█ _ مصطفى محمود 1970 حصريا كتاب ❞ الشيطان يحكم ❝ عن دار المعارف 2024 يحكم: هو من تأليف الدكتور تحدث فيه كمٌ هائل الأفكار التي تتوزع جميع مظاهر الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية والفنية وقل أكثر تستوقفه الظواهر الشائعة تحمل طياتها بذور الفساد مثل ظاهرة الأفلام الجنسية تجتاح مجتمعات العالم كافة مبيناً الغاية منها منبهاً إلى تداعياتها ويتحدث مواضيع شتى وبالأحرى هموم محاولة لبعث مزيد الوعي ومزيد الفهم لما يجري وللنفاذ أبعد حدود ممكنة للوقوف الحقائق والنوايا الكامنة وراء تلك الأحداث والظواهر إقتباسات الكتاب : “المرأة عليك أن تقرأه بعقلك اولا تتصفحه دون نظر غلافه قبل تحكم مضمونه” “الجميلة لم تجتهد لتولد جميلة القوي يجتهد ليولد قوياً الحاد البصر حاد بعض التواضع” “إذا اردت جمال امرأة لا تنظر إليها بعينيك وإنما انظر لترى ماذا يختفى الديكور” “إن يقتل أخاه يكره نفسه فاليد ترتفع لتقتل إلا إذا كانت النفس الداخل يعتصرها التوتر القاتل يعلن الحرب الآخرين قد اعلنت داخل واشتد أوارها وثار غبارها فأعمى العيون والأبصار المجرم دائماً إنسان ينزف ” “ساذج العقل يقول لك أنت تافه فلكل شئ هذه الدنيا خطره مهما كان صغيراً ضئيلاً ولقد تغير وقد تفتح عينيك غدا فتكتشف شيئاً تكون الجندي اليوم قائد المعركة غداً ” “الدنيا هي الفرصة أتاحها الخالق لمخلوقاته لتختار طريقها بالفعل ليظهرنا علي نفوسنا يعرفنا حقيقتنا” “المعنى الوحيد للسيادة سيدا نفسك أولا تحاول تسود غيرك ملكا مملكة تتحرر أغلال طمعك وتقبض زمام شهوتك ” “العالم مبني العدل ظلم هناك ما ينزل بالإنسان قدر يستحقه كما يفكر الإنسان يكون تضمر تسير حياتك حكمة هندية لحكماء اليوجا” “ما أجمل يهبنا الله الزمن الذي يدوم كل يمضي ثم يصبح ذكري ” “الذي دعانا إلي ضبط شهواتنا ليس القسيس الواعظ إنما تراكم الخبرات التجارب عبر ألوف السنين … ملايين الأخطاء المحن مرت بها الإنسانية استولدت الحكمة العبرة الضمير أقامت صرح الحضارة “العلم يمكن يقودك للجنون تترفق بنفسك تأخذ منه جرعة حسب طاقتك” “إن اخاه , ” “إذا أردت تعيش بكل وجودك فعليك ذراعيك لتحتضن …" “لا تسمي تسميته تأمل تنطق بحرف … “لو قلبك ذرة إيمان قلت للجبل انتقل مكانك لانتقل مكانه سيدنا عيسى عليه السلام” فكر وثقافة مجاناً PDF اونلاين الثقافة تعني صقل والمنطق والفطانة حيث المثقف يقوم بتعلم أمور جديدة حال القلم عندما يتم بريه هذا القسم يشمل العديدة الكتب المتميزة الفكر والثقافة تتعدّد المعاني ترمي اللغة العربية فهي ترجِع أصلها الفعل الثلاثي ثقُفَ يعني الذكاء والفطنة وسرعة التعلم والحذق والتهذيب وتسوية الشيء وإقامة اعوجاجه والعلم والفنون والتعليم والمعارف
❞ أي اجتهاد في أي شئ و لو كان اجتهاد في اللعب .. لابد أن يؤتى ثمره .. اعمل بجد في أي شئ .. و إذا لعبت فالعب بجد .. و ابدأ فورا من الآن . ❝
❞ " لو كان يعلم إبليس أن النسل الذي سيخرج من آدم سيغلب الأبالسة أنفسهم عندما يختار الشر، لكان سجد لآدم منذ أن أمره الله بذلك
الله وحده هو الذي كان يعلم أن الإنسان سيتميز عن كلِّ المخلوقات في خيره وشره ؛ فهو كائنٌ عجيب بحقّ ،
إذا اختار الشرَّ سبق الأبالسة وتفوَّق عليهم ؛ وإذا اختار الخير سبق الملائكة
ولذلك أمر الله الملائكة بالسجود له . ❝
❞ أتعجب تماما و أندهش من ناس يجمعون و يكنزون و يبنون و يرفعون البناء و ينفقون على أبهة السكن و رفاهية المقام.. و كأنما هو مقام أبدي.. و أقول لنفسي أنسوا أنهم في مرور؟.
