[ملخصات] 📘 ❞ صفات المنافقين ❝ كتاب ــ محمد ابن قيم الجوزية

إسلامية متنوعة - 📖 ملخصات كتاب ❞ صفات المنافقين ❝ ــ محمد ابن قيم الجوزية 📖

█ _ محمد ابن قيم الجوزية 0 حصريا كتاب ❞ صفات المنافقين ❝ 2024 المنافقين: جاء نصان عن رسول الله صلى عليه وسلم شأن علامات المنافق أولهما قوله: “آية ثلاث: إذا حدّث كذب وإذا وعد أخلف اؤتمن خان” والنص الآخر: “أربع من كن فيه كان منافقا ومن كانت خصلة منهن النفاق حتى يدَعها: خاصم فجر عاهد غدر” والعلماء الجمع بين الحديثين؛ فإما هي خصال خمس (من مجموع الحديثين) والنبي يقول ما يناسب حادثة وإما أن مرجع هذه إلى الثلاث المذكورة الحديث الأول؛ إذ الغدر العهد مرجعه الخيانة والفجور الخصومة الخصال مجتمعة والله أعلم والذي يهمني هنا العلماء فرّقوا الأكبر (الاعتقادي) الذي هو حقيقته كفر حين يعلن أحدنا الإيمان ويُبطن الكفر فهو الخداع ولهذا أشد عند الكافر العادي المعروف ولذلك قال تعالى: “إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ…” (النساء الآية 145) ومن شدد القرآن كشفهم وبيان صفاتهم وأقوالهم ومواقفهم ومصيرهم فجاءت معظم السور المدنية متحدثة عنهم بل هناك سورة بأكملها باسمهم أهم فضحهم: التوبة والنساء والمنافقون والبقرة وآل عمران والأحزاب والنور ومحمد أما النوع الثاني يسميه بالنفاق الأصغر (نفاق العمل) وهو تحدثت الأحاديث أعلاه عنه وهو خطر لا يُستهان به إن سلوكه ربما يؤدي الاعتقادي ومثل هذا الصغائر عموما فلا يجوز يستهين بها الإنسان لأن تكرار فعلها أو استصغار شأنها سيقود محالة الكبائر وهنا تكون الكارثة وتهمني والغدر فالحقيقة التي تنطق النبوية قبلها الآيات القرآنية أوصاف بأن وسيلة أكيدة والخيانة وينبغي يعي الموجّهون والقائمون الأوطان كارثة حقيقية فأكثر يعصف بالبلدان وأمنها وسيادتها وهما صفتان لأنه يُعرَف لهم حقيقة وليس رادع يدورون مع مصالحهم الخاصة يسهل تجنيدهم للآخر وبالتالي يكون دورهم الخطر السلبي الحياة للنفاق سببان رئيسان: طمع شيء خوف شيء؛ هما اللذان يجعلان متلوّنا متقلبا يثبت حال ذمّ النبي ذا الوجهين يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء وصدق العظيم: “وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ” (البقرة 14) وهم يكثرون الحلف بالأيمان المغلظة كاذبون: “اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ” (المنافقون 2) وأكثر وصفهم كتابه الفسق: “إن هم الفاسقون” والنفاق مشتق اسم حيوان “نافقاء اليربوع” “الجربوع” أرضي يمتاز غيره له جحرين يدخل واحد ويخرج آخر حسب مصلحته حري بالقائمين الدول والحكم يرفضوا كل منافق والحال أنهم الأكثر قربا منهم لأنهم المدّاحون والمخادعون نفوسهم دنيئة ورغباتهم ذاتية ولا فائدة فيهم كما رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ” 4) فهم خداعهم إلا قلوبهم خاوية خوفا وهلعا ترجى لسبب بسيط يتطلعون تهمهم أوطان مبادئ حكّام ومصالح بلدان بالقائد أي قائد ينتبه لهذا الصنف الخسيس الأخطر الناس يبيعون أنفسهم بعرض الدنيا مَن مصلحتهم معه أكبر وأوسع قرار عهد أمانة والعجيب معروفون بسيماهم