█ _ دانييل دانييت 2003 حصريا كتاب ❞ تطور العقول: الطريق إلى فهم الوعي ❝ عن المكتبة الأكاديمية 2024 : يضم الكتاب خلاصة أبحاث وتأملات عدد من العلماء والفلاسفة فكر الإنسان ومحاولة تعريف العقل والوعي بشكل علمي فيثير الكاتب دانيال دينيت الكثير القضايا والأمور التي عدها البعض حقائق مسلم بها ولكن لا يلبث القارئ أن يتبين أنها ما زالت بحاجة مزيد البحث والنقاش يعرض أفكاره وخلاصة أبحاثة ستة فصول يتناول كل واحد منها قضية معينة محتويات المقال : الفصل الأول: الذي يميز البشري؟ الفصل الثاني: القصدانية الفصل الثالث: الجسم وعقوله الفصل الرابع: كيف وصلت القصدانية لبؤرة الاهتمام؟ الفصل الخامس: خلق التفكير الفصل السادس: عقولنا والعقول الأخرى الفصل البشري؟ يبدأ الفصل بعدة تساؤلات حول ماهية وهل يمكننا معرفة يدور عقل شخص آخر إذا لم يصرح هو بذلك؟ يمكن للروبوتات تكون واعية درجة شعورها بالألم؟ يكون رأي رينيه ديكارت الحيوانات فيما عدا البشر هي “روبوتات بلا عقل” صحيحًا؟ يبدأ بعرض وإجاباته تلك التساؤلات أولا بالتفريق بين مصطلحي الأنطولوجيا والأبستمولوجيا فالأول يعني علم الوجود أما الثاني فيدل فلسفة أصل المعرفة ويوضح إدراكنا لوجود الشيء مختلف تمامًا معرفتنا به فمعرفتنا بامتلاكنا مخًا أمرًا بديهيًا كامتلاكنا طحالًا مثلًا بالعقل فتختلف كثيرًا اعتبر عقول المعيار يجب نبدأ منه أردنا النظر إشكالية صحة امتلاك للعقول وإذا كان للحيوانات فهل تشبه أم ووضح يقعوا أخطاء مثل وصف شيء بأنه عاقل وهو يمتلك كعلاقة الصداقة تنشأ محبي النباتات ومزروعاتهم ومعاملتهم لها كأنها بشر تدرك يقولون أو يتجاهلوا شخصًا حيوانًا له واعتباره غير واعي وغالبًا يترتب هذه الأخطاء مشاكل أخلاقية خطيرة وإن أمر شك فيه ماذا العقول تتواصل؟ الصعب جدا تعرف يفكر أحد الأشخاص يخبرك بذلك وكذلك فهناك بعض الكيانات تمتلك عقولًا ولكنها تستطيع التعبير عما تفكر بسبب افتقارها للمقدرة اللغوية ذلك ينفي امتلاكها للعقل وبالدراسة وجد حتى يمتلكون قدرة لغوية أحيانًا تقوم عقولهم بردات فعل أسرع إدراكهم تحدث أوتوماتيكيًا لمواجهة المواقف الخطيرة مثلا لذلك افترض أنه ثمة إمكانية المخلوقات تنقصها اللغة يوجد مطلقًا وإنما مواجهتها للمواقف المتعددة معيشتها بدون وعي ثم عرض المسار التطوري التاريخي وافترض تكن دائمًا موجودة وبما أننا نمتلك فمعنى تطورنا كائنات ليس تواجدت منذ أكثر أربعة خمسة ملايين عام الفصل القصدانية تناول هذا تفسير معنى الموقف القصدي قياسًا عمليات التطور حدثت السنين والموقف استراتيجية سلوك كيان سواء إنسان حيوان جماد ومعاملته عامل فعال يتحكم اختيار أفعاله ومعتقداته فمثلا لو نظرنا الفيروسات فهي عبارة جزيئات كبيرة تتكون أجزاء صغيرة تتفاعل معًا بصور وتعطي التأثيرات المذهلة كقدرة نسخ نفسها لملايين النسخ دون القدرة ترميم وتطوير ذاتها لضمان بقائها ومع فإننا نعتبرها حية ومن وجهة نظر الكيمياء مجرد بلورات وبالرغم اعتبرها المادة الأولى للكائنات الحية والأسلاف الأولية لكل كائن نعرفه