دليل عرض قائمة بجميع المؤلفين وأصحاب الكتب والكتاب والمترجمين والمراجعين وتفاصيلهم
❞ وبين الدهر والدهر تخرج الأقدار على طوفان الشهوات الذي يغرق الإنسانية عاشقاً روحانياً في طباعه مثل شموخ الجبل العالي وقوته وتماسكه تأوي إليه صفات الحب السامية يعصمها ويبقيها على ندوها ولو في إنسان واحد كما هي على أصيلها في جمال الكون . وهذا الإنسان لا يعطي الدنيا إلا من سبيل حرمانه هو ، وكأنما يحترق قلبه ليسطع بالنور والدفء على القلوب المظلمة الباردة التي لا يكون الحب فيها إلا خديعة مسولة من الطبيعة
بين الجنسين حين تعمد الى حسابها العجيب في جعل الاثنين ثلاثة . ❝
❞ ˝إنه ليس معي إلا ظلالها . ولكنها ظلال حية تروح وتجيء في ذاكرتي وكل ما كان ومضى هو في هذه الظلال الحية كائن لا يفنى . وكما يرى الشاعر الملهم كلام الطبيعة بأسره مترجماً الى لغة عينيه ، أصبحت أراها في هجرها طبيعة حسن فاتن مترجمة يحملتها الى لغة فكري˝.
˝ كان لها في نفسي مظهر الجمال ومعه حماقة الرجاء وجنونه ثم خضوعي لها خضوعاً لا ينفعني ... فبدلني الهجر منها مظهر الجلال ومعه وقار اليأس
وعقله . ثم خضوعها لخيالي خضوعاً لا يضرها
وما أريد من الحب إلا الفن ، فان جاء من الهجر فن فهو الحب ... كلما ابتعدت في صدها خطوتين رجع إلي صوابي خطوة ....
˝لقد أصبحت أرى ألين العطف في أقسى الهجر ؛ ولن أرضى بالأمر الذي ليس بالرضا ، ولن يحسن عندي ما لا يحسن ولن أطلب الحب إلا في عصيان الحب ، أريدها غضبي ، فهذا جمال يلائم طبيعتي الشديدة ، وحب يناسب كبريائي ودع جرحي يترشش دماً ، فهذه لعمري قوة الجسم الذي ينبت ثمر العضل وشوك المخلب ، وما هي بقوة فيك إن لم تقو أول شيء على الألم˝ .
˝ أريدها لا تعرفني ولا أعرفها ، لا من شيء إلا لأنها تعرفني وأعرفها ˝....
«تتكلم ساكتة وأرد عليها بسكوتي . صمت ضائع كالعبث ولكن له في القلبين عمل كلام طويل ... »
مصطفى صادق الرافعي . ❝
❞ ❞ فى الطفولة كنت أخاف كثيراً أن أموت!
ربما لأنني لم أكن أفقه جيداً الحكمة من الموت،ولم أكن أدرك أن الحياة مراحل كثيرة،وأن الموت أحدها،ولم أكن أعرف عن الموت سوى أنه فم كبير مظلم يأتى ليبتلع الأشخاص لا يعود بوسعهم العودة إلينا والكلام معنا. ❝ ⏤أدهم شرقاوي . ❝