█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ بحثت عن السعادة منذ سنين؛ سعيت إليها بشتى الطرق ولم أبال بالعواقب.
حتى أنني سلكت أصعب الطرق إليها لعلي أجدها.
إلىٰ أن سٕاقتني الأقدار لإكسير السعادة.
وحينها شعرت أنني راضية عن حياتي، لكنها لم تكن سوىٰ بداية الألم الذي لم ولن ينتهي.
فكل ثلاثة رشفة تعادل رحلة فشل جديدة.
حينها أدركت أنني لن أصل إلىٰ سعادتي بتلك الطرق المختصرة القصيرة، إنما وصولي سيتطلب الجهد والتفكير وتكافؤ الفرص.
أنا ليان وتلك حكاية إكسير سعادتي . ❝
❞ اليوْم هُو يَوْم مُخْتَلِف .
هل اِقْترَبتْ سَاعَة الحسْم ؟
هل آتي الوقْتُ لِتكْشف الحقيقة المحْجوبة وَرَاء هذَا اَلْباب ؟
هل نِهاية اللَّعْنة موْعدَهَا قد حان ؟
كَانَت رِحْلتي بِهَدف قَضَاء إِجازَتي بعيدًا عن تَوتُّر وازْدحام القاهرة ، لَكِن الآن بَاتَت الرِّحْلة أَكثَر توتُّرًا ومصْدَرًا لِلْمعاناة .
حاولتْ اَلهُروب ؛ أَردَت تَرْك الأمْر وَرَاء ظَهرِي ، لَكِن حال بَينِي وبيْن الفرَار لَعن ة فُضُول كَشْف الأسْرار .
وَلكِن مَا زِلْتُ أُقَاوِم ، رَغْم اِنْغماسي بِالْأعْماق ، كان البداية سُؤَال أردْتُ مَعرِفة الحقيقة اَلتِي تَكمُن وَرَاء مَا يَحدُث بِتلْك اَلغُرفة ، ويَا لَيتَنِي لَم أَتلَق اَلْجَواب . قَطعَت طريق اَلْعَودة أملا بِالْوصول وَإِن لَم أَعُد ، أخْبروا اَلجمِيع أَننِي كُنْت سجين غُرفَة ١٩٩٦ . ❝
❞ 《مقدمة》
لَمْ أَكُنْ أُرِيد هَذِه النِّهَايَة ؛ وَلَا أَعْرِفُ كَيْف خَلَاصِي مِنْهَا لَكِنْ أُرِيدَ أَنْ أُخْبِرَكَ إنَّنِي راضِي الْآن
قَد تتجاهل كلماتي تِلْك لايهمني الْأَمْر
لَكِن الشّي الْوَحِيد الْمُؤَكَّد إنَّنِي حَقَّقْت غَايَتِي و وَصَلَت إلَيّ نِهَايَةٌ طَرِيقِي
تَذْكُرُ هَذَا دَائِمًا أَوْ لا تتذكره
الْمُسْتَقْبَل مُشْرِف . . مُشْرِق إلَيَّ حَدِّ مُخِيف
#مُوجّي
#ميمونة . ❝
❞ المشاعر السَّامَّة والذِّكْريات المؤْلمة والْحبيب الخائن .
كُلُّ هَذِه الأسْباب قد تَدفعُك لِلْهروب أو لِلْجنون أو رُبمَا الانْتحار .
سَوْف تَنحَصِر بَيْن الخوْف مِن القادم وقوانين الحيَاة ولن تضع التَّفْكير جانبًا . ستغْرق بِالْوحْدة إِلى أن تَصِل زُوَايَّة مَجهُولة ولن تَصِل لِوجْهة ولن يَكُن لديك دليل الطريق
عِنْدهَا سَوْف تَصِل إِلى حَافَّة الحيَاة ؛ هل ستتراجع أم ستكْتب رِسالة اِنتِحار ؟ ، هل الانْهيار سبب ودافع لِلانْتحار ؟
نُور فَتَاة جَامعِية ، صدم اَلجمِيع بِخَبر اِنْتحارهَا لَيلَة عُرْس حَبيبِها السَّابق وَليُجد الضَّابط سَيْف اَلْغاز كَثِيرَة يُحَاوِل حَلهَا تبعًا .
لِتنْقَلب مَوازِين حَياتِه تمامًا ، تضامنًا وتبنِّيًا لِروَّاد مَواقِع التَّواصل الاجْتماعيِّ لِأحْيَاء ذِكْرهَا . ❝