بلحن قولهم: “وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ” (محمد 30) ومع نراهم حظوة وقربا وتأثيرا كثير الحكّام يفسدون الأرض يصلحون وهكذا تضيع الخسيس الرخيص يبيع شرف الأمة والأوطان؛ الأذن للعدو يبلغه بكل أسرار الدولة الخائن الغادر يهمه وطن إله فهذه المصطلحات استهلاكية ليس ومصلحته يظن أنها دائمة الأهم يرتدع يعتبر والآيات العجيبة تحيط بهم جانب ولكنه الإصرار الموقف الملتوي إن الذين يرعون إنما جيشا الخائنين والذين الأحرار أصحاب المبادئ حماة حقيقيين وأصحاب غيرة وحرقة والمبادئ والأمر يستقيم النهاية بوجود بناة ومصلحين ومنتمين للمبادئ الأشخاص يهمهم بقدر رسالة رضا تعالى فقد خلقهم لعبادته واستخلفهم وطلب حمل التكليف ويعلمون حياة دنيا قصيرة ممر باقية خالدة دار القرار أهل بصيرة ووعي يعلمون تقوى الزاد وأن عليهم مسؤوليات عظيمة تتجاوز الذاتية عالمية يضحّون أجلها ويسعون سعادة شؤون يميزوا الصادق والكاذب وبين الأمين والخائن الوفي والغادر فأول يرجع شر الحكام يلمع ذهبا والاستقامة شعار العقلاء والعدل أساس الحكم تمسك نجا وازدهرت بلاده والقرآن شاهد والتاريخ والأيام دول والعبرة مطلوبة يبحث عنها الكتاب عبارة مقالة مقتبسة «مدارج السالكين منازل إياك نعبد وإياك نستعين» للإمام رحمه وهي تتحدَّث وأفعالهم زمانٍ ومكانٍ والتحذير شرهم وخطرهم إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين مكتبة الكتب الاسلاميه المتنوعه التى يوجد موضوعات كثيره فى شتى فروع الدين الاسلامى وتشمل ( الملائكة المقدسة الرسل والأنبياء يوم القيامة القضاء والقدر شعائر وعبادات أركان الإسلام الإحسان أخرى الجهاد الآداب والطعام الشريعة والفقه الإسلامي مصادر التشريع المذاهب الفقهية الكبرى التاريخ العصر النبوى عصر الخلفاء الراشدين الأموي العبّاسي العثماني بعد دور العبادة الأسرة رجال واليهودية والمسيحية والعقائد الشرقية رأي غير المسلمين ) كلمة : في اللغة المقصود الاستسلام والانقياد معناها شرعاً فهو: والخضوع لله وأنّ المُسلم يُسِلّم أمره كُله الواحد القهار والإسلام ديانة إبراهيمية سماوية إلهية وآخر الديانات السماوية ثاني حيث عدد المعتنقين الديانة المسيحيّة ولكنها أكثر مُنتشرة جغرافيّاً وجه الكُرة الأرضيّة وأنزل عز وجل الكريم أنزله وحفظه ليكون صالحاً مكان وزمان المسلمون يؤمنون بأنّ عبادة وعدم الشرك فرض تصديق الرسول صل والإيمان بالقرآن وقراءته وتدبره واتباعه الواجبات يؤمن بالدين الإسلاميّ أركان : نطق الشهادتين "أشهد اله الا وأشهد محمداً الله الصلاة صلوات اليوم الزكاة إعطاء مال للمساكين والفُقراء صوم رمضان صوم شهر كُل سنة حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً زيارة مكة المُكرمة وأداء مناسك الحج وقد فُرض مرة العُمر (وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ ) أركان بالله نؤمن بوحدانيّة إشراك أحد الربوبية الإيمان بالملائكة الترتيب الله الإيمان باليوم الآخر يجب إيمانه الإيمان بالقدر خيره وشره أساسيات بربوبية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
صفات المنافقين
كتاب

