█ كتاب كيف نتعامل مع القرآن مجاناً PDF اونلاين 2024 يبدأ الكاتب محمد الغزالي مدخل كتابه عن الكريم وكيف معه يتحدث فيه حال المسلمين اليوم وما حصل لهم جراء تركهم للانكباب عليه نهلاً منه ومن معينه الذي لا ينضب وينبه ضرورة العودة له وناقش هذا الكتاب أغلب القضايا المطروحة بين فيما يتعلق بالقرآن ويناقش مسألة النسخ وهو أنه نسخ وتكلم الشهود الحضاري للمسلمين قوله تعالى «وتكونوا شهداء الناس» أصبح الناس يتحدثون سنن مثل سنة التدافع وسنة التداول التسخير الأجل التفسير بالرأي والتفسير الإعجاز العلمي ورأيه ضبطه وضوابطه وخلود المشكلات التي يعالجها نصيب الفرد من الخطاب القرآني والاستبداد السياسي وتغيير المسار وترجمة وغيرها المسائل المتعلقة بالقران
❞ عندنا أزمة فهم وعندنا أزمة فقه وعندنا مع هذا وذاك أزمة فكر ، والمحزن أن الذين يملكون الفكر ، يملكهم من يملكون السيف فالمحنة كبيرة فى العالم الإسلامى ، وسيبقى ذلك ما بقى السيف قادرا على ضرب الفكر وتحديد إقامته . ❝
❞ 🔸سنة الأجل
قد تكون قريبة من سنة التدرج.. فلكل شيء أجل معلوم
بمعنى: العمر الذي يقتضي شروطاً معينة لنمو الفكرة التي تمهد للتغيير والوصول إلى النتائج المطلوبة
مثل: الزمن الذي استغرقه نزول الاسلام (23 سنة دعوة)
يقول تعالى:˝ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ˝ (يونس 49)، و˝ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ˝ (الرعد 38)
نلمح من سنة الاجل في الآيات القرآنية : أن الآجال أمر آخر غير الأقدار .. فالأقدار قد تكون أقرب الى النوع والصفة ، أما الآجال فتكون أقرب الى الشروط والعمر الزمني المطلوب لإنضاج الفكرة بعد مراحل تربوية متتابعة، كما نلمح أيضاً الى ضرورة وضع الوقت المحدد كعنصر وقيمة لابد منه في العمل حتى لا تبقى الخطة المأمولة سائبة ، ومع ذلك يغفل بعض الدعاة اليوم عن سنة الأجل ، ويغلب عليهم استعجال النتائج دون وضع المقدمات، وكأنهم يتعاملون مع سنّة خارقة!
💚 تحديد الوقت اللازم للعمل وترتيب الامور والمهام في حياتنا اليومية أمر ضروري للوصول إلى نتائج مرضية 💚 . ❝
❞ في البداية مع الكتاب كنت أستغرب من جرأة الغزالي في نقض بعض القضايا التي تربينا عليها واعتدنا سماعاها من الشيوخ ، والعلماء لكن منطق الغزالي مُقنع ، وليس مُثير للشك ... أنا أقتنعت بكل كلامه ؛ لأنهُ فتح آفاق جديد للدعوة وطريق رائع كله تحفيز للعقل ، لقد فك كل القيود التي قيدتنا من قبل بها ، وجعلتنا نخاف من أي رائي جديد في القرآن أو في الدين .
لكن بعد أن قرأت هذا الكتاب أطلقت العنان لنفسي ، ليس لرئيي لكن لما يوافق عقلي ، فكما قال الغزالي : نحن نتبع من قبلنا ، ونوقف عقولنا ، ونصدق دون تفكير ... بينما الحياة تتغير وتتجدد ، وعقولنا لازالت قديمة للأسف .
لقد علمني الكثير هذا العالم الجليل ، وكتابه هذا يعتبر تحفيز للتطوير الفكري ، لقد فتح أبواب الأمل لكل طلاب العلم .
لنتوقف عن التشكيك في كل مالانعرفه ، ونأخذ العلم من كل أبوابه ، لماذا لانجدد الفكر ونطور عقولنا ؟! بدل أن نُضيع أوقاتنا في الدفاع عن أفكار قديمة قد تجددت وتطورت ، ونحن لازلنا نعيش في ماضيها ، علينا أن نواكب الزمن بعقولنا لكي نطور الدين الإسلامي ، ونُعاصر أفكارهم المتقدمة بآيات القرآن الخالدة ، والمتجددة التي لن تستقر في عقول مُقفله ومحدودة الفكر ... عقول تظُن أن العلم أتى من الماضي بينما علم الماضي للماضي وللحاضر ، ولكل زمن روادهُ الذين يُضيفون عليه الأضافات المُناسبه ليبقى في زيادة ورُقي ،فالدين الإسلامي خالد ، والخلود يلزمهُ التجديد بدون تحريف.
وكما قال الحبيب المُصطفى صلى الله عليه وسلم عن البر والأثم
(استفتي قلبك البر ماطمئنت اليه النفس واطمئان إليه القلب والأثم ماحاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وافتوك) . ❝