مؤلِّفون من أرض الكنانة أرض الأهرامات والإبداع والثقافة عرض قائمة بجميع المؤلفين وأصحاب الكتب والكتاب والمترجمين والمراجعين وتفاصيلهم في مصر
❞ كلمات تمتزج بها اللوعة والحسرة، إنّه الندم أبى أن يفارقها، دوّنت بدموعها ما حال بينها وبين الحياة، وما دفعها أن تسلك هذا الطريق.
وحيدة تركني لينهش من ينهش، بقيت ثابتة وقوية، لكنّني لم أحتمل، كانت نظرات أخي الصغير سهامًا مصوبة لأعماق قلبي، نظراته الراجية عودتي لم تغيّر من الأمر شيئًا، واجهت بجسارة عقبات طريقي الجديد.
التصقت به، أبيت أن أدعه، نعم كان حلمي الذي تحقق، هكذا كنت أقوي نفسي، أصقل عزيمتي، لكنّني لم أكن لديه إلا دمية، زهدها بمجرد أن نالها، انصرف عني يبحث عن دمى أخرى، بت غارقة في دموعي، لكنّني لم أستطع أن أعود ثانية لأحضان من شنقته بعاري، تركت خلفي الخيبات، مضيت في طريقي بين الأشواك . ❝
❞ وعندما يُحدث أمرا لا يغني أهوائنا ،ف تري الحزن قد أصابنا، ومن خيبت أمالُنا لن ندرك حكمة الحاكم ، ف لِما البُكاء فأنه يعلم الغيب ونحنُ لا نملك من الأمر شئً ، وفي نهاية الأمر يكون دليل الخير فب تأخير الوقت . ❝
❞ وأما عن الحلالُ فقلبي ميالُ ،ولا يهوي الحرامُ فأنه كان طريق الشيطانُ ، ودام الحلالُ حتي قَدَ علي الحرامُ ، ومعيشة الحلال في الدنيا دامت في الجنة، ومصير من يمشي في الحرامُ مثل مصير الحطبِ في النار، وقال الحبيب الحلالُ بَين والحرامُ بين . ❝
❞ اقتباس من كتاب
نواقض العلم والعقل في الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
تعارض الكتاب المقدس
مع مراحل الولادة الطبيعية
في علم النساء والتوليد
وفيه يصف لنا الكتاب المقدس في الاصحاح الثامن والثلاثون وفي الفقرة من 27 وحتي الفقرة 30 من نفس الاصحاح لحظة ولادة ثامار بعد ان حملت من يهوذا حميها ابو زوجيها السابقين عير واونان الذين ماتا دون ان تحمل ثامار منهما مما جعل يهوذا يخاف ان يزوجها لابنه الثالث شيلة الاخ الثالث الشقيق لهما مخافة ان يموت كاخويه
ولسنا الان بصدد تتبع كيف حملت ثامار من حميها رغم انه محرم عليه ان يطاء زوجة ابنيه وان علاقته بها علاقة زنا المحارم
لكن انظر يا عبد الله الي ما يصوره هذا المقطع مما يعارض العلم
يا معاشر اطباء النساء والتوليد
من المعلوم عند الاطباء ان خروج الجنين من الرحم اثناء عملية الولادة يحتاج الي انقباضات متتالية للرحم تلك التي يطلق عليها طلق او الأم الولادة
هذا الطلق الذي يجري بمعدل معين يكون في البداية بطي مما يسبب اتساع عنق الرحم وهي المرحلة الاولي للولادة
تعقبها زيادة في معدل وقوة الانقباضات مما يتسبب في ارتفاع في ضغط الرحم الذي يدفع بالجنين مارا بقناة الولادة الي الخارج ثم المرحلة الثالثة التي يتم خلالها فصل المشيمة من جدار الرحم ليدفع بها خارج الرحم بعدها ينقبض الرحم علي نفسه ليوقف الامداد الدموي لجدار الرحم منعا لحدوث نزيف قاتل للنفثاء بعد خروج الطفل والمشيمة
ومن المعلوم علميا لدا اطباء النساء والتوليد ان وضع الجنين اثناء الولادة يختلف فقد ياتي الجنين بالراس وقد ياتي بالمقعدة وقد ياتي بوضع الكتف او الذراع وهذا بالاشارة الي الجذء الاول الذي يمر من قناة الولادة
ومن المعلوم ايضا ان اسهل اوضاع الولادة هي وضع الراس تليها وضع المقعدة ثم وضع الكتف او الذراع الذي يعد اصعب الاوضاع الذي قد يتسبب في وفاة الام ان لم يتم ادراكها بالطبيب البارع الذي يجري لها عملية قيصرية لانقاذ الام والطفل اذ انه بمجرد ظهور جذء من الطفل من داخل قناة الولادة فان الضغط الشديد داخل الرحم سرعان ما يدفع ببقية الطفل للخارج لتتم الولادة
لكن الكتاب المقدس يصور لنا ان القابلة التي كانت تقوم باجراء الولادة لثامار انها اكتشفت ان ثامار حامل بتؤام ولا ندري كيف عرفت؟ فهل كانت لديهم اجهزة الموجات فوق الصوتية او الرنين المغناطيسي ؟
ثم لما اخرج احد التوامين ذراعه للخارج ما حاولت سحب الجنين او رد ذراعه للداخل انما كل ما فعلته هو الاتيان بشريط قرمزي احمر فربطت به ذراع الطفل الذي سرعان ما سحب ذراعه داخل الرحم مرة اخري
ثم رجع الي الوراء ليعطي للتؤام الاخر الفرصة لكي يتقدم عليه في الولادة فهل كانت هناك افضليه لمن يولد اولا وهل كانت القابلة علي علم مسبق ان التؤام الاول سوف يسحب ذراعه للداخل فارادت ان تميزه بشريط القرمز عن اخيه وما يدريها انه تؤام ؟
هل هذا يوافق علمكم الحديث يا معاشر الاطباء ام انها محاولة لجعل فارص يتقدم علي زارح باعتبار فكرة البكورية التي تجعل للطفل الاول البركة علي الطفل الثاني حتي ولو كان احد التؤامين اذ ان فارص هو جد داوود النبي علي حد زعم القوم.
