█ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﺑﺎﻟﻌﻬﺪ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻋﻨﺼﺮﻳﻦ٬ ﺇﺫﺍ ﺍﻛﺘﻤﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺳﻬﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﺠﺰ ﻣﺎ ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﺑﻪ٬ ﻓﺈﻥ ﷲ ﺃﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﺁﺩﻡ ﺃﺑﻰ ﺍﻟﺒﺸﺮ٬ ﻋﻬﺪﺍ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻻ ﻳﻘﺮﺏ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺔ٬ ﻟﻜﻦ ﻟﺒﺚ ﻧﺴﻰ ﻭﺿﻌﻒ٬ ﺛﻢ ﻧﻜﺚ ﻋﻬﺪﻩ: ”ﻭ ﻟﻘﺪ ﻋﻬﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻨﺴﻲ ﻭ ﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﻟﻪ ﻋﺰﻣﺎ“ ﻓﻀﻌﻒ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ٬ ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻟﻌﺰﻳﻤﺔ٬ ﻋﺎﺋﻘﺎﻥ ﻛﺜﻴﻔﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ـ ﻟﺘﺠﺪﺩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺃﻣﺎﻣﻪ٬ ﻭﺗﺮﺍﺩﻑ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﻧﻔﺴﻪ٬ ﻓﺘﺨﺒﻮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ٬ ﻭﻳﻤﺴﻰ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺭﺯﺍ ﻧﻔﺴﻪ ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺒﻴﻦ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻓﺘﻘﺮ ﻣﺬﻛﺮ ﺩﺍﺋﻢ ﻳﻐﺎﻟﺐ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ٬ ﻭﻳﻤﺴﻚ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻳﻮﺷﻚ ﻳﺬﻫﻞ ﻋﻨﻪ٬ ﻭﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺁﻯ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻮﺍﺭﺩﺕ ﻟﺘﺼﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻛﺮ: ”ﺍﺗﺒﻌﻮﺍ ﺃﻧﺰﻝ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺭﺑﻜﻢ ﻭﻻ ﺗﺘﺒﻌﻮﺍ ﺩﻭﻧﻪ ﺃﻭﻟﻴﺎء ﻗﻠﻴﻼ ﺗﺬﻛﺮﻭﻥ“ كتاب خلق المسلم مجاناً PDF اونلاين 2024 هذا الكتاب هو أشهر المؤلفات الإسلامية وأشهر ما تُرجِمَ إلى لغات عديدة وأهم يقتنى من الكتب التي جمعتها الثقافة وقد كان الشيخ محمد الغزالي يعيب المكتبة الإسهاب الكبير كتابة تفاصيل ثانوية الفقه كانت أحرى وأجدر تبدل بعلوم أخرى تنقل العلم التلقيني الحياة الحركية العلمية وينقل فيها روح الإسلام بطون وهكذا عاش الرسول صلى الله عليه وسلم فقد خلقه القرآن وشهد بذلك له جلَّ شأنه حين قال :{ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ } كما :" إنما بعثت الأتمم مكارم الأخلاق" وبقاء الامم واستمرارها يقاس بمدة احتفاظها بالأخلاق والسلوكيات والقيم الرفيعة إنما الأمم الأخلاق بقيت فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا والإسلام دون غيره أفرد نصوصه خاصية للأخلاق وتربية النفس وجعل لها الصدارة عن كثير العبادات المادية الظاهرة وقدمها؛ كيلا يخالف ظاهر باطنه وتتحول عبادته مواقف تمثيلية ترديه أسفل سافلين وأولو البصيرة هم الذين يستخلصون النصوص وهدفها الأبعد وما لأحد أن يكتب بإتقان المجال إلا ما يميّز أنه عميــق الأثر بالنسبة لعدد صفحاته فهو خفيف الوقت عينه يشد فيه( يتضح اسمه) منظوره "إسلامي" وأنه مستوحى الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة لا يهذب فقط بل تفهم منه معاني بعض تتخلل الكلام بخفّة ولا يغيب البال أسلوب الأدبي الجميل حرص مؤلفه يلفت أنظار المنصفين أساليب التربية والأخلاق الرائعة التى جاء بها صاحب الرسالة الخاتمة ونقل العالم الغى الرشاد
