█ _ عائشة بنت عبد الرحمن الشاطيء 1969 حصريا كتاب ❞ مقال الإنسان دراسة قرآنية ❝ عن دار المعارف 2024 قرآنية: من فكر وثقافة لتصنيف: التفسير الموضوعي الكاتب: محمد علي المعروفة ببنت الشاطئ (ت 1419) الناشر: المعارف الطبعة: 2 عدد الأجزاء: 1 مجاناً PDF اونلاين الثقافة تعني صقل النفس والمنطق والفطانة حيث أن المثقف يقوم نفسه بتعلم أمور جديدة كما هو حال القلم عندما يتم بريه هذا القسم يشمل العديدة الكتب المتميزة الفكر والثقافة تتعدّد المعاني التي ترمي إليها اللغة العربية فهي ترجِع أصلها إلى الفعل الثلاثي ثقُفَ الذي يعني الذكاء والفطنة وسرعة التعلم والحذق والتهذيب وتسوية الشيء وإقامة اعوجاجه والعلم والفنون والتعليم والمعارف
❞ عبدالرحمن، وفيه عرض مبدع لشخصيات أمهات المؤمنين في بيت النبوة وسيرتهن فيه، وليس مجرد سردًا تقليديًا لما في كتب السلف عن تراجم أمهات المؤمنين رضي الله عنهم، كما أن المؤلفة تسلط الضوء على سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في بيته بشرًا ورسولًا، وتقدمه الباحثة الإسلامية الدكتورة بنت الشاطئ مستخلصًا من أصول المصادر والمراجع للسيرة وتاريخ عصر المبعث وطبقات الصحابة بالمعهود في أستاذتنا العالمة من أمانة وتقوى وصحة المنهج وصبر على تكاليفه وتقدير لجلال الموضوع وحرمة الكلمة بغير علم. وقد تناولت المؤلفة أمهات المؤمنين جميعًا رضي الله عنهن، وخصصت فصلًا لكل واحدة من أمهات المؤمنين . ❝
❞ كانت تباهی ضرائرها قائلة :
و أية امرأة كانت أحظى عند زوج منى ! »
ولا تفتأ تردد على مسامعهن قوله عليه الصلاة والسلام :
« حبك يا عائشة في قلبي كالعروة الوثقى » . ❝
❞ فقد محمد بوفاة خديجة تلك التي كانت أول من علم أمره فصدقته ،تلك التي لم تكف عن إلقاء السكينة في قلبه . . . والتي ظلت ما عاشت
تشمله بحب الزوجات وحنان الأمهات˝ . ❝
❞ ثم أمسكت تستريح ، فلما التقطت أنفاسها اللاهثة همست في حشرجة الاحتضار :
˝ كل حى ميت ، وكل جديد بال ، وكل كبير يفنى . وأنا ميتة وذكرى باقٍ ، فقد تركت خيراً وولدت طهراً˝ . ❝
❞ وسوف تذكر « مكة » عودته هذه ، يوم يخرج منها بعد أقل من نصف قرن ،تحت جنح الظلام ، مهاجرا بدينه الجديد إلى«يثرب » في صحبة شيخ صديق ، وقريش من ورائه تعدو في أثره وتلح في طلبه .
وكذلك سوف تذكر « مكة » عودة الصبي اليتيم من دار هجرته عام الفتح ، ويدخلها ظافراً منتصراً ليحطم الأصنام التي شوهت جلال الحرم ، ويهتف من أعلى البيت الحرام:
هذه ، يوم يرجع إليها
« الله أكبر ! »
فترجع أرجاء الجزيرة هذا الدعاء ... ، ثم تتجاوب به آفاق الأرض على مر العصور والأجيال . ❝
❞ وطال المدى و « مكة » مهوى الأفئدة وقبلة العرب ، لا تكاد بقعة أخرى تطمح إلى منافستها أو تطمع في انتزاع مجدها ، حتى ترتد دون الغاية خاسئة وهى حسير . ❝