█ تربت راحيل بيت أبيها تشعر دائمًا بالقلق كونها لأب يهودي شرقي رغم بلوغها الثلاثين من عمرها إلا أن شخصيتها ضعيفة وفى نظر مجتمعهم لم يكن دينها مكتملاً فلم يهوديًا متشددًا ولم يومًا بأنها تنتمي لذلك العالم كانت تنظر للمجتمع وكأنها غريبة يهودية شرقية وهم اليهود الملقبين ب (يهود سفارديم) كتاب فتاة هربت اليهودية مجاناً PDF اونلاين 2024 _من "كريات شمونة" إلى "تل أبيب" مروراً بلبنان وصولاً لآخر محطة مصر؛ تأخذنا "راحيل" بطلة الرواية رحلةٍ غامضة بدأتْ سبيل البحث عن المُتغيب ليتغير الهدف ثنايا الرحلة ويتبين أنها تبحث ذاتها هي التي لن تستكين بالهرب اليهودية! _تنتاب بطلتنا حالة أثناء نومها إذ تتعرض لرؤى مُتتابعة تقلب حياتها رأساً عَقِب؛ فهي ليست تخيلات أو حتى نبوءة بما قد يحدث بل أحداث وقعتْ بالفعل زمانٍ غير زمانها! يتحول الليل لهاجسٍ مميت ويصبح النوم الذي عهدناه ملاذاً للراحة بؤرةً لآلام لكن مع تتابع الرؤى ومع ربطها للأحداث تراها تكتشف السر الخطير يزلزل كيانها!
❞ كانت تُلقب بين زملائها بابنة الخائنة التي هجرت زوجها وابنتها ورحلت رفقة رجل أخر.
تمنت راحيل الموت مراتً كثيرة بسبب ما عانته من تنمر الجيران والزملاء فلم يكن لها أصدقاء يخففون عنها ما تشعر به . ❝
❞ ولدت راحيل بمدينة (الخالصة) الفلسطينية التي حولها يهود صهيون إلى بلدة (كريات شمونة) بشمال المزعومة إسرائيل بالقرب من الحدود اللبنانية لأب يهودي شرقي يدعى آدم.
لم ترى والدتها قط ولم تعلم الكثير عنها سوى تلك الحكايات التي ترويها لها الجدة (أدفا) جارتهم القديمة . ❝
❞ لجأت راحيل للانتحار في عمر التاسعة، فقد اغلقت جميع نوافذ منزلها وسربت الغاز بالمنزل لتموت خنقًا ولكنها أشعلت النيران دون قصد، حينها ايقنت اختلاف القدرات؛ فبرغم أنها من أشعل النيران إلا أنها وقفت أمامها عاجزة لا تستطيع التحرك تنظر لشدة انتشار النيران وتتعجب لعدم اقترابها منها . ❝