█ _ محمد كامل حامد 2023 حصريا قصص خواطر ❞ لوحة سريالية ❝ عن ديوان العرب للنشر التوزيع 2024 سريالية: طتواريت الأعين انتظار مؤجل أرقبه من خلف نافذتي كما اعتدت أصل الليل بالنهار متمنية عودة روحي المسلوبة لم أفكر اختيار آخر عليه أن يعود محملًا بأشواقه كان يضع حدًا فاصلًا لأنيني بداخلي دائمًا كانت تعبث الأسئلة فعلت ما حتى ألقى تلك النهاية؟ وإلى متى يمتد هذا الانتظار؟ إذًا سأفتش عنه خبايا ذاكرتي وفي كل مكان؛ لأصل إليه أينما حل طرقت أبواب مسكنه القديم؛ لعلّي أعثر هناك يروي ظمئي صدى ضحكات تسللت إلى مسامعي حديث خافت يدور بينهما ينهش بين ذراعيه ضحية جديدة يغرس أنيابه لتعبث بجسدها وروحها كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع وما ينطوي ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ كلمات تمتزج بها اللوعة والحسرة، إنّه الندم أبى أن يفارقها، دوّنت بدموعها ما حال بينها وبين الحياة، وما دفعها أن تسلك هذا الطريق.
وحيدة تركني لينهش من ينهش، بقيت ثابتة وقوية، لكنّني لم أحتمل، كانت نظرات أخي الصغير سهامًا مصوبة لأعماق قلبي، نظراته الراجية عودتي لم تغيّر من الأمر شيئًا، واجهت بجسارة عقبات طريقي الجديد.
التصقت به، أبيت أن أدعه، نعم كان حلمي الذي تحقق، هكذا كنت أقوي نفسي، أصقل عزيمتي، لكنّني لم أكن لديه إلا دمية، زهدها بمجرد أن نالها، انصرف عني يبحث عن دمى أخرى، بت غارقة في دموعي، لكنّني لم أستطع أن أعود ثانية لأحضان من شنقته بعاري، تركت خلفي الخيبات، مضيت في طريقي بين الأشواك . ❝
❞ أثارت فضولي تلك السطور التي قرأتها بالمصادفة؛ لتنتزعني من نفسي، تلقيني من جديد خلف تلك الأسوار، ألِجُ معها إلى داخل إحدى الزنازين، أستنشقُ رائحتها التي تملأ المكان.
- حينما تورطت في حبك؛ ذبحتني.
أعدت قراءة تلك الكلمات مرات ومرات، فاضت سطور مذكراتها بالأنين؛ استحضرت صورتها التي لم تفارق خيالي، وجهها بما حمله من براءةٍ، وعيناها وما حواهما من حسن، رغم علمي ما اقترفته وقادها إلى هذا المصير، لكنّني رققت لحالها، كأنّني أتضامن معها ومن أجلها.
تابعت بشغف قراءة أوراقها التي أوصتني أن أرسلها إلى أهلها، أعقبت جملتها التي لفتت انتباهي هذه العبارات المرسلة:
- دارت كلماتي في الهواء، ألقيت بها، تحسست خطواته، لأعانقه؛ يتهلل وجهي، كم بحثت عن يده لتزيل همومي، تنفض عني ما علق بي وبسيرتي.
كلمات تمتزج بها اللوعة والحسرة، إنّه الندم أبى أن يفارقها، دوّنت بدموعها ما حال بينها وبين الحياة، وما دفعها أن تسلك هذا الطريق.
وحيدة تركني لينهش من ينهش، بقيت ثابتة وقوية، لكنّني لم أحتمل، كانت نظرات أخي الصغير سهامًا مصوبة لأعماق قلبي، نظراته الراجية عودتي لم تغيّر من الأمر شيئًا، واجهت بجسارة عقبات طريقي الجديد.
التصقت به، أبيت أن أدعه، نعم كان حلمي الذي تحقق، هكذا كنت أقوي نفسي، أصقل عزيمتي، لكنّني لم أكن لديه إلا دمية، زهدها بمجرد أن نالها، انصرف عني يبحث عن دمى أخرى، بت غارقة في دموعي، لكنّني لم أستطع أن أعود ثانية لأحضان من شنقته بعاري، تركت خلفي الخيبات، مضيت في طريقي بين الأشواك . ❝
❞ لم تكد اللحظات تمر في هذا المشهد المهيب، أولى عتبات نهاية غير متوقعة، منذ وقت يسير كانت السعادة ترفرف بجناحيها، ينهل كلانا من بئر متعة لا ينضب، رغم القلق الذي اعترانا، لكننا اقتنصنا ما تاقت إليه أرواحنا، طيلة الوقت لم تتجاوز العلاقة بيننا إطارها الطبيعي، رئيس عمل وإحدى الموظفات، رغم أنني اِلتفت منذ قدومها إلى جمالها الذي يناديني بعنفوانه . ❝
❞ أعدت قراءة تلك الكلمات مرات ومرات، فاضت سطور مذكراتها بالأنين؛ استحضرت صورتها التي لم تفارق خيالي، وجهها بما حمله من براءةٍ، وعيناها وما حواهما من حسن، رغم علمي ما اقترفته وقادها إلى هذا المصير، لكنّني رققت لحالها، كأنّني أتضامن معها ومن أجلها . ❝
❞ اعتداء
ألقى في وجهها باقات الورد، بادلته بعقود من الياسمين والنرجس، رسمته بين صفحات كتابها طائرًا يشدو، انتهك حرمتها وأذاع سرها . ❝
❞ صفح
ظل يراقبها فترة من الزمن، أصابه الإعياء والإنهاك، عفا عنها وصافح دموعها، في الصباح وجد أبناؤه الفراش فارغًا، ودماء متخثرة على الارضية . ❝
❞ سقوط
تظاهرت بالبراءة، دعته إلى مجالستها، سكبت سمومها بين الكلمات المعسولة، لم يدرك حقيقتها، اعتاد أن يمكث غائبًا بين يديها، منحته المزيد، ازداد انجذابًا إليها، ذلت قدماه وهوى إلى القاع . ❝