❞❝
❞ كانت تُلقب بين زملائها بابنة الخائنة التي هجرت زوجها وابنتها ورحلت رفقة رجل أخر.
تمنت راحيل الموت مراتً كثيرة بسبب ما عانته من تنمر الجيران والزملاء فلم يكن لها أصدقاء يخففون عنها ما تشعر به . ❝
❞ تربت راحيل في بيت أبيها تشعر دائمًا بالقلق كونها لأب يهودي شرقي رغم بلوغها الثلاثين من عمرها، إلا أن شخصيتها ضعيفة وفى نظر مجتمعهم لم يكن دينها مكتملاً فلم يكن أبيها يهوديًا متشددًا ولم تشعر يومًا بأنها تنتمي لذلك العالم، كانت تنظر للمجتمع وكأنها غريبة كونها يهودية شرقية وهم اليهود الملقبين ب (يهود سفارديم) . ❝
❞ وقعت مغشيًا عليها لشدة خوفها من النيران واشتعل المنزل جميعه إلا أن راحيل ظلت في حماية، لا تستطيع النيران الاقتراب منها وهو الأمر الذي استعجب له الجميع ؛ فحين اقتحامهم المنزل وجدوا راحيل نائمة وسط منزلها تحوطها ألسنة اللهب من كل مكان ولكن لم تقترب منها . ❝