الآن بما فيهم نحن مما يجعلنا نتشارك سلف مشترك مع الكائنات كما عمل أجهزة جسم المختلفة بدقة وتمعن نجد جهاز يشبه وتأثرها بعوامل أخرى وتأثيرها بعضها أعضاء الحس البدائية وأفعالها الأفعال القصدية حيث تأثيرات ناتجة نظام معين ومعلومات ولها عملها هدف وتشبه وهكذا نستطيع إطلاق اسم “المنظومة القصدية” الصغيرة يوضح مبدأ الانتخاب الطبيعي وكيف تتنافس الموارد وبحثها تحتاج إليه سبيل الحفاظ وجودها فالفيروسات طورت وسائل بسيطة نسبيًا للوصول احتياجاتها الاحتياجات يكن منظمًا مدروسًا بل عشوائيًا حالة بحث دائم أنسب للمحافظة كما العمليات التطورية تنجتها الطبيعة ليست الأكثر كفاءة الأوفر الطاقة فالكثير الطفرات فقط بإيقاف چين إزالته فإزالة الچينوم تتطلب وتظل الچينات المعطلة يتم عنها وقد يتاح استخدامها يومًا فقد يحدث وتتغير ظروف العالم لتجعل القديمة الأفضل والأنسب ولا حاجة تتطور وتتبع فعلى المثال فإن مدار سنوات طويلة لحماية آكلات العشب فكانت السموم كوسيلة دفاعية وبالمثل تطورت الأجهزة الهضمية لآكلات لمقاومة وكأن وآكلاتها عوامل عاقلة وفعالة تحدث تطورات بخطوات بطيئة جدًا حسب مقاييسنا كانت تستغرق التغيرات ألوفًا الأجيال ولذلك يرى بطء حدوث يخفي وراءه أفعال تعقلية لتلك تدير نشاطها بسرعة أبطأ بكثير فلا نلاحظها إلا بعد وقت طويل الاهتمام؟ يطرح إطارًا يضع الخيارات المتنوعة لتصميم المخ وأسماه “برج التوليد والاختيار” وشبهه بالبرج ذي الطوابق وكل طابق مرحلة تعطي علامات أوجه التقدم المهمة الإدراكية وضع البداية الدارويني بالانتخاب تولد مطورة بطفرات مسبقة وعمليات تطويرية خلال الدورات وفي فترة زمنية ووصفها اعتباطية تقريبًا فعندما تتعرض للأخطار البيئية ينقرض ويتبقى بينهم والأكثر تكيفًا تكيف الداروينية البيئة بعد السكنرية نسبة الفيلسوف “بورهوس فريدريك سكنير” يتبع مذهب السلوكية معاصر النفس يقتصر دراسة السلوك الشعور الذهن ويعتمد المنهج التجريبي وكانت تتميز باللدونة أي اكتسبت أثناء لتتكيف الأحداث المحيطة وتتخطى الأخطار وتحافظ وتتولد لديهم متنوعة يجربونها الواحد تلو الآخر ويستمرون نجاحًا وكان سكنر يعتبر التكيف مماثلًا للانتخاب امتداد البيئة ومع الثورة سبعينيات القرن العشرين طرد وضعه المهيمن السيكولوجيا وفقد السكنري قدرته تترك البيئة لتلعب دورا تشكيل وإن الدور أعمى فهو دور انتخابي أما البوبرية “السير كارل بوبر” يظل باقيًا قيد الحياة لأنها محظوظة بخلاف تظل باقية بارعة فتطورها اعتباطيًا بناء داخلية وخارجية دقيقة أدت لحدوث التغير المناسب معها البيئة وأخيرا الجريجورية لعالم البريطاني “ريتشارد جريجوري” اعتمد مصطلح الذكاء الحركي فلاحظ جريجوري استخدام أداة المقص يعزز الوصول لحركات جديدة لاستخدامه نحو وأكثر أمانا أدرك علماء الأنثروبولوجيا الأدوات مصاحب لزيادة بصورة أساسية كأفراد الشمبانزي تسعى البرية وراء النمل الأبيض واستخدامها العصى لاصطياده بيوته العميقة تحت الأرض للأداة كي تحصل طعامها يعد علامة اتجاهين إدراكها واستخدام الأداة للحصول