█ 《مقدمة》 لَمْ أَكُنْ أُرِيد هَذِه النِّهَايَة ؛ وَلَا أَعْرِفُ كَيْف خَلَاصِي مِنْهَا لَكِنْ أُرِيدَ أَنْ أُخْبِرَكَ إنَّنِي راضِي الْآن قَد تتجاهل كلماتي تِلْك لايهمني الْأَمْر لَكِن الشّي الْوَحِيد الْمُؤَكَّد حَقَّقْت غَايَتِي وَصَلَت إلَيّ نِهَايَةٌ طَرِيقِي تَذْكُرُ هَذَا دَائِمًا أَوْ لا تتذكره الْمُسْتَقْبَل مُشْرِف مُشْرِق إلَيَّ حَدِّ مُخِيف #مُوجّي #ميمونة كتاب موجي مجاناً PDF اونلاين 2024 قصة قصيرة ما معني الحرية؟ أن تعيش حرا بلا قيود حدود مشروطة ماذا لو عشت عمرك محبوس بداخل قفص؟ وسمحت لك الفرصة أخيرا بكسر كل قيودك حاربت الكل سعيا لخلاصك وحصلت حريتك الصق بك وسم ليس من سماتك طبع طبعاك أشعلت حربا جديدا لتعود إلي قيدك واسرك سوف تقبل أم إنك تتشبث بامل الحرية حتي آخر نفس؛ انا أسامة مسؤول بهيئة الإنقاذ البحري وتلك حكايتي مع الحوت القاتل موُجّي
❞ المشاعر السَّامَّة والذِّكْريات المؤْلمة والْحبيب الخائن .
كُلُّ هَذِه الأسْباب قد تَدفعُك لِلْهروب أو لِلْجنون أو رُبمَا الانْتحار .
سَوْف تَنحَصِر بَيْن الخوْف مِن القادم وقوانين الحيَاة ولن تضع التَّفْكير جانبًا . ستغْرق بِالْوحْدة إِلى أن تَصِل زُوَايَّة مَجهُولة ولن تَصِل لِوجْهة ولن يَكُن لديك دليل الطريق
عِنْدهَا سَوْف تَصِل إِلى حَافَّة الحيَاة ؛ هل ستتراجع أم ستكْتب رِسالة اِنتِحار ؟ ، هل الانْهيار سبب ودافع لِلانْتحار ؟
نُور فَتَاة جَامعِية ، صدم اَلجمِيع بِخَبر اِنْتحارهَا لَيلَة عُرْس حَبيبِها السَّابق وَليُجد الضَّابط سَيْف اَلْغاز كَثِيرَة يُحَاوِل حَلهَا تبعًا .
لِتنْقَلب مَوازِين حَياتِه تمامًا ، تضامنًا وتبنِّيًا لِروَّاد مَواقِع التَّواصل الاجْتماعيِّ لِأحْيَاء ذِكْرهَا . ❝
❞ اليوْم هُو يَوْم مُخْتَلِف .
هل اِقْترَبتْ سَاعَة الحسْم ؟
هل آتي الوقْتُ لِتكْشف الحقيقة المحْجوبة وَرَاء هذَا اَلْباب ؟
هل نِهاية اللَّعْنة موْعدَهَا قد حان ؟
كَانَت رِحْلتي بِهَدف قَضَاء إِجازَتي بعيدًا عن تَوتُّر وازْدحام القاهرة ، لَكِن الآن بَاتَت الرِّحْلة أَكثَر توتُّرًا ومصْدَرًا لِلْمعاناة .
حاولتْ اَلهُروب ؛ أَردَت تَرْك الأمْر وَرَاء ظَهرِي ، لَكِن حال بَينِي وبيْن الفرَار لَعن ة فُضُول كَشْف الأسْرار .
وَلكِن مَا زِلْتُ أُقَاوِم ، رَغْم اِنْغماسي بِالْأعْماق ، كان البداية سُؤَال أردْتُ مَعرِفة الحقيقة اَلتِي تَكمُن وَرَاء مَا يَحدُث بِتلْك اَلغُرفة ، ويَا لَيتَنِي لَم أَتلَق اَلْجَواب . قَطعَت طريق اَلْعَودة أملا بِالْوصول وَإِن لَم أَعُد ، أخْبروا اَلجمِيع أَننِي كُنْت سجين غُرفَة ١٩٩٦ . ❝