█ _ أحمد أمين 2013 حصريا كتاب ❞ ظهر الاسلام ❝ عن المكتبة المصرية 2024 الاسلام: ألَّف «ظهر الإسلام» أربعة أجزاء تتناول جملتها الحركات الاجتماعية والأدبية والفِرَقَ الدينية التي ظهرت العصر العباسي الثاني ويرتكز محور التحليل الجزء الأول وصف الحالتين والعقلية بما اشتملت عليه الأخيرة من أعلام وتيارات ومدارس وذلك منذ عهد المتوكل حتى أواخر القرن الرابع الهجري وتُعد تلك الفترة هي الأوسع مجالًا والأخصب إنتاجًا تاريخ الحضارة الإسلامية وينتقل المؤلف ليتناول العلوم والفنون والآداب الهجري؛ بحث بانورامي يحلق فيه فوق علوم التفسير والحديث والفقه وعلم الكلام الأخلاق والفلسفة والتصوُّف والنحو والصرف والبلاغة والأدب والجغرافيا والفن والزراعة والتجارة والإدارة والقضاء أما الثالث فيخصصه لدراسة الحياة العقلية الأندلس أن فتحها المسلمون إلى أُخرجوا منها ويتناول المذاهب والعقائد وتطورها وصراعها ومستقبلها وتجدر الإشارة هذا هو آخر ما خطته يد قبل وفاته اداب عربية مجاناً PDF اونلاين أفضل الآداب الأدب العربي فالأدب بالمُجمل كلّ الفروع والعلوم المسطورة الورق والتي يمكن فهمها عبر القراءة البصرية لكن مفهوم فعلًا الأعمال الأدبية صنعها كُتّاب عرب أجل حكاية قصة إيصال معنى أو إعطاء عبرة للقُرّاء بشكلٍ بآخر لذلك دراسة ذلك التخصص تُعتبر مليئةً بالمتعة والمعرفة حيثُ أنت هنا لا تدرس فقط الحصول وظيفة بل أيضًا الاستمتاع بسنين دراستك الجامعية أقصى حد
❞ يقول المفكر الكبير أحمد أمين في مقدمة هذا الكتاب: أردت أن أبين في هذا الكتاب أصول الإسلام وما حدث له من أحداث، أفادته أحيانًا، وأضرته أحيانًا، وأبين فيه كيف كان يعامل غيره من أهل الأديان أيام عزه وسطوته، وكيف يعامله غيره أيام ضعفه ومحنته.
واقتُرح علىَّ أن أسميه اسمًا يتناسب مع فجر الإسلام وضحاه، ففكرت طويلاً ثم سميته: «يوم الإسلام»، لاشتماله على الإسلام أصوله وعوارضه فى عصوره المختلفة إلى اليوم . ❝
❞ كنت أشعر بهم يراقبونني..
يتتبعون خطواتي..
يحاصرون أفكاري..
يتحينون فرصة السقوط..
لينقضو على فريسة جديدة..
ناشبين فيها أنياب الحقد والكراهية ..
لكني لم أمنحهم تلك الفرصة قط . ❝
❞ غرناطة يا مولد نفسى ...
غرناطه يا موطن عرسى ...
كم صرختِ ! كم تألمتِ ! كم ناديتِ !
إن لم يجيبك تاشفين ، أو الغافقى ..
فعزائى ان على أسوارك .. مات الغسانى ! . ❝
❞ ˝كان أهل غرناطة يرسمون أمالًا عريضة أنهم سيستيقظون يومًا من نومهم فيجدوا جيوش المسلمين قد أحاطت بهم وفكت عنهم الحصار ويستعدون ما فقدوا من الأندلس، لكنه كان حلمًا بعيدًا المنال، فسلطان مصر وسلطان العودة شغلتهما أمورهما الداخلية عن إرسال نجدة لنا لم أكن أدري أي أمور داخلية تمنع من نصرة غرناطة، حتى العثمانيين شغلتهم غزاوتهم الأوربية وتوسعاتهم عن إنقاذنا، هل كان الأولى فتح بلدًا جديدًا للمسلمين أم حماية بلدٍ إسلاميٍّ عريقٍ شارفتْ شمس الإسلام فيه على الأفول؟! . ❝