█ _ نورا عماد 2022 حصريا رواية ❞ فتاة هربت من اليهودية ❝ عن بيوند للنشر التوزيع والطباعة والترجمة 2024 : _من "كريات شمونة" إلى "تل أبيب" مروراً بلبنان وصولاً لآخر محطة مصر؛ تأخذنا "راحيل" بطلة الرواية رحلةٍ غامضة بدأتْ سبيل البحث أبيها المُتغيب ليتغير الهدف ثنايا الرحلة ويتبين أنها تبحث ذاتها هي التي لن تستكين إلا بالهرب اليهودية! _تنتاب بطلتنا حالة غريبة أثناء نومها إذ تتعرض لرؤى مُتتابعة تقلب حياتها رأساً عَقِب؛ فهي ليست تخيلات أو حتى نبوءة بما قد يحدث بل أحداث وقعتْ بالفعل زمانٍ غير زمانها! يتحول الليل لهاجسٍ مميت ويصبح النوم الذي عهدناه ملاذاً للراحة بؤرةً لآلام لكن مع تتابع الرؤى ومع ربطها للأحداث تراها تكتشف السر الخطير يزلزل كيانها! كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ كانت تُلقب بين زملائها بابنة الخائنة التي هجرت زوجها وابنتها ورحلت رفقة رجل أخر.
تمنت راحيل الموت مراتً كثيرة بسبب ما عانته من تنمر الجيران والزملاء فلم يكن لها أصدقاء يخففون عنها ما تشعر به . ❝
❞ ألم يان الأوان يا أبي ان أعالج قدمي؛ فبسبب ذلك الاعوجاج البسيط لم أجد عمل ولم التحق بالجيش.
أي جيشٍ تقصدين؟
نحن في هذه الدولة فقط كوننا منبوذين من أي دولة أخرى، نحن من ليس لهم وطن، يهود العرب منبوذين بالشرق والغرب نختبئ لنعيش، حتى وإن كانت قدمك صحيحة فلم أكن اتركك تخدمين الجيش.
لا جيش لدولة ليس لها وجود بين شعوب العالم.
لم أكن أعلم أنك تعيش مجبر ببيتك يا أبي . ❝
❞ لجأت راحيل للانتحار في عمر التاسعة، فقد اغلقت جميع نوافذ منزلها وسربت الغاز بالمنزل لتموت خنقًا ولكنها أشعلت النيران دون قصد، حينها ايقنت اختلاف القدرات؛ فبرغم أنها من أشعل النيران إلا أنها وقفت أمامها عاجزة لا تستطيع التحرك تنظر لشدة انتشار النيران وتتعجب لعدم اقترابها منها . ❝
❞ ولدت راحيل بمدينة (الخالصة) الفلسطينية التي حولها يهود صهيون إلى بلدة (كريات شمونة) بشمال المزعومة إسرائيل بالقرب من الحدود اللبنانية لأب يهودي شرقي يدعى آدم.
لم ترى والدتها قط ولم تعلم الكثير عنها سوى تلك الحكايات التي ترويها لها الجدة (أدفا) جارتهم القديمة . ❝
❞ تربت راحيل في بيت أبيها تشعر دائمًا بالقلق كونها لأب يهودي شرقي رغم بلوغها الثلاثين من عمرها، إلا أن شخصيتها ضعيفة وفى نظر مجتمعهم لم يكن دينها مكتملاً فلم يكن أبيها يهوديًا متشددًا ولم تشعر يومًا بأنها تنتمي لذلك العالم، كانت تنظر للمجتمع وكأنها غريبة كونها يهودية شرقية وهم اليهود الملقبين ب (يهود سفارديم) . ❝
❞ ذاعت تلك الحادثة بجميع أنحاء المدينة، حتى وصل الأمر إلى الحاخام الذي قال عنها إنها في رعاية الله ولن تقترب منها النيران ما دامت حية.
ايقنت راحيل أنها مميزة وشعرت بالثقة في روحها منذ ذلك اليوم وتغاضت عن مضايقات زملائها عامًا بعد عام، كبرت راحيل وتخرجت من الجامعة بعد أن درست الحقوق وأخذت منها العلم الكافي . ❝
❞ وقعت مغشيًا عليها لشدة خوفها من النيران واشتعل المنزل جميعه إلا أن راحيل ظلت في حماية، لا تستطيع النيران الاقتراب منها وهو الأمر الذي استعجب له الجميع ؛ فحين اقتحامهم المنزل وجدوا راحيل نائمة وسط منزلها تحوطها ألسنة اللهب من كل مكان ولكن لم تقترب منها . ❝