█ _ أحمد أمين 0 حصريا كتاب ❞ قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية ❝ عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة 2024 المصرية: قدّم لنا العلامة مرجعًا لا غنى عنه لكل مهتم بالثقافة والتاريخ والاجتماع واللغة وجمع فيه عددًا هائلا من المأكل والملبس والمشرب والعلاقات الاجتماعية بالإضافة إلى أهم التعبيرات العامية سواء كانت قادمة لغات أخرى وتم تعريبها أو تلك التي تطورت شكلها القديم الفصحى فاتخذت شكلًا جديدًا مفرداتها قواعد تركيبها فجمع بذلك بين تسلية الحكايات ودقة البحث الذي يسجل ظواهر لم يلتفت إليها كثيرون المؤرخين وعلماء اللغة الرغم أهميتها البالغة أحمد (1886 1954) واحد المثقفين الذين أرسوا الثقافة العربية الحديثة النصف الأول القرن العشرين درس الأزهر وعمل قاضيًا ومدرّسًا مدرسة القضاء الشرعي ثم أستاذًا للنقد الأدبي بآداب القاهرة وعميدًا للكلية نفسها كان يكتب مقالًا أسبوعيًّا مجلة "الرسالة" كما رأس تحرير "الثقافة" تصدر لجنة التأليف والترجمة والنشر والتي عمل رئيسًا لها أيضًا اختير عضوًا مجامع المصري والعراقي والسوري صدر له عدد المؤلفات أهمها "فجر الإسلام" و"ضحى و"ظهر و"هارون الرشيد فكر وثقافة مجاناً PDF اونلاين تعني صقل النفس والمنطق والفطانة حيث أن المثقف يقوم نفسه بتعلم أمور جديدة هو حال القلم عندما يتم بريه هذا القسم يشمل العديدة الكتب المتميزة الفكر تتعدّد المعاني ترمي فهي ترجِع أصلها الفعل الثلاثي ثقُفَ يعني الذكاء والفطنة وسرعة التعلم والحذق والتهذيب وتسوية الشيء وإقامة اعوجاجه والعلم والفنون والتعليم والمعارف
❞ يقول المفكر الكبير أحمد أمين في مقدمة هذا الكتاب: أردت أن أبين في هذا الكتاب أصول الإسلام وما حدث له من أحداث، أفادته أحيانًا، وأضرته أحيانًا، وأبين فيه كيف كان يعامل غيره من أهل الأديان أيام عزه وسطوته، وكيف يعامله غيره أيام ضعفه ومحنته.
واقتُرح علىَّ أن أسميه اسمًا يتناسب مع فجر الإسلام وضحاه، ففكرت طويلاً ثم سميته: «يوم الإسلام»، لاشتماله على الإسلام أصوله وعوارضه فى عصوره المختلفة إلى اليوم . ❝
❞ كنت أشعر بهم يراقبونني..
يتتبعون خطواتي..
يحاصرون أفكاري..
يتحينون فرصة السقوط..
لينقضو على فريسة جديدة..
ناشبين فيها أنياب الحقد والكراهية ..
لكني لم أمنحهم تلك الفرصة قط . ❝
❞ غرناطة يا مولد نفسى ...
غرناطه يا موطن عرسى ...
كم صرختِ ! كم تألمتِ ! كم ناديتِ !
إن لم يجيبك تاشفين ، أو الغافقى ..
فعزائى ان على أسوارك .. مات الغسانى ! . ❝
❞ ˝كان أهل غرناطة يرسمون أمالًا عريضة أنهم سيستيقظون يومًا من نومهم فيجدوا جيوش المسلمين قد أحاطت بهم وفكت عنهم الحصار ويستعدون ما فقدوا من الأندلس، لكنه كان حلمًا بعيدًا المنال، فسلطان مصر وسلطان العودة شغلتهما أمورهما الداخلية عن إرسال نجدة لنا لم أكن أدري أي أمور داخلية تمنع من نصرة غرناطة، حتى العثمانيين شغلتهم غزاوتهم الأوربية وتوسعاتهم عن إنقاذنا، هل كان الأولى فتح بلدًا جديدًا للمسلمين أم حماية بلدٍ إسلاميٍّ عريقٍ شارفتْ شمس الإسلام فيه على الأفول؟! . ❝