█ _ مصطفى محمود 2001 حصريا كتاب ❞ الله ❝ عن دار أخبار اليوم 2024 : وفيه قدَّم د مصطفي شرحًا لكل اسم من أسماء الحسني وقد جاءت هذه الشروحات مختلفة عمَّا يمكن أن تتصوره معاني لهذه الأسماء فتحت أفاقًا رائعة لي لتبيُّن معني كل وتفهُّمه وغاية هذا الفصل والهدف منه هو يُظِهر صفات الكمال والجلال والعظمة التي يتصف بها الخالق العظيم ويتعالي علي ما خلق وأوجد وهي جملتها تقرر أكثر أي شئ أخر حقيقة وجود إله أعلي وربّ متعالِ لهذا الكون وهذه البشرية المتمادية الجهالة والمكابرة عَرَض الكاتبُ التطور التاريخي لمعرفة الإنسان البدائي ومنذ فجر التاريخ لله تلك المعرفة تطورت عبر مراحل طويلة تصور صورة مادية مجسدة لمسها وتقديم القرابين لها كالاصنام أو تخيله أحد صور الحيوانات الأشجار الاعتقاد أنه الشمس القمر ثم تطور إلي حد تصوره والاعتقاد فيه ككل مطلق مجرد في قدم نبذة أفكار وتعاليم "أخناتون" و"زرادشت" و"بوذا" وغيرهم ممن قدموا للخالق كمطلق غير مجسد رمز وبالتوازي مع البدائية الهمجية الزمن الكاتب رحلة أنبياء ورسالته حمَّلهم إياها وكيف أنكرت الأمم الذين بُعِثوا فيها الرسالات وأضطهدوا أصحابها وعذبوهم وقتلوهم الفكر والفلسفة مجاناً PDF اونلاين ترتيب أمور معلومة للتأدي إلى مجهول ويُستخدم الدراسات المتعلقة بالعقل البشري ويشير قدرة العقل تصحيح الاستنتاجات بشأن حقيقي واقعي وبشأن كيفية حل المشكلات ويمكن تقسيم النقاش المتعلق بالفكر مجالين واسعي النطاق وفي هذين المجالين استمر استخدام المصطلحين "الفكر" و"الذكاء" كمصطلحين مرتبطين ببعضهما البعض الفلسفة (لغويا اليونانية φιλοσοφία philosophia والتي تعني حرفيًا "حب الحكمة") هي دراسة الأسئلة العامة والأساسية الوجود والمعرفة والقيم والعقل والاستدلال واللغة غالبًا تطرح مثل كمسائل لدراستها حلها ربما صاغ مصطلح "فيلسوف (محب الحكمة)" الفيلسوف وعالم الرياضيات فيثاغورس (570 495 قبل الميلاد) تشمل الأساليب الفلسفية الاستجواب والمناقشة النقدية والحجة المنطقية والعرض المنهجي وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ اذا وعد وفى
.واذا اعطى زاد على منتهى الرجاء
.لا يبالى كم أعطى و لمن أعطى
.لا يضيع من لاذ به والتجأ
.فهو الغنى عن الوسائل و الشفعاء
أعطانا فوق الكفاية و كلفنا دون الطاقة ، و منحنا سعادة الأبد فى مقابل عمل قليل فى الزمن . ❝
❞ خلقنا في البدء أرواحا فالملكوت وكان ذلك في عالم الأمر في عالم الكلمات وقبل النزول إلى الأرحام.
ثم أطلقنا وأعطانا براءة الوجود فهو "البارئ" كما يعطي الملك براءة الوسام لحامله فيصبح من حقه أن يحمله.
ثم صور لنا قوالبنا المادية في الأرحام فهو "المصور".
وتنزلت أرواحنا إلى الدنيا بالصورة التي أرادها.
وتنزلنا من عالم الأمر عالم الكلمات الإلهية إلى عالم الخلق حيث أصبحت كل كلمة صورة وحيث أصبحت إرادة الله الروح جسدا يسعى . ❝
❞ الإنسان عن طريق الدين يكتشف انتسابه الحقيقى و الأصيل باعتباره صادرا عن الله و إلى الله يعود , فهو مخلوق لله ومسئول أمامه , وكل ما يملك فمن الله و بفضله , وواجبه لا يكون إلا نحو الله و عمله لا يقصد به إلا وجه الله . ❝
❞ وفي حدیث نبينا عليه الصلاة والسلام :
اعملوا فكل مدار ما خلق له .
لا نجاح بلا عمل .
هذا عين الدستور الإلهي والله يقبض الحظوظ أو يبسطها حسب استحقاق كل عام وهذا هو التيسير والتعسير
فهو : القابض الباسط الذي يقبض الأرواح والحظوظ والقلوب . ❝
❞ وكل ما يدخل في الوجود يدخل من باب الوجوب فهو واجب الحدوث بالقضاء الأزلي الذي لا مرد له ، فلا جدوى من الهم وعلى العبد أن يسعى إلى رزقه مطمئن النفس هادي البال ، وليس معنى هذا أن يتكاسل ويتواكل اعتماداً على ما هو
مكتوب فالله بين لنا أنه لا يقضى بالنجاح إلا باسبابه . ❝
❞ الإنسان مخيَّر فيما يعلم
مسيَّر فيما لا يعلم
وهو يعني بهذا أنه كلما اتسع علمه اتسع مجال حريته .. سواء كان العلم المقصود هو العلم الموضوعي أو العلم اللدنِّي . ❝
❞ ❞ أوهن البيوت في القرآن هو بيت العنكبوت .. لم يقل الله خيط العنكبوت بل قال بيت العنكبوت .. وخيط العنكبوت أقوى من مثيله من الصلب أربع مرات ..!
إنما الوهن في البيت لا في الخيط .. حيث يكون البيت أسوأ ملجأ لمن يحتمي فيه .. فهو مصيدة لمن يقع فيه من الزوار الغرباء .. وهو مقتل حتى لأهله .. فالعنكبوت الأنثى تأكل زوجها بعد التلقيح .. وتأكل أولادها عند الفقس ..والأولاد يأكل بعضهم بعضًا ..!
إن بيت العنكبوت هو أبلغ مثال يضرب عن سوء الملجأ وسوء المصير .. وهكذا حال من يلجأ لغير الله .. وهنا بلاغه الآية: ˝مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتًا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون ˝
وجاءت خاتمه الآية عبارة (لو كانوا يعلمون) إشارة إلى أنه علم لن يظهر إلا متأخرًا .. ومعلوم أن هذه الأسرار البيولوجيه لم تظهر إلا متأخرة ..
---. ❝ ⏤مصطفى محمود . ❝
❞ نحن نستطيع أن نسير ضد الريح، ونسبح ضد التيار، وضد الظروف غير المواتية أحيانًا
إن الشجرة وهي نوع منحط من أنواع الحياة تنمو إلى فوق ضد الجاذبية الأرضية .. والعصارة تجري فيها إلى فوق ضد الجاذبية الأرضية، وضد قوانين السوائل والضغط الجوي، وضد الظروف الفيزيائية .. وهى تقف صلبة سامقة فى وجه الريح لا تنحني للطبيعة، وهى شجرة عاجزة عمياء مزروعة فى الأرض مقيدة بجزورها .. فما بال الإنسان سيد الكائنات الحية جميعها، وله ساقان يجرى بهما، وعينان يبصر بهما، وعقل يفكر به، وقلب يحس به . ❝