█ يبين الشيخ أن معظم المسلمين اليوم قد انصرف اهتمامهم فقط إلى ناحية التلاوة وضبط مخارج الحروف وإتقان الغنن والمدود وما الي ذلك مما يتصل بأحكام القرآن أو ويعاتب أيضا من يقرأ ويفصل بين تلاوته وتدبره فالغاية الأساسية التي لأجلها نزل هذا الكتاب ذكرها الله كتابه: «كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب» فأين التدبر إذن!! وأين ألوا الألباب!! كتاب كيف نتعامل مع مجاناً PDF اونلاين 2024 يبدأ الكاتب محمد الغزالي مدخل كتابه عن الكريم وكيف معه يتحدث فيه حال حصل لهم جراء تركهم للانكباب عليه نهلاً منه ومن معينه الذي لا ينضب وينبه ضرورة العودة له وناقش أغلب القضايا المطروحة فيما يتعلق بالقرآن ويناقش مسألة النسخ وهو أنه نسخ وتكلم الشهود الحضاري للمسلمين قوله تعالى «وتكونوا شهداء الناس» أصبح الناس يتحدثون سنن مثل سنة التدافع وسنة التداول التسخير الأجل التفسير بالرأي والتفسير الإعجاز العلمي ورأيه ضبطه وضوابطه وخلود المشكلات يعالجها نصيب الفرد الخطاب القرآني والاستبداد السياسي وتغيير المسار وترجمة وغيرها المسائل المتعلقة بالقران
❞ 🔸سنة الأجل
قد تكون قريبة من سنة التدرج.. فلكل شيء أجل معلوم
بمعنى: العمر الذي يقتضي شروطاً معينة لنمو الفكرة التي تمهد للتغيير والوصول إلى النتائج المطلوبة
مثل: الزمن الذي استغرقه نزول الاسلام (23 سنة دعوة)
يقول تعالى:˝ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ˝ (يونس 49)، و˝ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ˝ (الرعد 38)
نلمح من سنة الاجل في الآيات القرآنية : أن الآجال أمر آخر غير الأقدار .. فالأقدار قد تكون أقرب الى النوع والصفة ، أما الآجال فتكون أقرب الى الشروط والعمر الزمني المطلوب لإنضاج الفكرة بعد مراحل تربوية متتابعة، كما نلمح أيضاً الى ضرورة وضع الوقت المحدد كعنصر وقيمة لابد منه في العمل حتى لا تبقى الخطة المأمولة سائبة ، ومع ذلك يغفل بعض الدعاة اليوم عن سنة الأجل ، ويغلب عليهم استعجال النتائج دون وضع المقدمات، وكأنهم يتعاملون مع سنّة خارقة!
💚 تحديد الوقت اللازم للعمل وترتيب الامور والمهام في حياتنا اليومية أمر ضروري للوصول إلى نتائج مرضية 💚 . ❝