❞❝
❞ 《مقدمة》
لَمْ أَكُنْ أُرِيد هَذِه النِّهَايَة ؛ وَلَا أَعْرِفُ كَيْف خَلَاصِي مِنْهَا لَكِنْ أُرِيدَ أَنْ أُخْبِرَكَ إنَّنِي راضِي الْآن
قَد تتجاهل كلماتي تِلْك لايهمني الْأَمْر
لَكِن الشّي الْوَحِيد الْمُؤَكَّد إنَّنِي حَقَّقْت غَايَتِي و وَصَلَت إلَيّ نِهَايَةٌ طَرِيقِي
تَذْكُرُ هَذَا دَائِمًا أَوْ لا تتذكره
الْمُسْتَقْبَل مُشْرِف . . مُشْرِق إلَيَّ حَدِّ مُخِيف
#مُوجّي
#ميمونة . ❝
❞ اليوْم هُو يَوْم مُخْتَلِف .
هل اِقْترَبتْ سَاعَة الحسْم ؟
هل آتي الوقْتُ لِتكْشف الحقيقة المحْجوبة وَرَاء هذَا اَلْباب ؟
هل نِهاية اللَّعْنة موْعدَهَا قد حان ؟
كَانَت رِحْلتي بِهَدف قَضَاء إِجازَتي بعيدًا عن تَوتُّر وازْدحام القاهرة ، لَكِن الآن بَاتَت الرِّحْلة أَكثَر توتُّرًا ومصْدَرًا لِلْمعاناة .
حاولتْ اَلهُروب ؛ أَردَت تَرْك الأمْر وَرَاء ظَهرِي ، لَكِن حال بَينِي وبيْن الفرَار لَعن ة فُضُول كَشْف الأسْرار .
وَلكِن مَا زِلْتُ أُقَاوِم ، رَغْم اِنْغماسي بِالْأعْماق ، كان البداية سُؤَال أردْتُ مَعرِفة الحقيقة اَلتِي تَكمُن وَرَاء مَا يَحدُث بِتلْك اَلغُرفة ، ويَا لَيتَنِي لَم أَتلَق اَلْجَواب . قَطعَت طريق اَلْعَودة أملا بِالْوصول وَإِن لَم أَعُد ، أخْبروا اَلجمِيع أَننِي كُنْت سجين غُرفَة ١٩٩٦ . ❝