صفات المنافقين

ــ مُحَمَّدْ اِبْنْ قَيِّمْ اَلْجَوْزِيَّة

صفات المنافقين
كتاب

صفات المنافقين

ــ مُحَمَّدْ اِبْنْ قَيِّمْ اَلْجَوْزِيَّة

عن كتاب صفات المنافقين:
جاء نصان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن علامات المنافق، أولهما قوله: “آية المنافق ثلاث: إذا حدّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان”. والنص الآخر: “أربع من كن فيه كان منافقا، ومن كانت خصلة منهن فيه كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدَعها: من إذا حدّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر”.

والعلماء على الجمع بين الحديثين؛ فإما هي خصال خمس (من مجموع الحديثين)، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ما يناسب حادثة ما، وإما أن مرجع هذه إلى الثلاث المذكورة في الحديث الأول؛ إذ الغدر في العهد مرجعه إلى الخيانة، والفجور في الخصومة مرجعه إلى هذه الخصال مجتمعة، والله أعلم.

والذي يهمني هنا أن العلماء فرّقوا بين النفاق الأكبر (الاعتقادي)، الذي هو في حقيقته كفر، حين يعلن أحدنا الإيمان ويُبطن الكفر، فهو الخداع، ولهذا فهو أشد عند الله من الكافر العادي المعروف، ولذلك قال الله تعالى: “إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ…” (النساء، الآية 145).

ومن هنا شدد القرآن على كشفهم وبيان صفاتهم وأقوالهم ومواقفهم ومصيرهم، فجاءت معظم السور المدنية متحدثة عنهم، بل هناك سورة بأكملها باسمهم. ومن أهم السور في فضحهم: التوبة والنساء والمنافقون والبقرة وآل عمران والأحزاب والنور ومحمد. أما النوع الثاني، فهو ما يسميه العلماء بالنفاق الأصغر (نفاق العمل)، وهو الذي تحدثت الأحاديث أعلاه عنه.

وهو خطر لا يُستهان به، إذ إن سلوكه ربما يؤدي إلى النفاق الأكبر الاعتقادي. ومثل هذا هو شأن الصغائر عموما، فلا يجوز أن يستهين بها الإنسان، لأن تكرار فعلها أو استصغار شأنها سيقود لا محالة إلى الكبائر، وهنا تكون الكارثة.

وتهمني هنا خصلة الخيانة والغدر. فالحقيقة التي تنطق بها الأحاديث النبوية، ومن قبلها الآيات القرآنية عن أوصاف المنافقين، بأن النفاق وسيلة أكيدة إلى الغدر والخيانة. وينبغي أن يعي الموجّهون والقائمون على الأوطان أن النفاق كارثة حقيقية. فأكثر ما يعصف بالبلدان وأمنها وسيادتها هو الغدر والخيانة، وهما صفتان من صفات المنافقين، لأنه لا يُعرَف لهم حقيقة، وليس لهم رادع، يدورون مع مصالحهم الخاصة، ومن هنا يسهل تجنيدهم للآخر، وبالتالي يكون لهم دورهم الخطر السلبي في الحياة عموما.

للنفاق سببان رئيسان: طمع في شيء، أو خوف من شيء؛ هما اللذان يجعلان الإنسان متلوّنا متقلبا لا يثبت على حال. ومن هنا ذمّ النبي صلى الله عليه وسلم ذا الوجهين. يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه، وصدق الله العظيم: “وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ” (البقرة، الآية 14). وهم يكثرون من الحلف بالأيمان المغلظة، وهم كاذبون: “اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ” (المنافقون، الآية 2).

وأكثر ما وصفهم الله في كتابه هو الفسق: “إن المنافقين هم الفاسقون”. والنفاق مشتق من اسم حيوان هو “نافقاء اليربوع” أو “الجربوع”، وهو حيوان أرضي يمتاز عن غيره بأن له جحرين، يدخل من واحد ويخرج من آخر حسب مصلحته.

