❞❝
❞ آه واحدة لا تكفي
كم من آه سكنت قلوبنا ولم نخرجها
كم من آه عذبت خلجات صدورنا وابتسمنا
رواية آه واحدة لا تكفي
دار ديوان العرب للنشر والتوزيع
الكاتبة: صفاء فوزي
الغلاف .. يعبر بشدة عن الرواية وآلمها
الرواية اجتماعية ..عدة قصص اجتماعية تحكى وتحاكي الواقع لبعض المعذبات، يعشون جسد بلا روح مع آنين خافت
السرد بالفحصي أكثر من مشوق ومؤلم على لسان بطلات الاهات والألم ، جميعن أجتمعن على الآه..
الاقتباسات في كل فصل تحكى عنه بروعة، ربما تكوني أنت أحد بطلات الرواية، نعم انهاوجبة دسمة لمن يعانون في الحياة والتحليل النفسى للأطباء ونجحت الكاتبة في عرضها بصورة مشوقة، حقا انها أظهرت الجانب المغلوب على أمره في الرواية كما تراه فى العالم حولك وتتغاضى عن وجوده
الرواية ذات حبكة متميزة، بها عدة جمل تجذب القارئ بقوة
كنت اتمنى أن أرى وجه مشرق فى الرواية ولو بصورة الخيال
عفوا أيها الحياة نعيشك ونصارع معك بين صفحات الكتب
أخيرا..اتمنى كل التوفيق للكاتبة صفاء فوزى ومزيد من الروايات
بقلم وفاء الغرباوي . ❝
❞ يأتي اليوم التالي ..
ويأتي العجوز إنمار وقد وجد الملك هارون فارق الحياة وجسده النحيل ممتد تحت ظل الشجرة ، والرياح تلعب ببعض خصلات شعر رأسه الأبيض ، وبعد عدة أيام فارق العجوز إنمار الحياة .
وهكذا بقيت الأرض خاوية تماماً
من البشر ، فإنهم هم من سيرحلون وستبقى الأرض بترابها كما هي
بسم الله الرحمن الرحيم
كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلالِ والإكرام
صدق الله العظيم . ❝
❞ باختصار... هي ˝ كما النجوم في السماء˝.
لم أنسَ تلك الليلة التي لطالما علقت برأسي كل أحداثها وكل تفاصيلها...
تلك الليلة التي لم أعرف قبلها ما هو الحزن وما هي الدموع؛ أذكرها جيدًا وأذكر كل ما حملته في طياتها من فوضى مشاعر. كانت أمي تجلس وحيدة منقبضة القلب؛ تنظر إلى التلفاز لكنها شاردة الذهن..
كان صوته مرتفع؛ كاد أن يسمع صوته أحد الجيران وهي لا تلقي بالًا إلا لما يجول في خاطرها من خوف.
وها هم إخوتي.. يربتون على وجع بعضهم البعض بالدعوات والصلوات؛ دعواتهم ترفع إلى السماء؛ دموع تلامس الأرض؛ ظهرٌ منحنٍ للإله وصوت شهقات جارحة تخرج معها يا جبار.. يا مجيب.
وها أنا ما زلت ألملم بقايا ثوب زفافي؛ ما زالت فرحتي في شريط ذكريات حلم العمر؛ ما زلت أريد المزيد من الأيام لتتسع فرحتي..
يفاجئني شعور بالضيق؛ ثقل يسيطر على قلبي؛ أحلام مزعجة طيلة الليل، هواجس وخوف وشرود طيلة النهار.. لا أعلم سببًا واضحًا لها...
....
٢٤_ مارس...
اليوم الأول... والمرة الأولى من كل شعور، التي لا تنسى أبدًا.
ذات يوم استيقظت مُتوكلة على الله؛ تاركةً له خوفي ووجعي؛ واضعة كل جسدي وقلبي وحياتي بين يديه مطمئنة قلبي وروحي..
استقبلت يومي بابتسامة؛ ربما كانت كاذبة أو ربما مؤمنة كل الإيمان بالله.
بدأت أتجول في بيتي؛ أرتب ما يريد الترتيب متفقدة أجزاء منزلي الجديد؛ وإذ بهاتفي المحمول يرن..
ألو...
ألو؛ كيف حالك أختي؟
عزيزتي آلاء، الحمد لله حبيبتي، وأنت كيف أصبحت؟ الحمد لله، لكن لست على ما يرام..
لماذا؟ ما الذي حدث؟ أختك ملاك؛ ما بها؟
اليوم موعد العملية.. ولكنها خطيرة . ❝