وهل هذا من الممكن ان يقال عنده معجزة ؟
وقد علمنا ان حمل ثامار كان من سفاح اذ انها حملت من حميها والد زوجيها فهل المعجزات يمكن ان تقع للمؤمسات وهي يجوز لنا ان ننسب داوود النبي الملك انه كان من ابناء المؤمسات؟ سؤال يستحق التدبر .
وَفِي وَقْتِ وِلاَدَتِهَا إِذَا فِي بَطْنِهَا تَوْأَمَانِ َكَانَ فِي وِلاَدَتِهَا أَنَّ أَحَدَهُمَا أَخْرَجَ يَدًا فَأَخَذَتِ الْقَابِلَةُ وَرَبَطَتْ عَلَى يَدِهِ قِرْمِزًا، قَائِلَةً: «هذَا خَرَجَ أَوَّلًا وَلكِنْ حِينَ رَدَّ يَدَهُ، إِذَا أَخُوهُ قَدْ خَرَجَ. فَقَالَتْ ِمَاذَا اقْتَحَمْتَ؟ عَلَيْكَ اقْتِحَامٌ!» فَدُعِيَ اسْمُهُ «فَارِصَ وَبَعْدَ ذلِكَ خَرَجَ أَخُوهُ الَّذِي عَلَى يَدِهِ الْقِرْمِزُ. فَدُعِيَ اسْمُهُ «زَارَحَ سفر التكوين الاصحاح 38 » . ❝
❞ *كل همٍ زائل لا محالة*
حسرةٌ في القلب تحرقه كالنار، سجين في سرداب الظلام، يتوغّل الحزن في كبده كالإعصار، يمحي آثار الربيع، ويترك أعسان الشتاء، يشعر بالتيه يزلزل أعماقه، وبخّر لهيب الشمس ذكرياته، كان بريئًا ونقيًا، وبه من الشمائل أجملها وأعذبها، لكن لم يسلم من أذاهم، حاسبوه على جرمٍ لم ترتكبه يداه، وكلماتٍ لم تنطقها شفاهه، وجد نفسه مسجونًا خلف قيد الشك والخيانة، الكذب والافتراء، مأخوذٌ بذنبٍ لم يرتكبه، لقد بالغ في حبه، ومنحه لمن لا يستحق، ذاق من كأس الموت على يديهم، رموه بالمُقذَعات حتى أصابه الوهن، جسده ينزف، وسال دمه المهراق أرضًا، ألقى بنظره عليه ولم يتألم، لم يتحرك له جفن، يبدو أن قلبه قد مات، أصبح ميتًا على قيد الحياة، فنى الجسد، وبقت الروح، صوتٌ أتى من بعيد يشبه بكاء لحنٍ مرير، لم يصدر همهماتٍ أو بكاءًا، أو حتى نحيبًا، ينظر فقط لبقايا جسده النحيل، ألقى عليه نظرة مودعًا، وأبتسم له بفتور، ومن ثم رحل، ظل في هذا العذاب سنواتٍ طوال، حتى لاح النور، لقد وجد شعاع الضوء طريقًا لقلبه، ونفذ إليه؛ ليكامعه الشوق، يريده أن يبدأ من جديد، أن ينسى تلك الهموم والأحزان، وأن يكسر القيود، أن يبثّ في قلبه الأمل من جديد، ترنم الضوء بسحره العتيق، وأخبره أنه لا تثريب عليه، لقد حصحص الحق، وعلم من هو صديقه، ومن عدوه، أخبره أن العنت الذي أصابه ما هو إلا ذكرىٰ، وأن القادم أفضل، وأنه لا أحد يستحق أن تحزن لأجله، كن نفسك أو لا تكن، لاحت على وجهه ابتسامة جميلة لم تزر ملامحه منذ زمن، يشعر بنبضات قلبه عادت للحياة، وتخبره أنها هنا؛ ليبدأ من جديد بعيدًا عن كل من جرحوا قلبه، وآلموا جسده، لم يعتابهم؛ فهم لا يستحقون، بل رحل بعيدًا عنهم وعن ذكراهم؛ كي يستطيع النجاة، وسيترك نجاحه هو الذي يتحدث، لقد بدد حيف قلبه، ومهما كان الألم سيواجهه بصدرٍ رحب، ونفسٍ راضية وثقة بأنه أقوى من أن تسقطه تيارات الحقد، وسيكون المجد بالنصر ونيل المُراد.
*ک/ أسماء عبد العاطي بركة*
«أكاسيا» . ❝