ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻠﻴﻪ ـ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻪ٬ ﻓﺘﺨﺒﻮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ٬ ﻭﻳﻤﺴﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺭﺯﺍ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺒﻴﻦ. ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻓﺘﻘﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺬﻛﺮ ﺩﺍﺋﻢ ﻳﻐﺎﻟﺐ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ٬ ﻭﻳﻤﺴﻚ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﺎ ﻳﻮﺷﻚ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﻞ ﻋﻨﻪ٬ ﻭﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺁﻯ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻮﺍﺭﺩﺕ ﻟﺘﺼﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻛﺮ: ”ﺍﺗﺒﻌﻮﺍ ﻣﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﺭﺑﻜﻢ ﻭﻻ ﺗﺘﺒﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ﺃﻭﻟﻴﺎء ﻗﻠﻴﻼ ﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮﻭﻥ“ . ❝
❞ إن الإسلام يكره لك أن تكون متردداً في أمورك, تحار في اختيار أصوبها وأسلمها, وتكثر الهواجس في رأسك, فتخلق أمامك جواً من الريبة والتوجس, فلا تدري كيف تفعل؟! وتضعف قبضتك في الإمساك بما ينفعك, فيفلت منك, ثم يذهب سدى, إن هذاالاضطراب لا يليق بالمسلم . ❝
❞ النفس المختلة تثير الفوضى في أحكم النظم، وتستطيع النفاذ منه إلى أغراضها الدنيئة. والنفس الكريمة ترقع الفتوق في الأحوال المختلّة، ويشرق نبلها من داخلها، فتحس التصرف والمسير وسط الأنواء والأعاصير . ❝
❞ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﻄﺮﺩ ﺍﻟﻴﻘﻆ٬ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻻﺯﻣﺔ ﻟﻠﻮﻓﺎء٬ ﻓﻤﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻨﺎﺳﻰ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺃﻥ ﻳﻔﻰ ﺑﻪ؟ ﻟﺬﻟﻚ ﺧﺘﻤﺖ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺑﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ: ”ﻭﺑﻌﻬﺪ ﷲ ﺃﻭﻓﻮﺍ ﺫﻟﻜﻢ ﻭﺻﺎﻛﻢ ﺑﻪ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﺬﻛﺮﻭﻥ“. ﻓﺈﺫﺍ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﺮء ﺍﻟﻤﻮﺛﻖ ﺍﻟﻤﺄﺧﻮﺫ ﻋﻠﻴﻪ٬ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻨﻀﻢ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻋﺰﻡ ﻣﺸﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻔﺎﺫﻩ. ﻋﺰﻡ ﻳﺬﻟﻞ ﺍﻷﻫﻮﺍء ﺍﻟﺠﺎﻣﺤﺔ٬ ﻭﻳﻬﻮﻥ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﺭﺿﺔ٬ ﻋﺰﻡ ﻳﻤﻀﻰ ﻓﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﻣﻬﻤﺎ ﺗﺠﺸﻢ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻕ٬ ﻭﻏﺮﻡ ﻣﻦ ﺗﻀﺤﻴﺎﺕ. ﻭﺃﻗﺪﺍﺭ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺗﺘﻔﺎﻭﺕ ﺗﻔﺎﻭﺗﺎ ﺷﺎﺳﻌﺎ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻀﻤﺎﺭ٬ ﻓﺈﻥ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﺎﺩﺣﺎ٬ ﻗﺪ ﻳﻜﻠﻒ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﻭ ﺍﻷﺣﺒﺔ. ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﻫﻰ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﻭ ﺍﻵﺧﺮﺓ . ❝
❞ لو تجردت النيات للبحث عن الحقيقة وأقبل روداها وهم بُعداء عن طلب الغلب، والسمعة، والرياسة، والثراء، لصفيت المنازعات التي ملأت التاريخ بالأكدار والمآسي . ❝
❞ وجهلة العباد يستمسكون بالدين استمساكا شديدا ، ويتعصبون له تعصبا ظاهرا ، ولكنهم في ساعة رعونة وغباء يقفون منه الموقف الذي يلحق به الأذى والمعرة ، ويجر عليه المتاعب الجمة ، أما أولو العلم فإن بصيرتهم الذكية تحكم مسلكهم وتلهمهم الرشد .. ولذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ˝فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد . ❝
❞ و الجاهلية التي عالج رسول الله (صلى الله عليه و سلم ) محوها كانت تقوم على ضربين من الجهالة، جهالةٍ ضد العلم، و أخرى ضد الحِلم. فأمّا الاولى: فتقطيع ظلامهايتم بأنواع المعرفة و فنون الارشاد. و أما الاخرى: فكفُّ ظلمها يعتمد على كبح الهوى، و منع الفساد... الحلم و الصفح . ❝