ألم يذكر أحدهم أنه حمل نعش أبيه و غدا يحمل ابنه نعشه إلى حفرة يستوي فيها الكل؟.. و هل يحتاج المسافر لأكثر من سرير سفري و هل يحتاج الجوال لأكثر من خيمة متنقلة؟.
و لم هذه الأبهة الفارغة و لمن؟.
و لم الترف و نحن عنه راحلون؟.
هل نحن أغبياء إلى هذه الدرجة؟. أم هي غواشي الغرور و الغفلة و الطمع و عمى الشهوات و سعار الرغبات و سباق الأوهام؟.
و كل ما نفوز به في هذه الدنيا وهمي، و كل ما نمسك به ينفلت مع الريح ! . ❝
❞ حكاية الجمال كلام فارغ ..لأن التعود يقضي علي الوحاشة وعلي الجمال ..والعين حينما تتعود علي وجه وتألفه .. يفقد هذا الوجه ما يثيره في النفس .. وتبقي الإنسانية والعشرة والاخلاق والحب والأنسجام .. وهي أشياء أهم من الجمال في الزواج . ❝
❞ كل خطوة تخطوها في الطبيعة حولك تجد فيها أثر الرحمة و العناية و الرعاية ...
لم يقذف بنا إلى الدنيا لنعاني بلا معين كما يقول سارتر, إن كل ذرة في الكون تشير بإصبعها إلى رحمة الرحيم ... حتى الألم لم يخلقه الله لنا عبثا.. و إنما هو مؤشر و بوصلة تشير إلى مكان الداء و تلفت النظر إليه ...
ألم الجسد يضع يدك على موضع المرض،
و ألم النفس يدفعك للبحث عن نفسك،
و ألم الروح يلهمك و يفتح آفاقك إلى إدراك شامل، فالدنيا ليست كل شيء، و لا يمكن أن تكون كل شيء و فيها كل هذه الآلام و المظالم .. و إنما لابد أن يكون وراءها عالم آخر سماوي ترد فيه الحقوق إلى أصحابها، و يجد كل ظالم عقابه ...
و بالألم و مغالبته و الصبر عليه و مجاهدته تنمو الشخصية و تزداد الإرادة صلابة و إصرار ، و يصبح الإنسان شيئا آخر غير الحيوان والنبات . ❝
❞ "أتعجب دائما و أندهش من ناس يجمعون و يكنزون و يبنون و يرفعون البناء و ينفقون على أبهة السكن و رفاهية المقام.. و كأنما هو مقام أبدي.. و أقول لنفسي أنسوا أنهم في مرور؟.
ألم يذكر أحدهم أنه حمل نعش أبيه و غدا يحمل ابنه نعشه إلى حفرة يستوي فيها الكل؟.. و هل يحتاج المسافر لأكثر من سرير سفري و هل يحتاج المتجول لأكثر من خيمة متنقلة؟.
و لم هذه الأبهة الفارغة و لمن؟.
و لم الترف و نحن عنه راحلون؟.
هل نحن أغبياء إلى هذه الدرجة؟. أم هي غواشي الغرور و الغفلة و الطمع و عمى الشهوات و سعار الرغبات و سباق الأوهام؟.
و كل ما نفوز به في هذه الدنيا وهمي، و كل ما نمسك به ينفلت مع الريح . ❝
❞ الذي ابتكر فكرة " الموضة " كان تاجرا ذكيا جدا .. فهو الوحيد الذي استطاع ان يقنع المرأة بأن تلقي جميع فساتينها بدون سبب .
اذا كانت فساتينها طويلة اخرج لها موضة قصيرة .
واذا كانت جميع فساتينها قصيرة اخرج لها موضة طويلة .
وبهذه الخدعة اللطيفة يوشوش بها في اذنها في حنان وكأن المصلحة هي مصلحتها – سيدتي ان فستانك لا يتمشى مع الموضة .
استطاع ان يجعلها تلقي بفستانها الجديد الذي اشترته من شهر لمجرد انه ازرق والموضة بنفسجي .. أو اصفر والموضة أحمر .. أو شوال والموضة ضيق .. أو ضيق والموضة واسع .
وألاعيب الموضة لا تنفذ في الضحك على ذقن المرأة واثارة غرورها .. مرة تكشف لها صدرها ومرة تكشف لها ظهرها ومرة تشلح لها ساقها ومرة تبرز لها صدرها ومرة ترسم لها حلمة على السوتيان تخرق الفستان .. ومرة تكشف النهر المثير بين الثديين .. ومرة تكشف كتفا وتغطي أخرى .
من أيام الفراعنة لأيام العصور الوسطى للعصر الفيكتوري لعصرنا الذري .. رحلة تثير العجب .. وتثير الضحك .
الفرعونية التي كانت تلبس الشوال الضيق وتقول لرجلها تغازله :
تعال وأنظر الي وانا خراجة من النهر .
وثوبي لاصق بجسدي يبرز كل تفاصيله .
إالى زوجة لويس الرابع عشر التي تضع على رأسها ريشة وتلبس لحافا وبطانية ومشدات وأحزمة وزنها طن .
إلى امرأة الواحات التي تلبس المجرجر والخلاخيل والشخاشيخ وتضع في انفها حلقة .
إلى اهندية التي تلبس الساري
والمصرية التي تلتف بملاية
والعربية التي تلبس العباية
والباريسية التي تلبس البكيني
وبنت اليوم التي تلبس الميني جيب والماكسي جيب وتضع على عينيها نظارة ضخمة لها ضلفتين من الزجاج كأنها قمرة سفينة .
لعبة أشبه بلعبة المهرج .
ولا استبعد أن تظهر موضة جديدة تصنع للمرأة ذيلا طويلا في مؤخرتها .. وان تدور المشاجرات في البيوت .. وتهدد الزوجة زوجها بطلب الطلاق لأنه لم يشتري لها ذيلا لائقا مثل ذيول باقي صديقاتها .. وانها لا تستطيع ان تمشي في الشارع بدون ذيل .. وأن كل الناس يشيرون عليها ويضحكون لأنها فلاحة متأخرة تمشي بدون ذيل .
إن كل شيء ممكن في عالم الموضة .
وهيافة الستات وذكاء التجار يمكن ان يؤديا بنا لأي شيء .
والموضة الان تحاول ان تستدرج الرجل .. بعد ان جعلت منه انثى بقصات الشعر البناتي والقمصان المشجرة والبنطلونات المحزقة .
ويبدو ان التجار يخططون للضحك على ذقن العالم كله .
ولعلهم اليهود الأذكياء .
ولو قالوا انها جزء من بروتوكولات آل صهيون لصدقت .. فهي شيء اشبه بالمؤامرة للسخرية من الانسان واستنزاف وقته وثروته واهتمامه واثارة شهوته وغريزته ليظل في حال حيوانية باستمرار حتى يمكن ركوبه واستغلاله كما يركب الحمار ويستغل ويقضى به الحوائج .
وأكثر الموضات لا هدف لها سوى الاحتفاء بالغرائز وإثارة أشواقها وتجميل مكامن الفتنة المستورة ولفت النظر بالألوان الباهرة والخطوط المثيرة والعطور المشهية ..
وهي دائما مؤامرة على الحواس لإيقاعها في حبال الغريزة .. ولكني أغالي كثيرا اذا اتهمت اليهود وحدهم .. فهذا أمر قديم جدا قبل مجيء اليهود الى الدنيا .
والتاجر المستغل غير ملوم وحده في بناء هذا الصرح من سرك المجاذيب .. وانما كل منا ملوم رجل وامرأة ..
حينما يترك عنقه لتقوده شهوته وغروره وليترك يد اليهودي تدلك له ذلك الضعف لتستولي عليه وتستغله .. فيخر كما يخر قط على الأرض يهر ملتذا من الأصابع التي تتحسسه ويسلم حافظة نقوده لتنشل .
صدقوني إنه لأمر مخجل جدا .. ذلك الشيء الذي اسمه الموضة .!
مقال : حينما يصبح للمرأه ذيل .
من كتاب : الشيطان يحكم
للدكتور : مصطفي محمود( رحمه الله) . ❝
❞ الذي يقول لك انت تافه الانك لم تفعل في نظره شيئا ذا بال ..
انما يدل بكلامه علي جهله فمن يدري ماذا تفعل غدا و من يدري ماذا تترتب علي مجرد وقوفك بدون فعل ..
ان عدم الفعل يكون في دوره الاحداث اثره مثل الفعل ..
و السكوت احيانا اخطر من الكلام . ❝
❞ الجمال الحقيقي هو جمال الشخصية، وحلاوة السجايا، وطهارة الروح، النفسُ الفياضة بالرحمة والمودة والحنان والأمومة هي النفس الجميلة،
النفس العفيفة، والعفة درجات: عفة اللسان، وعفة اليد، وعفة القلب، وعفة الخيال، وكلها درجات جمال.
والخُلق الطيب الحميد، والطبع الصبور الحليم المتسامح، والفطرة الصريحة البسيطة، والروح الشفَّافة الحساسة... كل هذه ملامح الجمال الحقيقي . ❝