█ _ محمد ابن قيم الجوزية 2008 حصريا كتاب ❞ الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (الداء والدواء) ت: المجمع ❝ دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع 2024 المجمع: أو الداء والدواء هو ألفه الإمام (691هـ 751هـ) يتناول فصوله موضوع إصلاح النفس وتقويمها وتهذيبها وفق المنظور الإسلامي حيث يتنقل القاريء بين ماراً بالنصيحة والتوبيخ ويعالج الكتاب آفات الأمارة بالسوء مظهرا عيوبها وزلاتها ومبيناً سلطة الشهوات عليها ومحذراً من مكايد الشيطان وحيله إيقاع بالمعاصي والذنوب والركون للحياة الدنيا وزينتها وهو إسلامي يتناول علم بأدلة عقلية ونقلية وكان سبب تأليفه توجيه سؤال لابن القيم مفاده:«ما تقول السادة العلماء أئمة الدين رضى الله عنهم أجمعين رجل ابتلى ببلية وعلم أنها إن استمرت به أفسدت عليه دنياه وآخرته؟ وقد اجتهد دفعها نفسه بكل طريق فما يزداد إلا توقدا وشدة الحيلة دفعها؟ وما الطريق إلى كشفها؟ فرحم أعان مبتلى والله عون العبد ما كان أخيه أفتونا مأجورين رحمكم تعالى» مخطوطات الكتاب: من المخطوطات المعتمدة طبعة مكة مخطوطة كتبت سنة 770 هـ وهي محفوظة مكتبة الإسكوريال إسبانيا كتب التزكية والأخلاق مجاناً PDF اونلاين نظر الإسلام الآداب والاخلاق نظرة كمال فجعلها حلية الإنسان ووسيلة تجميله وأسلوب تزيينه حتى كانت مفخرة مفاخر النبي صلى وسلم يقول "أدبني ربي فأحسن تأديبي" كتب والسلوك تزكية للنساء دورة مختصرة الأخلاق والآداب ودورة القلب
❞ المعاصي تزيل النعم ومن عقوباتها أنها تزيل النعم الحاضرة، وتقطع النعم الواصلة، فتزيل الحاصل، وتمنع الواصل، فإن نعم الله ما حفظ موجودها بمثل طاعته، ولا استجلب مفقودها بمثل طاعته، فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته، وقد جعل الله سبحانه لكل شيء سببا وآفة، سببا يجلبه، وآفة تبطله، فجعل أسباب نعمه الجالبة لها طاعته، وآفاتها المانعة منها معصيته، فإذا أراد حفظ نعمته على عبده ألهمه رعايتها بطاعته فيها، وإذا أراد زوالها عنه خذله حتى عصاه بها . ❝
❞ وفي كِتَابِ الزُّهْدِ لِلْإِمَامِ أَحْمَدَ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ مُوَرِّقٌ: مَا وَجَدْتُ لِلْمُؤْمِنِ مَثَلًا إِلَّا رَجُلٌ فِي الْبَحْرِ عَلَى خَشَبَةٍ، فَهُوَ يَدْعُو: يَا رَبِّ يَا رَبِّ لَعَلَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُنْجِيَهُ . ❝
❞ وإذقلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس...، أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو؟
ويشبه أن يكون تحت هذا الخطاب نوع من العتاب اللطيف عجيب! وهو أني عاديت إبليس إذ لم يسجد لأبيكم آدم مع ملائكتي، فكانت معاداته لأجلكم، ثم كان عاقبة هذه المعاداة أن عقدتم بينكم وبينه عقد المصالحة؟ . ❝
❞ فمتي كان العبد بالله هانت عليه المشاق وانقلبت المخاوف في حقه أمانا فبالله يهون كل صعب ويسهل كل عسير ويقرب كل بعيد وبالله تزول الأحزان والهموم والغموم: فلا هم مع الله ولا غم مع الله ولا حزن مع الله . ❝
❞ وهذا عثمان بن عفان رضي الله عنه كان اذا وقف على القبر يبكي حتى يبل لحيته . وقال : لو انني بين الجنة والنار لا أدري الى ايتهما يؤمر بي ، لاخترت أن اكون رماداً قبل أن أعلم الى ايتهما اصير . ❝
❞ ˝فوقت الإنسان هو عمره في الحقيقة، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم، ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم، وهو يمرّ مرّ السحاب، فما كان من وقت لله وبالله فهو حياته وعمره، وغير ذلك ليس محسوباً في حياته، وإن عاش فيه عاش عيش البهائم، فإذا قطع وقته في الغفلة والشهوة والأماني الباطلة وكان خير ما قطعه به النوم والبطالة؛ فموت هذا خير من حياته˝ . ❝
❞ ˝فالحياةفي الحقيقة حياة القلب و عمر الإنسان مدة حياته، فليس عمره إلا أوقات حياته بالله، فتلك ساعات عمره، فالبر و التقوى و الطاعة تزيد في هذه الأوقات التي هي حقيقة عمره ولا له سواها˝ . ❝
❞ ونحن معاشرَ الحمقى- كما قيل:
نصِلُ الذنوبَ إلى الذنوب ونرتجي ... دَرَكَ الجِنانِ لدى النعيمِ الخالدِ
ولقد علمنا أُخرَجَ الأبوَينِ من ... ملكوتها الأعلى بذنب واحد . ❝
❞ اعلم أن أنفع المحبة على الاطلاق وأوجبها وأعلاها وأجلها محبة من جبلت القلوب على محبته ، وفطرت الخليقة على تألهه . وبها قامت الأرض والسماوات ، وعليها فطرت المخلوقات . وهي سر شهاده أن لا إله إلا الله . ❝