قراءة المزيد .. ❞ في نهاية سبعينيات القرن الماضي، صدر كتاب الباحث الأمريكي، الفلسطيني الأصل، إدوارد سعيد، (الاستشراق: المفاهيم الغربية للشرق)، أحدث ذلك الكتاب ما يقال إنه (بلبلة) أو بالأحرى زلزال عظيم في الأوساط الأكاديمية الغربية، إذ هاجم إدوارد سعيد في كتابه تلك النظرة الاستعلائية لدي الباحثين في أقسام دراسات الشرق الأوسط أو الشرق الأدنى، والمنهجية السائدة في النظر باستحقار كل الإبداع الفكري والفلسفي والعلمي لدى المسلمين عامة والعرب خاصة. أهمية تلك الأطروحة الأكاديمية، ومن ثم كتابه (تغطية الإسلام)، جاءت في خلال فترة الثورة الإيرانية التي هزت العالم ووضعت الشرق في صدارة الوعي الغربي بما حملته من تحدي سياسي فاضح ضد دول الغرب وبما مثلته من قيم الليبرالية وحقوق الإنسان والدعوة لتطبيق النظام الاقتصادي الرأسمالي. فإدوارد سعيد، في كتابه، كشف عن ذلك القناع المزيف الذي تتوسم به الدراسة الأكاديمية والثقافية حول الشرق وتصويره المشوه، لأن تلك الأبحاث والمواقف كانت لها خلفيات سياسية عنصرية ترمي لتحقيق مطامع سيطرة . ❝

قراءة المزيد .. ❞ إنها بالفعل مهزلة ، أن تولد شخصًا نابغة مثلك في بلد عربي ويعيش فيه 35 عامًا دون أن يحصل على الجنسية، أليسون من العار أن يحصل على الجنسية الأمريكية في 5 سنوات من الإقامة هناك ..
الأوضاع السيئة هنا سوءالعالم العربي عبارة عن سجن كبير كما كنت تصفيه دائما، لقد كنا نعاني من العلماء السلطان، والآن أزف البشر لكى يا صديقي، لقد انضمت إلى طائفة جديدة أخطرهم، دكاترة السلطان، كما وصفهم الأستاذ هيكل في الآونة الأخيرة .
لقد كنت محقا في أن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة ، وأن الحرية حق الفضاء هبة ، وأن حقوق الإنسان وحقوق الديمقراطية والمدنية كلٌ لا اعتراف وأن احتكار الحقيقة مدمر لكل طاقة إبداعية .
أما يقصد حقوق لقد وصل الإنسان إلى حد لا يمكن السكوت عنه ، قل لي : هل جيناتنا تتراوح من جينات باقي البشر حتى نفقد كرامتنا هكذا ؟! أم هي موثوقة للاستعمار التي شرحها مالك بن نبي ؟! . ❝