❞❝
❞ - إن القرآن على ترفعه وقداسته قد روى لنا جانبا جنسيا من حكاية يوسف وامرأة العزيز،
وكيف غلقت امرأة العزيز الابواب وقالت هيت لك ، وكيف همت به وهم بها لولا ان رأى برهان ربه.
وكيف وجدوا ان قميصه قطع من دبر فعلموا من ذلك انها هي التي راودته عن نفسه.
ولكنها كانت لمحة خاطفة للعبرة لم يعمد القرآن فيها الى افاضة او تفصيل او تجسيد ،
وهذا مثال ومقياس نفهم منه انه يمكن ان تتطرق الرواية الى الجانب الجنسي فتلمح وتوجز بالاشاره الخاطفة ودون افاضه وتجسيد وتفصيل
واثارة فلا يتنافى هذا مع جلال الهدف وجمال الاثر . ❝
❞ "أتعجب دائما و أندهش من ناس يجمعون و يكنزون و يبنون و يرفعون البناء و ينفقون على أبهة السكن و رفاهية المقام.. و كأنما هو مقام أبدي.. و أقول لنفسي أنسوا أنهم في مرور؟.
ألم يذكر أحدهم أنه حمل نعش أبيه و غدا يحمل ابنه نعشه إلى حفرة يستوي فيها الكل؟.. و هل يحتاج المسافر لأكثر من سرير سفري و هل يحتاج المتجول لأكثر من خيمة متنقلة؟.
و لم هذه الأبهة الفارغة و لمن؟.
و لم الترف و نحن عنه راحلون؟.
هل نحن أغبياء إلى هذه الدرجة؟. أم هي غواشي الغرور و الغفلة و الطمع و عمى الشهوات و سعار الرغبات و سباق الأوهام؟.
و كل ما نفوز به في هذه الدنيا وهمي، و كل ما نمسك به ينفلت مع الريح..
. ❝