█ _ د محمد رجب البيومي 1995 حصريا كتاب ❞ النهضة الإسلامية سير أعلامها المعاصرين الجزء الثاني ❝ عن دار القلم للنشر والتوزيع 2024 الثاني: وصف – pdf تأليف (محمد البيومى) لقد قام الكاتب بترجمة أعلام الاسلام من أثروا فى نهضته خلال سلسلة الأجزاء التى انقسمت 6 اجزاء بين هؤلاء الأعلام (رحالة الإسلام وناشر اليابان عبد الرشيد إبراهيم التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم هو العلم الذي يتناول حياة الناس عبر العصور المختلفة وهو دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا المجتمع ويتناول هذا كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا وقد بدأت العناية بهذا عندهم بعد عهد الرسول صلى الله عليه وسلم بزمن يسير حيث حرص العلماء حماية وصيانة المصدر مصادر التشريع الحديث النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا ومن ثم الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي إلى ابن عباس فجعل يحدث ويقول: قال رسول لا يأذن لحديثه ولا ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول لم نأخذ إلا ما نعرف » واستمر العمل هذه القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما فيها لله تعالى أو رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة وكان الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من منهم حدث عنه سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) وما مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف كان ذاك وكم منه الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية بها حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام التي وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب منها تفرّدته به الأمة باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت فيه عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال
❞ والحضارة الغربية أطلقت حرية العقول تجدد وتبتدع وأطلقت من ورائها الأهواء تلذ وتستمتع وتشتهي فضربت الخير بالشر ضربة لم تقتل ولكنها تركت الآثار التي هي سبب القتل إذ لا تزال تمد مدها حتى تنتهي إلى غايتها وذلك هو السر في أنه كلما تقادمت الأزمنة على هذه الحضارة ضج أهلها وأحسوا عللا اجتماعية لم تكن فيهم من قبل . ❝
❞ وسمعنا القرآن غضا طريا كأول ما نزل به الوحي فكان هذا الصوت الجميل يدور في النفس كإنه بعض السر الذي يدور في نظام العالم ، وكان القلب وهو يتلقى هذه الآيات كقلب الشجرة يتناول الماء ويكسوها منه ، وإهتز الزمان والمكان كإنما تجلى المتكلم سبحانه وتعالى في كلامه وبدا الفجر كأنه واقف يستأذن الله أن يضيء من هذا النور . ❝
❞ و لكني أوصيك أن تفكر بعقلك لا بقلبك ..و ركز ف أفعالك و خططك جيدا .. فالخطوة الأولي الأهم دائما ..ف السر يكمن ف البدايات دائما . ❝
❞ إن الباطل لا يجد أبدا قوته في طبيعته بل تأتيه القوة من جهة أخرى فتمسكه أن يزول فإذا هي تراخت وقع وإذا زالت عنه اضمحل أما الحق فثابت بطبيعته قوي بنفسه . ❝
❞ ثم إن فصاحة القرآن يجب أن تبقى مفهومة ولا يدنو الفهم منها إلا بالمران والمزاولة ودرسا لأساليب الفصحى والاحتذاء عليها وإحكام اللغة والبصر بدقائقها وفنون بلاغتها والحرص على سلامة الذوق فيها وكل هذا مما يجعل الترخص في هذه اللغة وأساليبها ضربا من الفساد والجهل . ❝
❞ إن التاريخ الإسلامي إذ حمل على غير طريقته وتولاه غير أهله لم يأت منه إلا ما هو دخيل فيه وتقل الروية ويكثر التكذيب ويحصل الخطأ ويقع الخلل لأن الأشياء بما كانت عليه لا بما تتوهم أنت أنها كانت عليه . ❝
❞ فلما تعطل الزمن وأصبح الأدب صَحفيًّا، وآلت العربية وآدابها إلى بضعة كتب مدرسية، وانزوى ذلك العلم المستطيل١ وأصبحت المكاتب له كالقبور المملوءة بالتوابيت، وفشت العصبية بيننا للأجنبي وحضارته، رجع الأمر على مقدار ذلك في صغر الشأن وضعف المنزلة، واحتاج أهل هذا القليل من العربية إلى أن يعتبروه كلًّا بنفسه لا جزءًا من كله، فكان لذلك مذهبًا وكان مذهبًا جديدًا . ❝
❞ إنكم علماء بالعلم الذي تسرقونه ولكنكم جهلاء لما تتعاطون من السرقة، وإنكم فلاسفة بالآراء التي تنتحلونها، ولكنكم أغبياء لما تصنعون من سوء الانتحال، ومصلحون بالأقوال التي تزخرفونها ولكنكم مفسدون لجهلكم عواقب هذا التمويه . ❝
❞ وأما الثانية فإن هذه العربية لغة دين قائم على أصل خالد هو القرآن الكريم، وقد أجمع الأولون والآخرون على إعجازه بفصاحته، إلا من لا حفل به من زنديق يتجاهل أو جاهل يتزندق، فإذا كان الُمعْجز في لغة من اللغات بإجماع علمائها وأدبائها هو من قديمها خاصة، فهل يكون الجديد فيها كمالًا يسمو أم نقصًا يتدلَّى . ❝
❞ إن الشعر يماني واحتجاجهم لذلك في الجاهلية بامرئ القيس، وفي الإسلام بحسان بن ثابت، وفي المولدين بأبي نواس وأصحابه مسلم بن الوليد وأبي الشيص ودعبل — وكلهم من اليمن — وفي الطبقة التي تليهم بالطائيين أبي تمام والبحتري؛ أكل هؤلاء وهم ينسبون إلى اليمن قد كانوا إلا على لغة الدار والمنشأ . ❝