❞❝
❞ اليوْم هُو يَوْم مُخْتَلِف .
هل اِقْترَبتْ سَاعَة الحسْم ؟
هل آتي الوقْتُ لِتكْشف الحقيقة المحْجوبة وَرَاء هذَا اَلْباب ؟
هل نِهاية اللَّعْنة موْعدَهَا قد حان ؟
كَانَت رِحْلتي بِهَدف قَضَاء إِجازَتي بعيدًا عن تَوتُّر وازْدحام القاهرة ، لَكِن الآن بَاتَت الرِّحْلة أَكثَر توتُّرًا ومصْدَرًا لِلْمعاناة .
حاولتْ اَلهُروب ؛ أَردَت تَرْك الأمْر وَرَاء ظَهرِي ، لَكِن حال بَينِي وبيْن الفرَار لَعن ة فُضُول كَشْف الأسْرار .
وَلكِن مَا زِلْتُ أُقَاوِم ، رَغْم اِنْغماسي بِالْأعْماق ، كان البداية سُؤَال أردْتُ مَعرِفة الحقيقة اَلتِي تَكمُن وَرَاء مَا يَحدُث بِتلْك اَلغُرفة ، ويَا لَيتَنِي لَم أَتلَق اَلْجَواب . قَطعَت طريق اَلْعَودة أملا بِالْوصول وَإِن لَم أَعُد ، أخْبروا اَلجمِيع أَننِي كُنْت سجين غُرفَة ١٩٩٦ . ❝
❞ المشاعر السَّامَّة والذِّكْريات المؤْلمة والْحبيب الخائن .
كُلُّ هَذِه الأسْباب قد تَدفعُك لِلْهروب أو لِلْجنون أو رُبمَا الانْتحار .
سَوْف تَنحَصِر بَيْن الخوْف مِن القادم وقوانين الحيَاة ولن تضع التَّفْكير جانبًا . ستغْرق بِالْوحْدة إِلى أن تَصِل زُوَايَّة مَجهُولة ولن تَصِل لِوجْهة ولن يَكُن لديك دليل الطريق
عِنْدهَا سَوْف تَصِل إِلى حَافَّة الحيَاة ؛ هل ستتراجع أم ستكْتب رِسالة اِنتِحار ؟ ، هل الانْهيار سبب ودافع لِلانْتحار ؟
نُور فَتَاة جَامعِية ، صدم اَلجمِيع بِخَبر اِنْتحارهَا لَيلَة عُرْس حَبيبِها السَّابق وَليُجد الضَّابط سَيْف اَلْغاز كَثِيرَة يُحَاوِل حَلهَا تبعًا .
لِتنْقَلب مَوازِين حَياتِه تمامًا ، تضامنًا وتبنِّيًا لِروَّاد مَواقِع التَّواصل الاجْتماعيِّ لِأحْيَاء ذِكْرهَا . ❝