حري بالقائمين على الدول والحكم أن يرفضوا كل منافق، والحال أنهم الأكثر قربا منهم، لأنهم المدّاحون والمخادعون، نفوسهم دنيئة، ورغباتهم ذاتية، ولا فائدة فيهم كما وصفهم الله تعالى: “وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ” (المنافقون، الآية 4)، فهم مع خداعهم إلا أن قلوبهم خاوية خوفا وهلعا، ولا فائدة ترجى منهم لسبب بسيط، أنهم لا يتطلعون إلا إلى مصالحهم الخاصة، فلا تهمهم أوطان ولا مبادئ ولا حتى حكّام ومصالح بلدان.

حري بالقائد، أي قائد، أن ينتبه لهذا الصنف الخسيس، فهم الأخطر على الناس، يبيعون أنفسهم بعرض من الدنيا، وهم مع مَن مصلحتهم معه أكبر وأوسع، لا قرار ولا عهد ولا أمانة. والعجيب أن هؤلاء معروفون بسيماهم أو بلحن قولهم: “وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ” (محمد، الآية 30). ومع هذا نراهم هم الأكثر حظوة وقربا وتأثيرا عند كثير من الحكّام، يفسدون في الأرض ولا يصلحون، وهكذا تضيع الأوطان.

الخسيس الرخيص هو الذي يبيع شرف الأمة والأوطان؛ هو الأذن للعدو يبلغه بكل أسرار الدولة، وهو الخائن الغادر الذي لا يهمه شرف ولا وطن ولا إله ولا أمانة. فهذه المصطلحات استهلاكية ليس إلا، ومصلحته التي يظن أنها دائمة له هي الأهم، لا يرتدع ولا يعتبر، والآيات العجيبة تحيط بهم من كل جانب، ولكنه الإصرار على الموقف الملتوي حسب مصالحهم.

إن الذين يرعون المنافقين إنما يرعون جيشا من الخائنين. والذين يرعون الأحرار أصحاب المبادئ إنما يرعون حماة حقيقيين وأصحاب غيرة وحرقة على الأوطان والمبادئ. والأمر لا يستقيم في النهاية إلا بوجود بناة حقيقيين ومصلحين ومنتمين للمبادئ. حتى الأشخاص لا يهمهم مَن هم بقدر أنهم أصحاب رسالة في هذه الحياة، لا يهمهم إلا رضا الله تعالى، فقد خلقهم لعبادته، واستخلفهم في هذه الأرض، وطلب منهم حمل أمانة التكليف، ويعلمون أنها حياة دنيا قصيرة، ما هي إلا ممر إلى حياة باقية خالدة هي دار القرار، فهم أهل بصيرة ووعي، يعلمون أن تقوى الله هي الزاد، وأن عليهم مسؤوليات عظيمة تتجاوز مصالحهم الذاتية، فهم أصحاب رسالة عالمية يضحّون من أجلها، ويسعون إلى سعادة الإنسان، كل الإنسان.

حري بالقائمين على شؤون الدول أن يميزوا بين الصادق والكاذب، وبين الأمين والخائن، وبين الوفي والغادر، فأول ما يرجع شر هؤلاء على الحكام أنفسهم، وليس كل ما يلمع ذهبا، والاستقامة هي شعار العقلاء، والعدل أساس الحكم ومن تمسك به من نجا وازدهرت بلاده، والقرآن شاهد، والتاريخ شاهد، والأيام دول، والعبرة مطلوبة لا يبحث عنها إلا العقلاء.

الكتاب عبارة عن مقالة مقتبسة من كتاب «مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين» للإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى ، وهي تتحدَّث عن وأفعالهم في كل زمانٍ ومكانٍ، والتحذير من شرهم وخطرهم.
الترتيب:

#1K

5 مشاهدة هذا اليوم

#6K

86 مشاهدة هذا الشهر

#24K

10K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 17.
المتجر أماكن الشراء
محمد ابن قيم الجوزية ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية