📘 ❞ همسة في أذن زوجين ❝ كتاب ــ حسان شمسي باشا اصدار 2015

❞ السعادة الزوجية فنٌ يجب أنْ يتقنَه كلُّ زوجين..
وتحقيق السعادة الزوجية ليس مرهوناً بأحد الشريكين دون الآخر.. بل هو نتيجة دور مشترك للزوجين في كل شؤون الحياة..
وليس البيت السعيد ذاك الذي يخلو من الخلافات.. إنما ذاك الذي يضمُّ زوجين يعرفان كيف يختلفان دون أن يخسر كلٌّ منهما ودَّ شريكه..
فالعلاقة الزوجية في أسمى معانيها ..علاقة سكينة ومحبة ومودة!..
والأزواج المُحِبون لبعضهم البعض يتبادلون آلاف الأفكار دون كلام..
فكلمة دافئة واحدة تكفي لإشاعة الدفء بين الزوجين ثلاثة فصول شتاء متتالية!..
وما أجمل أن يكون لك قلبٌ أنت صاحبه.. ولكن الأجمل أن تكون لك زوجة أنت قلبُها! . ❝

❞ عندما تدرك حجم المشاكل التي تصيب كثيراً من البيوت المسلمة.. و تحُدث فيها شروخاً هائلة قد يصعب اندمالها..
عندما تعلم كم زوج و زوجة باتوا على خصام ليالي و أياماَ..
عندما تعلم كم بيوت تهدّمت .. وعوائل تشتتت ..بسبب تلك الخلافات..
عندما تعلم أن معدلات الطلاق وصلت إلى أعلى المستويات ..و تجاوزت في بعض الدول العربية نسبة 50 % من الزيجات..
عندما تعلم مدى الآثار التي يتركها الطلاق على الأبناء و البنات في الحاضر و في مستقبل الأيام..
عندها تدرك أهمية هذا الكتاب و أمثاله . ❝

❞ إلى متى الغفلة؟ فربّ إشراق لم يَدرك زمن غروبه . ❝

❞ الكلمة الطيبة تأسر القلوب، وتمحو الضغينة وهي لك صدقة عند الكريم الرحمن . ❝

قراءة المزيد .. ❞ وعلينا - كآباء وأمهات - أن نتفق مع أبنائنا على موعد ثابت كل أسبوع نجتمع فيه معاً لنناقش شؤون أسرتنا.. ونطمئن على

بعضنا.. ويزيد من تواصلنا.. يتعلم فيه الأبناء أسلوب الحوار والإقناع.. وكيفية حل المشكلات.. والعمل ضمن فريق واحد... ويزرع الثقة في نفوس الأبناء.. ويعلمهم تحمل المسؤوليات... ويشعرهم أنهم شركاء في صنع القرار...

ويسهم هذا اللقاء في علاج الكثير من أخطاء وعيوب أبنائنا.. حيث يساعد الآباء على اكتشاف تلك العيوب وعلاجها

بطرق مختلفة...

احرصوا في البداية على ألا تزيد مدة اللقاء عن (۲۰) دقيقة حتى لا يملها الأبناء.. ثم تزاد تدريجياً...

واحرصوا على تنوع فقرات اللقاء.. وتوزيع الأدوار والموضوعات بين الأبناء.. وجميل أن يتخلله سماع مقطع صوتي.. أو مشاهدة جزء من برنامج تلفزيوني مفيد.. أو مقطع

على اليوتيوب ونحو ذلك.

وليحرص الوالدان على ألا ينفردا بالحديث.. بل يتيحان

الفرصة الأكبر للأبناء.. للتحدث وطرح الآراء.. ولو كانت مخالفة

لوجهات نظر الوالدين.

ويستحسن التنويع في مكان عقد اللقاءات.. فمرة في البيت

وأخرى في منتزه أو على شاطئ البحر، أو نحو ذلك . ❝