📘 ❞ رسالة إنتحار ❝ رواية ــ ميمونة أحمد اصدار 2024

❞ المشاعر السَّامَّة والذِّكْريات المؤْلمة والْحبيب الخائن .
كُلُّ هَذِه الأسْباب قد تَدفعُك لِلْهروب أو لِلْجنون أو رُبمَا الانْتحار .
سَوْف تَنحَصِر بَيْن الخوْف مِن القادم وقوانين الحيَاة ولن تضع التَّفْكير جانبًا . ستغْرق بِالْوحْدة إِلى أن تَصِل زُوَايَّة مَجهُولة ولن تَصِل لِوجْهة ولن يَكُن لديك دليل الطريق
عِنْدهَا سَوْف تَصِل إِلى حَافَّة الحيَاة ؛ هل ستتراجع أم ستكْتب رِسالة اِنتِحار ؟ ، هل الانْهيار سبب ودافع لِلانْتحار ؟
نُور فَتَاة جَامعِية ، صدم اَلجمِيع بِخَبر اِنْتحارهَا لَيلَة عُرْس حَبيبِها السَّابق وَليُجد الضَّابط سَيْف اَلْغاز كَثِيرَة يُحَاوِل حَلهَا تبعًا .
لِتنْقَلب مَوازِين حَياتِه تمامًا ، تضامنًا وتبنِّيًا لِروَّاد مَواقِع التَّواصل الاجْتماعيِّ لِأحْيَاء ذِكْرهَا . ❝

قراءة المزيد .. ❞ اليوْم هُو يَوْم مُخْتَلِف .
هل اِقْترَبتْ سَاعَة الحسْم ؟
هل آتي الوقْتُ لِتكْشف الحقيقة المحْجوبة وَرَاء هذَا اَلْباب ؟
هل نِهاية اللَّعْنة موْعدَهَا قد حان ؟
كَانَت رِحْلتي بِهَدف قَضَاء إِجازَتي بعيدًا عن تَوتُّر وازْدحام القاهرة ، لَكِن الآن بَاتَت الرِّحْلة أَكثَر توتُّرًا ومصْدَرًا لِلْمعاناة .
حاولتْ اَلهُروب ؛ أَردَت تَرْك الأمْر وَرَاء ظَهرِي ، لَكِن حال بَينِي وبيْن الفرَار لَعن ة فُضُول كَشْف الأسْرار .
وَلكِن مَا زِلْتُ أُقَاوِم ، رَغْم اِنْغماسي بِالْأعْماق ، كان البداية سُؤَال أردْتُ مَعرِفة الحقيقة اَلتِي تَكمُن وَرَاء مَا يَحدُث بِتلْك اَلغُرفة ، ويَا لَيتَنِي لَم أَتلَق اَلْجَواب . قَطعَت طريق اَلْعَودة أملا بِالْوصول وَإِن لَم أَعُد ، أخْبروا اَلجمِيع أَننِي كُنْت سجين غُرفَة ١٩٩٦ . ❝

❞ 《مقدمة》
لَمْ أَكُنْ أُرِيد هَذِه النِّهَايَة ؛ وَلَا أَعْرِفُ كَيْف خَلَاصِي مِنْهَا لَكِنْ أُرِيدَ أَنْ أُخْبِرَكَ إنَّنِي راضِي الْآن
قَد تتجاهل كلماتي تِلْك لايهمني الْأَمْر
لَكِن الشّي الْوَحِيد الْمُؤَكَّد إنَّنِي حَقَّقْت غَايَتِي و وَصَلَت إلَيّ نِهَايَةٌ طَرِيقِي
تَذْكُرُ هَذَا دَائِمًا أَوْ لا تتذكره
الْمُسْتَقْبَل مُشْرِف . . مُشْرِق إلَيَّ حَدِّ مُخِيف
#مُوجّي
#ميمونة . ❝

❞ لا أثق بالزمان أو بالأنسان، أنما أثق بنبضات قلبي.
فأينما خفق، أميل، وحيثما أنار طريقاً، أسير.
وإن في الحياة لمعانٍ تخفى عن الأبصار، إلا على من أنار قلبه مصباح اليقين.
فتراني، بين زحام الأوهام، أعانقُ أملي، وأرتشف من كأس الحلم الصافي، أتجاوز لأحزان الأمس، وما تيسر من آلم الغد.
إن في صدى القلب نغمًا يتوهج، وفي دقاته لحنًا يتجدّ.
يحدثني قلبي عن فجر يتنفس من رحم الظلام، وعن زهر ينبت في صحراء القسوة.
فأرد في صمتي: إن الحياة، مهما ضاقت، تبقى جديرة بالإيمان والحب، مادام في القلب نبض يهدينا، وأن طال الغياب يلاقينا . ❝

قراءة المزيد .. ❞ يا ليتك تعود وأمنحك من عمري،
في الزوايا يدوي صدى موءك ،وتحت السماء الرمادية، كانت الأرض لنا فراشًا، وكل نسمة تحمل رائحة أنفاسك الحلوة، كنتَ لي صديقًا لا يعرف الخذلان.

أتذكر كيف كانت عيناك تلمعان في ضوء القمر، وكيف كانت خطواتك الصغيرة تتبعني ظلًا لا يغيب، لم يكن الحب كافيًا لأبقيك بجانبي، ولا كان لعمري قيمة إن ذهبتَ أنت.

في لحظة ذهب كل شيء،
سكت الأصوات، وماتت الألوان،
أصبحت الليالي باردة، أطول،
وأنا وحيدة أعد النجوم، نجمة تمثل كل ذكرى،
لكن لم تعد سوى فراغات تملؤها الغياب.

يا رفيق الروح،
صار البيت خاليًا، والقلب فارغًا،
تعلمت أن الموت ليس نهاية من نحب فحسب،
بل هو سرقة لجزء من النفس لا يعوض.

كل يوم أقول لنفسي،
يا ليتك تعود وأمنحك من عمري،
ليت الزمان لديه قلب، لأعاد لي صديقي،
لكن كل ما لدي هو ذكريات،
تعيش داخل القلب، مؤلمة وعذبة.

وداعًا يا من كنت الفرح في أبسط أشكاله،
يا من علمتني معاني الوفاء بلا كلمات،
ستبقى حيًا داخل ذاكرتي،
حتى آخر نفس،
يا ليتك تعود وأمنحك من عمري . ❝

❞ و ببحر اليأس أحرقت سفن صبري و جف رمادها على شاطئ الفشل . ❝

❞ غرقت به حبًا، حتى صارت نبضاتي تستغيث بطوق النجاة ليرتفع قلبي بسماء عاليه لتعزف على أوتار روحي، وبت في عتمة الليل أبحث عن نجمه المضيء ليكون ملاذي.
فكيف يكون النوم راحتي وأنت بعيد وأنت راحتي و ملاذي! . ❝

❞ الفصل الأخير أصعب من الفصل الأول ، فليست كل الحكايات نستطيع تحديد لها نهاية لكن العبرة لطالما أرتبطت بالنهاية . ❝