❞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﺠﻤﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻫﻦ ﺍﻟﻮﺍﻋﻰ٬ ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ٬ ﻓﻬﻮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻮﻓﺎء. ﻭﺍﻟﻌﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺑﻬﺎ ﺩﺭﺟﺎﺕ٬ ﻓﺄﻋﻼﻫﺎ ﻣﻜﺎﻧﺔ٬ ﻭﺃﻗﺪﺳﻬﺎ ﺫﻣﺎﻣﺎ٬ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻷﻋﻈﻢ٬ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻭﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ. ﻓﺈﻥﷲ ﺧﻠﻖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﻘﺪﺭﺗﻪ٬ ﻭﺭﺑﺎﻩ ﺑﻨﻌﻤﺘﻪ٬ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ٬ ﻭﺃﻥ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ٬ ﻭﺃﻻ ﺗﺸﺮﺩ ﺑﻪ ﺍﻟﻤُﻐﻮﻳﺎﺕُ٬ ﻓﻴﺠﻬﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﻳﺠﺤﺪﻫﺎ. ”ﺃﻟﻢ ﺃﻋﻬﺪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻌﺒﺪﻭﺍ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺇﻧﻪ ﻟﻜﻢ ﻋﺪﻭ ﻣﺒﻴﻦ ﻭﺃﻥ ﺍﻋﺒﺪﻭﻧﻲ ﻫﺬﺍ ﺻﺮﺍﻁ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ“. ˝ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﻭﻳﺴﺘﻬﺪ ﺑﻤﺎ ﺟﺎءﻭﺍ ﺑﻪ٬ ﻓﺈﻥ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻓﻄﺮﺗﻪ ﺳﺎﺋﻘﺎ ﻳﺤﺪﻭﻩ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻪ٬ ﻭﻳﺒﺼﺮﻩ ﺑﺨﺎﻟﻘﻪ٬ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺑﺼﻨﻮﻑ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ٬ ﻭﺿﺮﻭﺏ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﻒ.. ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺧﺬﻩ ﷲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻓﺔ ”ﻭﺇﺫ ﺃﺧﺬ ﺭﺑﻚ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﻇﻬﻮﺭﻫﻢ ﺫﺭﻳﺘﻬﻢ ﻭﺃﺷﻬﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺃﻟﺴﺖ ﺑﺮﺑﻜﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺑﻠﻰ ﺷﻬﺪﻧﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻟﻮﺍ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺇﻧﺎ ﻛﻨﺎ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﻏﺎﻓﻠﻴﻦ ﺃﻭ ﺗﻘﻮﻟﻮﺍ ﺇﻧﻤﺎ ﺃﺷﺮﻙ ﺁﺑﺎﺅﻧﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻛﻨﺎ ﺫﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ ﺃﻓﺘﻬﻠﻜﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻤﺒﻄﻠﻮﻥ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻧﻔﺼﻞ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻭﻟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺮﺟﻌﻮﻥ“. ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻮﺍﺭ ﻛﻤﺎ ﻳﻮﻫﻢ ﻇﺎﻫﺮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ٬ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﷲ٬ ﻭﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ٬ ﻭﺍﻧﺘﻔﺎﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻻﺋﻞ ﺍﻟﻤﺒﺜﻮﺛﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻟﺘﻮﺣﻴﺪﻩ ﻭﺗﻤﺠﻴﺪﻩ٬ ﻭﺍﻧﻔﻼﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺴﻔﻴﻬﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺒﺎﻋﺪ ﻋﻨﻬﺎ٬ ﺃﻭ ﺗﺸﺮﻙ ﺑﻪ . ❝