█ "كان أهل غرناطة يرسمون أمالًا عريضة أنهم سيستيقظون يومًا من نومهم فيجدوا جيوش المسلمين قد أحاطت بهم وفكت عنهم الحصار ويستعدون ما فقدوا الأندلس لكنه كان حلمًا بعيدًا المنال فسلطان مصر وسلطان العودة شغلتهما أمورهما الداخلية عن إرسال نجدة لنا لم أكن أدري أي أمور داخلية تمنع نصرة حتى العثمانيين شغلتهم غزاوتهم الأوربية وتوسعاتهم إنقاذنا الأولى فتح بلدًا جديدًا للمسلمين أم حماية بلدٍ إسلاميٍّ عريقٍ شارفتْ شمس الإسلام فيه الأفول؟! كتاب الأندلسي الأخير مجاناً PDF اونلاين 2024 كنت أشعر يراقبونني يتتبعون خطواتي يحاصرون أفكاري يتحينون فرصة السقوط لينقضو فريسة جديدة ناشبين فيها أنياب الحقد والكراهية لكني أمنحهم تلك الفرصة قط
❞ ˝أذكر عندما كنت صغيرًا، كنت أرتع مع أبي إلى حقول غرناطة، أقطف البرتقال وعناقيد العنب، كنت أرتع مع الأطفال في ربيع الحصاد على ضوء قمر غرناطة، كنا صغارًا لكن الوطن كان كبيرًا، أكبر من كل شيء في هذا الكون، وطننا كان أكبر وأحلى من كل الأوطان، وطننا كان غرناطة وهل في الأوطان مثل غرناطة؟˝ . ❝