الطعام البيئة الفصل التفكير يطرح التفكير ومدى صحتها ويرى إحدى الخطوات يصبح الكائن عاقلًا فعليًا يرتقي منظومة قصدية المرتبة الثانية وإلى الأعلى فالمرتبة اعتقادات ورغبات أشياء مختلفة يتكون وآراء مسبقًا والمرتبة الثالثة تتولد الرغبة مرتبة أعلى تضاف رغبة ولكن الانتقال الخطوة الأصعب المراتب فيكون سهلا يكاد إراديًا وبالرغم فكرة ذات العليا خطوة مهمة تمييز أنواع تعتبر الحد الفاصل مهارة وعدم الأساس وعرض الأمثلة لتوضيح نظره أولها “الاستعراض لصرف الانتباه” تستخدمه الطيور الأعشاش المنخفضة للدفاع صغارها عندما يقترب مفترس العش تتحرك خلسة بعيدًا وتبدأ بإحداث جلبة ملفتة للنظر يؤدي لابتعاد المفترس اتجاه الجلبة نمطية تاركًا الوليمة السهلة طرحت أمامه كذلك الأرانب يمكنها تقدير حجم الحيوان يهاجمها وبالتالي تحدد مدى الخطر المهدد فإما تركض تتوقف الحركة يلاحظها وهذه التصرفات تكاد تلقائيًا وليس لأن والطيور مجهزة بقائمة تشمل كثيرة وردات الفعل مرتبطة بإشارات إدراكية لتضع رد الأخرى يضع مقارنات البشري وقدراته وبين الأخرى فقبل يتمكن حي هناك ولا تفكير قصدانية فجة آلات بمتابعة مسارها أدنى سببه مرور فترات وتغير الظروف تغيرت كاستجابة ملائمة فأصبحت قادرة الصيد تصطاد وكأنها بتلك الأعمال ولو اعتبرنا فيمكننا القول يقومون بأعمال كتنظيف الأسنان بالفرشاة ربط الأحذية ممارسة السواقة معظم الأنشطة أمرها وذلك لأننا نفكر فيها بطرق إليها فقيادة سيارة تصبح نقوم بسهولة وبلا التدريب إن امخاخنا تحسن نتعلم لغتنا الخاصة ونتذكرها ونعيد عليها التجارب أجريت الاختلاف البشرية وعقول باقي أهمها تجربة زمن الحرب العالمية قام عالم الألماني “ولفجانج كوهلر” قرود ليرى نوع المشاكل تحلها بالتفكير الموز المعلق قفصها باستخدام الصناديق المكومة النتائج محبطة فلم تستطع تحل المشكلة والبغض حلها بصعوبة كبير والمحاولات وجود حل مرئية وواضحة أمامها وبسبب التجربة وردت للكاتب تستدعي داخل عقلها عناصر ذلك؟ والإجابة معروفة تزال الدراسة ذكر لتفنيد وحتى وصولنا نتمتع الذين يستخدمون وهذا النوع فريد وله قدرات ثم ناقش العلاقة الألم والمعاناة والتمييز التمييزات العلمية حياتنا اليومية واضح وأنهى بحشد الأسئلة بدأه تتزاحم رأس يقرأه الفكر والفلسفة مجاناً PDF اونلاين ترتيب أمور معلومة للتأدي مجهول ويُستخدم الدراسات المتعلقة ويشير تصحيح الاستنتاجات بشأن حقيقي واقعي وبشأن كيفية المشكلات ويمكن تقسيم النقاش المتعلق بالفكر مجالين واسعي النطاق هذين المجالين استمر المصطلحين "الفكر" و"الذكاء" كمصطلحين مرتبطين ببعضهما الفلسفة (لغويا اليونانية φιλοσοφία philosophia والتي تعني حرفيًا "حب الحكمة") العامة والأساسية والمعرفة والقيم والعقل والاستدلال واللغة غالبًا تطرح كمسائل لدراستها ربما صاغ "فيلسوف (محب الحكمة)" وعالم الرياضيات فيثاغورس (570 495 قبل الميلاد) الأساليب الفلسفية الاستجواب والمناقشة النقدية والحجة المنطقية والعرض المنهجي وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل