█ _ إسراء فتحي 2023 حصريا كتاب ❞ ماذا أفعل الآن؟ ❝ عن أسرد للنشر الإلكتروني 2024 : علامات استفهامية كثيرة تكن معنا كل حين وخاصة الليل ولا نعلم جوابها إلا بعد الهروب مرور وقت طويل؛ لذا تستمر أرواحنا بين الخوف والصمت القاتل وعقولنا وشك الجنون فهي التصدع والتشتت لأي درب تسير وهل سيكون ذاك الفعل هو الصواب أم سنتعثر من جديد وتبدأ دائرة التساؤلات مرة أخرى؟ عزيزي القارئ هنا ستجد جوابك المطمئن لسؤالك فكر وثقافة مجاناً PDF اونلاين الثقافة تعني صقل النفس والمنطق والفطانة حيث أن المثقف يقوم نفسه بتعلم أمور جديدة كما حال القلم عندما يتم بريه هذا القسم يشمل العديدة الكتب المتميزة الفكر والثقافة تتعدّد المعاني التي ترمي إليها اللغة العربية ترجِع أصلها إلى الثلاثي ثقُفَ الذي يعني الذكاء والفطنة وسرعة التعلم والحذق والتهذيب وتسوية الشيء وإقامة اعوجاجه والعلم والفنون والتعليم والمعارف
❞ افتُتح الكتاب بعنوانٍ لم نجد أعمق منه، فجميعنا - ولا أستثني أحدا - تأتي علينا أوقاتٌ نكاد أن نضرب الحائط برؤسنا ولا يطارح بالنا هذا السؤال.
˝ ماذا أفعل الأن ˝ . ❝
❞ - لقاء متجدد وحصري مُقدم من مسؤولي الكيان عن إحدى الفرق السبعة.
كل يوم نمر به يكن مليئًا بالجهد ومشاقة السعي، قد نرهق ونتألم، ونخفق فرص أحيانًا وفي وتيرة أخرى نحصل عليها وبغتة نسقط أرضًا، ثم تطيل أعيننا بالنظر من الأرض إلى السماء ونتذكر أن الله هو المعين، وها يتجدد فينا الأمل من جديد، إنه فريق صُناع البهجة وهو يمتعنا برسائله.
وبالمناقشة يبدأ حوارنا مع مسؤولي الفريق:
حدثينا عن نفسك كشخصية قبل أن تكوني مسؤولة عن الفريق (صُناع البهجة) في آن الأوان، وعلى أي أساس تم تعيينك؟
ج: شخصية اجتماعية ولكن في نفس الوقت انطوائية -ليس انطواء بالمعنى الحقيقي-، مرحة، وجدعة، ومحبة من الجميع وده بفضل ربنا، أولًا تم تعيني صدفة بجد مكنتش أتخيل إن أكون ليدر في الكيان ده بس ده بفضل ربنا تم تعينى فيه بفضل أختي قبل ما تكون صديقتي وصحبتي في الحياة، كانت شايفاني إن هبقى حاجة أساسية في الكيان معاها وبجد أنا ممتنة لي ربنا وليها لأني في الكيان ده.
برأيك ما هي الأهداف العامة المتعلقة بمجالك ويجب أن تكون رسالة حقيقية للمجتمع، وكيف يمكن السير بها؟
ج: قبل أن أبدأ بكتابة أي شيء يجب أن أعلم جيدًا أني مكلف برسالة نبيلة خلف حروفي يجب أن لا أتنازل عن مبادئ ديني في سبيل الشهرة، خلف كلماتي وحروفي لا بد من وجود رسالة قيمة وليس فقط إضاعة للوقت والتسلية، لا مانع من وجود طابع كوميدي لكن لا يغلب الطابع التعليمي أو الثقافي الهادف وراء قصتي أو جملتي.
ماذا يقدم آن الأوان؟ وبالأحرى هل أهدافه العملية نبيلة حقًا أم مجرد أقوال؟
ج: يقدم آن الأوان كل ما يخص المسلم والمسلمة يشمل جبر للخواطر وتعليم دينهم، وكيف يتعامل مع من حوله، وكيف يتخلص من الوساوس، وكيف يحارب من أجل هدفه.
أجل أهدافه نبيلة ليس مجرد أقوال ولا أقول هذا لأني واحدة من الكيان لا قبل ما أدخل الكيان وأنا شيفاه شامل حاجات كتير أوي وإن كان تعليم ديننا وكيف نتخلص من اليأس والتوكل على الله وغيره.
ما كان وضع الكيان والفريق قبل خطوة سُبُل؟
ج: الحمدلله مترابط ومتعاون، طبعًا نواجه أحيانًا الكسل والخمول ولكن بفضل الله نتخطاه ونعاون ونساند بعضنا.
هل كنتِ تصدقين أن أول انطلاقة أمل لآن الأوان ستكون بشمل جميع مواهب الكيان بكتاب واحد؟
ج: لا، ولكن كنت على يقين بالله بأن نوصل للأفضل دائمًا.
ما كان رد فعلك والفريق عندما علمتم بهذه المجازفة؟
ج: صدمة ومفاجأة ليَّ لإني مكنتش أتوقع إن نوصل للنجاح في أسرع وقت ممكن ولكن كما يقول الله تعالى {كن فيكون} فأحنا فعلنا واجتهادنا وسعينا فكان النتيجة الوصول، أعتقد مثلي في المفاجأة ولكنها ممزوجة بالفرحة والسعادة لتعبهم وجهدهم معنا في الكيان.
كيف كانت مشاركة الفريق بهذه التجربة مع سُبُل؟
ج: كانت جميلة مقارناتًا ببقاقي الفرق لم يكن هناك أي ضغط؛ لأنهُ من الجميل كتابة بعض الرسائل اليدوية ونشرها بين مختلف الأشخاص، وأيضًا أن يدعوا لك شخص؛ بسبب تلك الرسالة وأن الله جعلك سببًا في إسعادهم إنه حقًا شعور رائع، وكم نحن فخورين بذلك، يكفينا فقط الابتسامة.
مدة تجهيزات سُبُل كانت بالتقريب أربعة أشهر، في طيلة هذه المدة بالتأكيد كان هناك عوائق تصادف بها الفريق خلال مشاركته حدثينا عنها وكيف تعاملتهم مع الأمر؟
ج: مشاركة مميزة وبسيطة للغاية والجميع مرحب بهذه الفكرة وكانوا فخورين للغاية بها، قد يكون التوقيت معاكس مع موعد الاختبارات ولكن المدهش في الأمر أن مهمتنا لم يحدد لها وقت للانتهاء بل استمرت فيما بعد لمن أراد ذلك، والأروع أنها كانت للجميع حتى وإن كان لم يكن من ضمن الفريق ذاته.
طيلة هذه المدة تستحق ماذا؟ الشعور بالندم، أم بتكرارها! وماذا عن رأي الفريق خاصة؟
ج: تستحق الفخر بكل تأكيد، بتكررها، الجميع أحب هذه المجازفة وبالأخص أنها جمعت بين جميع فرق الكيان، وكانت حقًا تجربة أكثر من رائعة.
نصحية عامة توجهيها للآخرين.
ج: تابع طريقك بنفس قيمك ونفس مبادئك ولا تتأثر بمن حولك، خذ ما يليق بدينك ومبادئك ولا تتبع غيرك بدون تفكير لمجرد الموضة! اسعى لتحقيق حلمك واجتهد فيه وتوكل على الله فإن من توكل على الله لا يضيع أبدًا.
أعطينا نبذة مختصرة عن هدف الفريق بشكل خاص بعيدًا عن الهدف العام للكيان في سطر أو اثنين.
ج. نصنع البهجة بأبسط الطرق، وأرق الكلمات، وأبهج الرسومات، نرسم البسمة بحروفنا، ونداوي الجراح بقلمنا.
عرفينا عن أسماء فريقك.
- حفصة أحمد.
- حور الليالى.
- إسراء سامي.
- أماني شعبان.
- نانسى وليد.
- رحمة رمزي.
- جنى محمد.
- مروة سيد.
- مريم خالد.
- أسيل إسماعيل.
- وهذه هي رسالتنا المقدمة لكم يا أبناء الكيان: حرية نقاء أقلامكم تشبه قلوبكم المتحابة للطريق وجبر وإسعاد الآخرين، وما أريد إضافته هو شد أزركم ببعضكم البعض أكثر؛ لنتحلى ونحبو معًا لتقديم المزيد والمزيد للأفضل؛ فلن نبرح . ❝
❞ - لقاء متجدد وحصري مُقدم من مسؤولي الكيان عن إحدى الفرق السبعة.
موهبة نتشرف بكنايتها، وأحببناها بفطرتنا قلبًا واسمًا قبل أن ننبهر بإبداعه شكلًا! إنه الخط العربي.
وبالمناقشة مع مسؤولة الفريق نبدأ الحوار.
- حدثينا عن نفسك كشخصية قبل أن تكوني مسؤولة عن فريق (الخط العربي) في آن الأوان، وعلى أي أساس تم تعيينك؟
ج: قبل أن أكون مسؤولة في آن الأوان كنت أحاول أن أصل بهدفي، ولكن تلاقيتُ عدم اهتمام أشخاص محددة بما أفعلة، وكانت رسالتي لم تصل لأشخاص كثيرة، ولكن عندما تمت إضافتي في مواهب آن الاوان كان تغير جذري في حياتي، كان توفيق من الله ووصلت رسالتي لأشخاص كثيرة.
وتم تعيني مسؤولة الفريق بتوفيق من الله عز وچل أن أكون مسؤولة في كيان كبير مثل:- آن الأوان بالإضافة إلىٰ تيسير الله ليّ في الخط العربي ومحاولة تعلمهُ بشكل أكثر وضوحًا.
- برأيك ما هي الأهداف العامة المتعلقة بمجالك ويجب أن تكون رسالة حقيقية للمجتمع، وكيف يمكن السير بها؟
ج: الأهداف أن الخطوط الإلكترونية جعلت من الخطوط العربية هامشًا، ولكن كل من يتعلم الخط العربي يظهر جمالهُ، وهدفي من خلال المشاركة في آن الأوان أن أجعل الخطوط العربية تنتشر بصورة أجمل وأوضح من الخطوط الإلكترونية، وأن يكون ما أكتبهُ رسالة هامة إلىٰ الناس.
- ماذا يقدم آن الأوان، وبالأحرى هل أهدافه العملية نبيلة حقًا أم مجرد أقوال؟!
ج: يقدم آن الأوان الكثير من الأيقونات الهامة، والتي تعد أقوىٰ العمليات النبيلة والهدافة؛ حيث أن قسم الكتابة يُبدع في إخراج بعض العبارات النبيلة، ويتم تصحيحها من فريق التصحيح وفريق التصاميم الذي يجتهد حتى يخرج تصميم يدل على عنوان الفقرة ويأخذ فريق الخط العربي جمل مبسطة، ويتم كتاباتها بشكل لائق بأنواع كثيرة من الخطوط حتى تصل إلىٰ قلب الرائي.
- ما كان وضع الكيان والفريق قبل خطوة سُبُل؟
ج: الفريق كان متعاون كثيرًا فيه، ولكن يكون أحيانًا عدة عقبات في الطريق مثل:- فقدان الشغف وعدم وجود الوقت الكافي، ولكن تكاتف الفريق يجعل منه فريقًا قويًا، وفي الفترة الأخيرة لقد وقف وصمد وجد في الكتابة والتدريب في خطوة سُبُل، أمضينا الكثير من الأسابيع في هذة الخطوة، ولقد اكتملت بفضل الرحمن.
- هل كنتِ تصدقين أن أول انطلاقة أمل لآن الأوان ستكون بشمل جميع مواهب الكيان بكتاب واحد؟
ج: كان ينتابني حالة من القلق في الخطوة الأولى، ولكن أسعدني كثيرًا وجود كل المواهب وهذا شيء نادر الحدوث وكان ذات لفته جيدة للكيان.
- ماذا كان رد فعلك والفريق عندما علمتم بهذه المجازفة؟
ج: الفرحة والخوف؛ الفرحة الكبيرة في كل شيء، ولكن الخوف كان مسيطر على جزء مني خوف من أن أكون غير مسؤولة جيدة، خوف من الوقوع وعدم الصمود أمام تلك الخطوة الهامة! ولكن تركتها على الله واجتهدنا جميعًا وحاليًا نحصد ما تعبنا لأجله.
- كيف كانت مشاركة الفريق بهذه التجربة مع سُبُل؟
ج: التعاون الشديد مع بعضهم والوقوف بجانب بعض، والكثير من النصائح التي وجهت لكل مَن في الفريق.
- مدة تجهيزات سُبُل كانت بالتقريب أربعة أشهر، في طيلة هذه المدة بالتأكيد كان هناك عوائق تصادف بها الفريق خلال مشاركته حدثينا عنها وكيف تعاملتم مع الأمر؟
ج: الإحباط كان يتمركز حول الفريق أن يكون هناك أخطاء كثيرة ويعاد كتابة الجملة لأكثر من أربعون مرة يكون هناك الإحباط، ولكن حاولت بكل طاقتي أن أقف بجانبهم وأحفذهم، وكم سعيت جاهدة أ أمحي هذا الإحباط.
-طيلة هذه المدة تستحق ماذا، الشعور بالندم، أم بتكرارها، وماذا عن رأي الفريق خاصة؟!
ج: تكرارها بكل قوة.
- هل حققتي بصمة من آمالك أو تعلمت شيئًا داخل آن الأوان؟
ج: حققت أشياء كثيرة وتعلمت كثيرًا من الأشياء مثل: الصبر، واستفدتُ كثيرًا من كل مواهب آن الأوان.
- نصحية عامة توجهيها للآخرين.
ج: تمسكوا بحلمكم سوف تشرق شمس حلمك قريبًا.
- أعطينا نبذة مختصرة عن هدف الفريق بشكل خاص بعيدًا عن الهدف العام للكيان في سطر أو اثنين.
ج: هدف الفريق هو اظهار جمال وروح الخط العربي في كل شيء، وأننا نكتب بأول شيء خلقهُ الله عز وچل وهو القلم هذه هواية فريدة من نوعها، ونحن نتمسك بما أوهبنا الله عز وچل آملين أن نصل برسالتنا إلى الناس أجمعين.
- عرفينا عن أسماء فريقك.
- مودة عادل.
- ندى عامر.
- حبيبة شعبان.
- ياسمين رامي.
- رحاب عبد الله.
- فاطمة نبيل.
- وهذه هي رسالتنا المقدمة لكم يا أبناء الكيان: القليل هم الأكثر تميزًا في تحقيق أحلامهم؛ لأنها صادقة وحقيقية على عكس ما وصل إليه الغرباء الآن؛ فأثبتوا على طريق خطاكم العربي الأبجدي . ❝
❞ - لقاء متجدد وحصري مُقدم من مسؤولي الكيان عن إحدى الفرق السبعة.
قدره ثمين كتميز حرف الضاد في اللغة العربية، قاعدة واحدة منه قد تنقلب موازين معنى الجملة الواحدة رأسًا على عقبها إنه فريق التصحيح.
وبالمناقشة يبدأ حوارنا معهم لنتعرف على هذا الفريق أكثر:
حدثينا عن نفسك كشخصية قبل أن تكوني مسؤولة عن الفريق (التصحيح) في آن الأوان، وعلى أي أساس تم تعيينك.
ج: أحب التطوير من ذاتي والعمل التطوعي وأن أُعدّل الصورة المغلوطة عن اللغة العربية.
عُيّنت على أساس إتقان عملي وإلتزامي به، لكن أرجو أن أكون جديرة بهذا التعيين وأن أؤدي المطلوب مني بشكل جيد.
برأيك ما هي الأهداف العامة المتعلقة بمجالك ويجب أن تكون رسالة حقيقية للمجتمع، وكيف يمكن السير بها؟
ج: الأهداف العامة منها: إحياء اللغة العربية السليمة في المجتمع، والحفاظ عليها عن طريق التحدث بها، ونشرها، وتعزيزها لدى الطفل في مرحلة رياض الأطفال، نحتاج أن نسير بها في المجتمع بطريقة ترفع من شأن اللغة؛ فهي لغة القرآن الكريم، كما يمكن السير بها من تعليم الأفراد الكتابة الصحيحة والنطق الصحيح للحروف ودراسة القرآن الكريم، وترغيب الأفراد في حب القراءة.
ماذا يقدم آن الأوان؟ وبالأحرى هل أهدافه العملية نبيلة حقًا أم مجرد أقوال؟
ج: نعم، يقدم الكثير، ففيه العمل التطوعي، والعمل ضمن فريق، والعمل في الخير والحرص على نشر ما ينفع الناس ليكون صدقة جارية، وإحياء القيم الإسلامية، وتنمية الإحساس بالهوية العربية، والتشجيع على القراءة والكتابة وتنمية المواهب عامةً، وسد وقت الفراغ فيما يفيد، فمن لم يشغل نفسه بالحق شغلته بالباطل.
أهدافه عملية، فهو ينشر قصص أو خواطر تنفع الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، ومؤخرًا قام بعمل كتاب سبل الذي يعد انطلاقة جديدة له وسيُنشر قريبًا بإذن الله، وطبعًا نحن حريصون فيه على أن يكون خاليًا مما لا يرضي الله في كل صغيرة وكبيرة.
ما كان وضع الكيان والفريق قبل خطوة سُبُل؟
ج: وضع الكيان كان جيد إلى حد ما.
أما من حيث المستوى فنحن نحتاج إلى رفع مستوى التصحيح ليسهل الأمر في التصحيح الأخير ويكون أسرع.
من حيث النظام، كان لتقسيم مهام المشرفين أثر جيد وفعّال في توزيع المهام والجهد، وساعد هذا على الاستقرار أكثر.
هل كنتِ تصدقين أن أول انطلاقة أمل لآن الأوان ستكون بشمل جميع مواهب الكيان بكتاب واحد؟
ج: في الحقيقة هذا ليس ببعيد عن كيان آن الأوان، رغم أنني لم أتوقع ذلك في هذا الوقت، ولكن منذ قدومي إليه وأنا انبهر من هذا الجمال وتلك الروح الآملة المسيطرة على مؤسسي الكيان، وأن أفراده يستحقون كل نجاح.
ما كان رد فعلك والفريق عندما علمتم بهذه المجازفة؟
ج: لست مَن تواصل معهم بل المساعدة ندى، لهذا لا أستطيع أن أجزم بردة فعلهم، لكنهم بالتأكيد أحبوا الفكرة وبادروا بالمشاركة، فشارك (8) أعضاء من أصل (12)، وهذا عدد جيد.
كيف كانت مشاركة الفريق بهذه التجربة مع سُبُل؟
ج: رحب الفريق جدًا بتلك التجربة، بل تحمس لها أيضًا، وكل من لديه وقت حاول أن يشارك.
مدة تجهيزات سُبُل كانت بالتقريب أربعة أشهر، في طيلة هذه المدة بالتأكيد كان هناك عوائق تصادف بها الفريق خلال مشاركته حدثينا عنها وكيف تعاملتهم مع الأمر؟
ج: المعلومات الدينية: الحرص على نقل الآيات بالنص من موقع آيات، والحرص على صحة الأحاديث والأحكام الشرعية وتفسير الآيات.
الحل: البحث في مواقع موثوقة.
ضغط الوقت في فترة الاختبارات أو ما شابه ذلك.
الحل: إجازة لمن له عذر.
تكرار بعض الأخطاء في التصحيح.
الحل: البحث على الإنترنت أو السؤال في المجموعة أو الرجوع إلى الملاحظات الموجودة في المجموعة.
طيلة هذه المدة تستحق ماذا؟ الشعور بالندم، أم بتكرارها! وماذا عن رأي الفريق خاصة؟
ج: التكرار إن شاء الله، فلن تكون الأخيرة، الفريق أحب التجربة واستمتع بها.
هل حققتي بصمة من آمالك أو تعلمت شيئًا داخل آن الأوان؟
ج: بفضل الله حققت رغبتي في وجود صحبة تشجعك على أداء موهبتك ومهاراتك المفضلة، تعلمت كيف أن يكون المؤسس طموحًا وفي ذات الوقت يمشي معك خطوة خطوة لا يتركك، رأيت فيه القائد الأكثر حرصًا على فريقه، فأحببت ما أعمل، تعلمت الكثير من الأشياء يمكن قولها بعبارات قصيرة، إنها الحب، والتسامح، والرضا، ومساعدة الآخرين، وأداء العمل بشكل جيد، ومشاركة الفريق في أي شيء .
نصحية عامة توجهيها للآخرين.
ج: هذه بعض النصائح لي ولكم:
1. وضوح الغاية يسهل الطريق.
2. تنمية المستوى باستمرار.
3. إذا تضايق أحد من فعل زميله ينبغي أن يبوح لزميله ويوضح له ما يضايقه، ولا يحمل في نفسه شيئًا منه.
4. إذا استشكل عليك شيء في مجالك اطلب المساعدة من زملائك.
أعطينا نبذة مختصرة عن هدف الفريق بشكل خاص بعيدًا عن الهدف العام للكيان في سطر أو اثنين.
ج: كما ذكرت الفريق يهدف إلى إحياء اللغة العربية وتصحيح أي نص لغوي به أخطاء؛ ليقرأه القارئ وهو يشعر بالسعادة مرتاح العين والفكر ويكتسب مفردات جديدة، كما أنه يحب اللغة العربية ويكون شغوفًا بها.
عرفينا عن أسماء فريقك.
- ضحى أحمد.
- فاطمة صبري.
- مروة سيد.
- ندى نشأت.
- روان محمد.
- شذى أشرف.
- إسراء إسماعيل.
- روان ممدوح.
- هالة محمود.
- فاطمة عادل.
- تقى رضا.
- وهذه هي رسالتنا المقدمة لكم يا أبناء الكيان: غايتنا من عملنا هذا ابتغاء وجه الله جل وعلا، فاتقي الله أختي وجددي نيتك، ولا تنسي نصيبك من مكافئتك العظمى -ثواب من عند الله خير وأبقى-، علينا أن نتذكر هذا دائمًا وأن نسعى إلى توسع دائرة التطور بينما نحن نتقدم . ❝
❞ - لقاء متجدد وحصري مُقدم من مسؤولي الكيان عن إحدى الفرق السبعة.
بالنسبة لي هي موهبة تكنيتية، تعتمد على ترتيب النظم، والشكل اللائق والمريح للأعين، وحرية الاختيار في التصور الإبداعي، اقتحم التقديم في ذلك الزمن الحديث على تواجده كأسس لبناء الأعمال، وهذا ما استعنا به إنه فريق التصميم، وبإضافة لاستكماله قد ضممنا معه المونتاج أيضًا.
وبالمناقشة يبدأ حوارنا:
حدثينا عن نفسك كشخصية قبل أن تكوني مسؤولة عن فريق (التصميم والمونتاج) في آن الأوان، وعلى أي أساس تم تعيينك؟
ج: التصميم مهم جدًا بالنسبة لي، أردت أن أحصل على فرصة عمل من خلاله، درست فيه عدة دورات وما زلت فكان هذا ما أدى إلى تعييني.
برأيك ما هي الأهداف العامة المتعلقة بمجالك ويجب أن تكون رسالة حقيقية للمجتمع، وكيف يمكن السير بها؟
ج: أهم هدف التواضع، والتطور الدائم والتميز، والاجتهاد دائمًا والعمل على مواكبة كل التطورات بقدر الإمكان والالهام بكل جديد.
ماذا يقدم آن الأوان؟ وبالأحرى هل أهدافه العملية نبيلة حقًا أم مجرد أقوال؟
ج: يقدم الكثير من الدعم والمساعدات والرفع من الروح المعنوية، والكثير من المعلومات الدينية والثقافية العامة عمومًا، ويساعدنا في الكثير من الأشياء، أجل أهدافه حقًا نبيلة وجيدةً جدًا وليست مجرد أقوال.
ما كان وضع الكيان والفريق قبل خطوة سُبُل؟
ج: كان مميزًا برونق إبداعات الفريق في عمله، والآن أصبح مميزًا أكثر بمسؤوليته الأكبر.
هل كنتِ تصدقين أن أول انطلاقة أمل لآن الأوان ستكون بشمل جميع مواهب الكيان بكتاب واحد؟
ج: كانت مفاجأة حقًا جميلة بل أكثر من رائع، وبالفعل كانت صدمةً لي، هل حقًا سوف تجمع شمل المواهب في كتابٍ واحد؟! ولو لم أرىٰ هذا بعيني لم كنتُ سوف أصدق هذا الآن، ولكن هذا هو كيان آن الأوان يفعل المستحيل.
ما كان رد فعلك والفريق عندما علمتم بهذه المجازفة؟
ج: كانت صدمة لنا جميعًا ولكننا سرورنا بالعمل فيه كثيرة، وأضاف لنا روحًا من التحدي والمغامرة.
كيف كانت مشاركة الفريق بهذه التجربة مع سُبُل؟
ج: مشاركة تعاونية رائعة مبهرة، تمنياتي لهم بالمزيد من التوفيق والتفوق الدائم.
مدة تجهيزات سُبُل كانت بالتقريب أربعة أشهر، في طيلة هذه المدة بالتأكيد كان هناك عوائق تصادف بها الفريق خلال مشاركته حدثينا عنها وكيف تعاملتهم مع الأمر؟
ج: كان هناك صراع بيننا في الوقت بإنجاز المهام وفي مواعيد الاختبارات الحتمية، حيث أول المهام لنا بدأت قبل موعد الاختبارات، أما استلام المهمة الأخرى فكانت وسط الاختبارات والأغلب لم يقتدر بالمشاركة فيها، ولكن الأهم حاولنا بقدر الاستطاعة تمامها على خير، وما تعلمناه أن لكل يوم عائق جديدًا لكنه يسير بلطف الله عز وجل، وهذا ما حدث بالفعل ألهمنا بالحلول وقت التعثرات، ونجحنا بفضل الله وحده.
طيلة هذه المدة تستحق ماذا؟ الشعور بالندم، أم بتكرارها! وماذا عن رأي الفريق خاصة؟
ج: بتكرارها؛ لأنها مجازفة ذات قيمة وتحدي جديد لنا جميعًا.
الجميع كان متحمس لها وفرحوا جميعًا بهذه الخطوة؛ لأنه سوف يقوم لهم أثرًا فيها، وأن جميع أعضاء الكيان هم مَن سيفعلون جميع الأعمال التي به.
نصحية عامة توجهيها للآخرين.
ج: كن خلوقًا متواضعًا، اتق الله في كل قول وفعل، تذكر دائمًا أن الله معك وأنه على كل شيء قدير.
أعطينا نبذة مختصرة عن هدف الفريق بشكل خاص بعيدًا عن الهدف العام للكيان في سطر أو اثنين.
ج: تطوير الموهبة بشكل العام، وتقديم الأفضل للكيان بشكل خاص.
- عرفينا عن أسماء فريقك.
تقى محمد.
أماني شعبان.
منى عبد الله.
شاهندة شريف.
مديحة عابدين.
ملك عادل.
- وهذه هي رسالتنا المقدمة لكم يا أبناء الكيان: شكر خاص جدًا لكم لما بذلتموه من جهد شاق قد أخذ الكثير من وقتكم في محاولة إخراج سُبُل في أفضل شكل،
يا فريق التصميم أنتم في نشاط دائم وتنافس بينكم فأرجو أن يظل الوضع كما هو بل يشتد هذا التنافس نحو التطور والتقدم، أسأل الله لكم التوفيق والنجاح في حياتكم . ❝
❞ - لقاء متجدد وحصري مُقدم من مسؤولي الكيان عن إحدى الفرق السبعة.
رزقنا الله بالألوان في حياتنا لتكن سببًا لأحد الفنون الإبداعية يبرز تألقها من عقول متأملة؛ تريد توضيح وإيصال رسالتها بطريقتها الخاصة حتى وإن ظلت بالساعات تدون تلك الفكرة: إنه فريق الرسم.
وبالمناقشة يبدأ حوارنا مع مسؤولة الفريق.
حدثينا عن نفسك كشخصية قبل أن تكوني مسؤولة عن الفريق الرسم في آن الأوان، وعلى أي أساس تم تعيينك؟
ج: قبل وجودي في الكيان كنت مجرد شخص بيحب الرسم ومش عارف يعمل إي علشان يطور من حاجة هو بيحبها! بس بعد ما بقيت من ضمن فريق عارف هو عايز يعمل إي وبالتالى أهدافه بقت أهدافي، وبقوا بيساعدوني إني أرتب أفكاري، وأدي كل طاقة عندي في سبيل أننا نحقق الأهداف اللى بنسعى ليها، ويكون لينا فعلًا أثر في المجتمع، أعتقد تم اختياري على مدى حبي، وشغفي في إننا نكون دائمًا متقدمين، وبحقق كل المهام المطلوبة على أكمل وجه.
ونحن زادنا شرف تواجدك معنا وانضمام حلمك إلى حلمنا، ولكن برأيك ما هي الأهداف العامة المتعلقة بمجالك ويجب أن تكون رسالة حقيقية للمجتمع، وكيف يمكن السير بها؟
ج: مجال الرسم هو مجال يصل لكل الناس متعلمين وغير متعلمين، هو تعبير عن أمل أو أمر واقع بواسطة الصور لذا فإنه وسيلة جيدة للتواصل؛ لذلك أعتقد بأنه من واجب كل رسام أن يستعين بموهبته ليخبر العالم بماذا يحدث على أرضنا وفي هذا الزمن، وكيف نتعامل معه؟! فهذا وقتكم يا رسامين أخبروا العالم ماذا يحدث لبلاد المسلمين؟!
ماذا يقدم آن الأوان؟ وبالأحرى هل أهدافه العملية نبيلة حقًا أم مجرد أقوال؟
ج: في الواقع أن سبب انضمامي للكيان هو أهدافه النبيلة وجعلني أفكر كثيرًا لما لا أستخدم هوايتي لشيء ينفعني في آخرتي وينفع أُمتي في الدنيا؟!
وهذا ما اسميه «استثمار المواهب» وإنها لتجارة رابحة، لو كانت أهدافنا مجرد أقوال مكناش خدنا كل الخطوات الجدية دي في إننا نعمل كتاب بيحمل كل معاني الجمال، وأنه كل واحد فينا رغم مشاغل الحياة بس بيسعى أنه يعمل حاجه بجد، ويكون ليه أثر واضح في الرحلة اللي اختارناها وبكل محبة صممنا إننا نمشيها سوى، أعتقد خطوة سُبُل خلتنا نصدق أكتر في الكيان، وأنه مش مجرد مهام وكل واحد بيعمل دوره وخلاص!
لا خالص هو حاجة أكبر من كل ده، ومن موقعي هذا أحب أوجه رسالة حب وامتنان لست حلويات بتاعتنا، وأشكرها على قوة تحملها الجميلة دي ومدى صبرها عليَّ، بجد شكرًا.
ما كان وضع الكيان والفريق قبل خطوة سُبُل؟
ج: كانت بداية جيدة، لم أرى تقصيرًا من قائده الفريق، لكني ربما أجد أننا كان يجب أن نبذل مجهودًا أكبر في الالتزام بالمواعيد؛ لذا أعتقد أنه يجب على كل عضو تنظيم وقته وتحديد متى سيقوم بمهمته والانتهاء منها في الوقت المحدد، وأنا أكثر شخص يحتاج لهذه النصيحة.
هل كنتِ تصدقين أن أول انطلاقة أمل لآن الأوان ستكون بشمل جميع مواهب الكيان بكتاب واحد؟
ج: بصراحة مع إسراء أنا مصدقة جدًا أننا ممكن نعمل أي حاجة بعد توفيق ربنا لينا، هي إنسانة أنا مشوفتش في صبرها علينا وقوة تحملها في إنها تجمع كل الفرق ونطلع بشيء غاية في الجمال زَي سُبُل، بصراحة الفريق بهرني أنا شخصيًا لأن يعتبر فريق الرسم هو الفريق اللى كان في الصفوف الأولى اللى استلم مهامه وخلصها كمان باستثناء أنا اللي معطلهم بس الحمد لله تمناها على خير.
ما كان رد فعلك والفريق عندما علمتم بهذه المجازفة؟
ج: لم أعتقده شيئًا كبيرًا في البداية، لكني فوجئت أن له استعدادات كثيرة ومهام طويلة وهو ما جعلني أهتم به شيئًا فشيء.
كيف كانت مشاركة الفريق بهذه التجربة مع سُبُل؟
ج: أرى أن الجميع بذل جهده حقًا وخصوصًا أنها كانت فترة انشغالات، وكل منا كان مشغولًا، لكن النتيجة مرضية وأؤمن أن نكون أفضل في المستقبل بإذن الله.
مدة تجهيزات سُبُل كانت بالتقريب أربعة أشهر، في طيلة هذه المدة بالتأكيد كان هناك عوائق تصادف بها الفريق خلال مشاركته حدثينا عنها وكيف تعاملتهم مع الأمر؟
ج: أعتقد بأن جميعنا وجدنا صعوبة في تحديد الفكرة المبدئية، وأنا شخصيًا استغرقت وقتًا كثيرًا لأبحث عن فكرة خاصةً أنها كانت مواضيع تستحق الحديث عنها وجميعها مهمة.
طيلة هذه المدة تستحق ماذا؟ الشعور بالندم، أم بتكرارها! وماذا عن رأي الفريق خاصة؟
ج: ليس هناك ما يستحق الندم عليه حتى ولو كان الفشل؛ فالفشل خطوة في طريق النجاح، والحمدلله أننا لم نفشل بل آمل أن نكررها وننشئ العديد من الكتب المختلفة مستقبلًا.
هل حققتي بصمة من آمالك أو تعلمت شيئًا داخل آن الأوان؟
ج: اتعلمت كتير منهم كفاية طاقة الحب والمودة، والصبر والجدية والمثابرة في العمل، ويارب أكون عرفت أعمل ولو جزء بسيط من المهام المطلوبة مني بشكل يليق مع كل الجهد المبذول ده، تعلمتُ أنه التعاون جزء من حياتنا لا يمكن الاستغناء عنه، وأنا حقًا سعيدة لأنني أتعلم الكثير من فريقي ومن الكيان أجمع.
نصحية عامة توجهيها للآخرين.
ج: إذا كان هناك شيء مميز تملكه فاستخدمه لإفادة الآخرين، فالرسول ﷺ قال: «خير الناس أنفعهم للناس»، وإن لم تملك فحاول أن تملك واحدًا.
أعطينا نبذة مختصرة عن هدف الفريق بشكل خاص بعيدًا عن الهدف العام للكيان في سطر أو اثنين.
ج: بما إننا فريق الرسم وكلنا بنجتمع على مهارة واحدة وهي الرسمة فهدفنا الأول أننا فعلًا نكون أشخاص الرسم عندها مش مجرد هواية وبس! لا ونكون دايمًا مبدعين ومتتطورين علشان نقدر نواكب الكيان الكبير اللي أحنا فيه.
- عرفينا عن أسماء فريقك.
- سارة عصام.
- منة جابر.
- سلسبيل مختار.
- حبيبة سيد.
- آية محمود.
- خديجة اسكندر.
- فرحة محمد.
- ملك عبد المجيد.
- نورا هاني.
- وهذه هي رسالتنا المقدمة لكم يا أبناء الكيان: - أولًا بالشكر نحن ممتنون لكم ولتواجدكم معنا.
- ثانيًا نرجو من الله أن يعيننا ويثبتنا وإياكم في طريقنا هذا، وأن نظل معًا متعاونين ومتمسكين بغاية سيرنا ألا وهي: ترك الأثر باستخدامنا لطرق صائبة ونافعة . ❝
❞ - لقاء متجدد وحصري مُقدم من مسؤولي الكيان عن إحدى الفرق السبعة.
أحرفٌ تجول في أذهاننا، وعلى مسامعنا، وبين أنظارنا، أو حتى تحدث حولنا بمختلف الأماكن والأزمنة وبالأخير ندونها نحن في أي وقتٍ كما نشاء ونستخلص منها العبر، إنه فريق الكتابة والشعر.
ويبدأ حوار مناقشتنا مع مسؤولي الفريق:
- حدثينا عن نفسك كشخصية قبل أن تكوني مسؤولة عن فريق (الكتابة والشعر) في آن الأوان، وعلى أي أساس تم تعيينك؟
ج: كنتُ أودُ تحقيق أي انجاز يثبت أني قادرة على غرس بعض الأشياء الجيدة في من حولي ومن خلال كتاباتي -البسيطة- ووجدتُ هذا عن طريق كيان آن الأوان؛ فهم كعائلة واحدة تشعر بينهم بالآمان والراحة التي تجعلك تكتب، ترسم، تصمم أو أيًّا ما كانت موهبتك، بكل ما لديك لتخرج ما تستطيع من خلاله أن تُفيد المجتمع من حولك، هذا ما كنتُ أُريد ووجدتَهُ هنا في آن الأوان، لكن سؤال على أي أساس تم تعييني كمسوؤلة فتكفيني ثقة إسراء فتحي بي؛ لتجعلني في هذه المكانة، وأرجو أن أكون عند حسن ظنها بي دائمًا.
- برأيك ما هي الأهداف العامة المتعلقة بمجالك ويجب أن تكون رسالة حقيقية للمجتمع، وكيف يمكن السير بها؟
ج: من أهم الأهداف التي يجب أن يهتم بها مجال الكتابة بشكل عام هي غرس القيم والأخلاق في المجتمع؛ لأن الكتابة والقراءة معًا من أول السُبُل التي ينتفع بها وعن طريقها الناس حولنا.
- ماذا يقدم آن الأوان، وبالأحرى هل أهدافه العملية نبيلة حقًا أم مجرد أقوال؟
ج: يقدم أكثر من مجال كالكتابة الدينية والأدبية، الخط العربي والرسم، فمثلًا في فريقنا فريق الكتابة والشعر تتعدد فقراتنا، فنكتب نصوص، خواطر، مقالات، اسكريبتات، وشعر وأيضًا يكون هناك ارتجالات، أهدافه جيدة؛ لأننا من خلال كيان أن الأوان نُقدم رسالة وعي وإصلاح للذات وليست مجرد أقوال.
- ما كان وضع الكيان والفريق قبل خطوة سُبُل؟
ج: مستوى جيد، فكان فريق الكتابة متعاون وكان ملتزم بمواعيد النشر والكتابة.
- هل كنتِ تصدقين أن أول انطلاقة أمل لآن الأوان ستكون بشمل جميع مواهب الكيان بكتاب واحد؟
ج: لا، ولكن بعد هذه الخطوة أصبحت سعيدة؛ لأننا سوف نقوم بعمل شيء جيد، وسيصل ما نكتبه لكل الناس؛ كي يستفيدوا من كتابتنا.
- ما كان رد فعلك والفريق عندما علمتم بهذه المجازفة؟
ج: «سُبُل» حقًا مُجازفة كبيرة، لكنه تم بعد ترتيب وعناية كبيرة من إسراء ومن كل عضو فيه وخاصةً المسؤولات، فعندما علمنا عن رغبة إسراء في إنشاء كتاب يهتم بأشهر المشكلات التي تواجهنا في حياتنا اليومية، صمتنا في البداية تدبرًا للأمر، لكن وبعد لحظات وافقنا جميعًا وفرحنا بالأمر؛ لأنه وفي النهاية خيرٍ لنا جميعًا على مستوى الكيان وعلى المستوى الشخصي.
- كيف كانت مشاركة الفريق بهذه التجربة مع سُبُل؟
ج: كانت فترة مضطربة بالضغوطات لكل منا، ولكن تجاوزنها بفضل الله وأتممنا تسليم القصص.
- مدة تجهيزات سُبُل كانت بالتقريب أربعة أشهر، في طيلة هذه المدة بالتأكيد كان هناك عوائق تصادف بها الفريق خلال مشاركته حدثينا عنها وكيف تعاملتهم مع الأمر؟
ج: من الطبيعي عند إنجاز أي مهمة سواء في عملك أو في حياتك الخاصة، أن تقابل العديد من العقبات، ولكن من الذكاء تدبرك للطريقة الصحيحة للتعامل معها ألَّا وهي: عدم اليأس؛ لأنه من الطبيعي أن تقابل بالرفض أحيانًا، وبالتأجيل أحيانًا أخرى، وأن تظهر أمامك بعض الأشياء التي لم تكن في الحسبان؛ فعليك بالصبر وعدم اليأس؛ لكي تحقق كل آمالك وتصل لهدفك الأساسي.
- طيلة هذه المدة تستحق ماذا، الشعور بالندم، أم بتكرارها، وماذا عن رأي الفريق خاصة؟
ج: تستحق تكرارها بالنسبة لي؛ لأنني كُنتُ سعيدة للغاية، وأنا أقوم بكتابة القصة، وعندما كُنتُ أفكر في موضوع القصة، وعندما بدأت في البحث عن معلومات للكتابة وبدأت بها، كل هذه الأشياء تجعلني أشعر بالفرح، وأن أُكرر هذه الفرصة مرة أخرى، بالنسبة لرأي الفريق فالكل كان متحمس للفكرة وأعتقد أنهم سعداء لأول بصمة لنا في هدفنا.
- هل حققتي بصمة من آمالك أو تعلمت شيئًا داخل آن الأوان؟
ج: نعم، بالطبع حققتُ الكثير داخل آن الأوان، يكفيني نشر الخير عبر كتاباتي، ونشر الأخوة بين أعضاء فريقي، وأفراد العائلة جميعًا، والكثير من الأشياء الآخرى، كتطوري في الكتابة والتصحيح، وحاليًا التدقيق اللغوي، وتعلم كيفية الإدارة وغيرها من المهام التي تُوكَل إليّ.
- نصحية عامة توجهيها للآخرين.
ج: أُحب أن الجميع يقوم بعمل الشيء الصحيح دائمًا فيجب أن نترك عادتنا القديمة والسيئة ونعمل أشياء جديدة ومفيدة في حياتنا.
- أعطينا نبذة مختصرة عن هدالفريق بشكل خاص بعيدًا عن الهدف العام للكيان في سطر أو اثنين.
ج: فريق الكتابة بشكل خاص يهدف إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع بشكلٍ عام وبين البنات أحيانًا بشكلٍ خاص، الوعي بالمشاكل التي تواجهنا بشكل يومي، أو ببعض الأفكار التي تنغص علينا أيامنا فنسردها في سطورنا بين المشكلة وحلولها، وأشياءً أخرى من هذا القبيل.
- عرفينا عن أسماء فريقك.
- روان محمد.
- فاطمة صبري.
- إسراء علي.
- فاطمة عليوة.
- زهراء نبيل.
- آية حمدي.
- هالة محمود.
- شاهيناز محمد.
- آلاء مصلح.
- ندى أحمد.
- وهذه هي رسالتنا المقدمة لكم يا أبناء الكيان: عليكن أن تتذكرن أننا هنا فريقًا واحدًا كحوائط الغرفة الأربعة؛ لن تبقى الغرفة بفقدان أحداهم، نصحيتي لكُنَّ أن تستمروا في السعي مهما واجهتن من صعاب فالذي يأتي بسهولة يذهب بصعوبة عليكن تذكر هذا دائمًا، واجعلوا إرضاء الله -عز وچل- هدفًا واضحًا أمامكن، فاخلصوا في عملكن، واسعوا أن يكون هذا المكان - أو أي مكان آخر وُضِعتُم فيه- أفضل عمَّا حوله دائمًا، لكن أفضل في الخير والأعمال التي ترضي الله -سبحانه وتعالى- وأخيرًا عليَّ تذكيركم بهدفنا الأجمل أن ننشر كل ما تعلمناه ونتعلمه؛ كي نفيد أكبر قدر ممكن من الناس عمومًا، والفتيات خاصةً، والسعي لمعرفة المزيد والمزيد لننشره بالخير أيضًا . ❝
❞ - لقاء متجدد وحصري مُقدم من مسؤولي الكيان عن إحدى الفرق السبعة.
لو أردنا أن نفتتح الحوار فيسكون مع أبزر وأهم فريق إنه الفريق الديني، تسلسل سيرنا فيه: النية الصالحة، قول الحق والفعل بالصدق، لا نعلم الغلظة والتشدد إنما التنبيه والنصح بالين، وها بالمناقشة نبدأ حيث سنتعرف على طبيعة العمل فيه، ولكن قبل ذلك اجعلونا أن نبدأ بالتعرف على شخصية المسؤول عنه.
حدثينا عن نفسك كشخصية قبل أن تكوني مسؤولة عن الفريق (الديني) في آن الأوان، وعلى أي أساس تم تعيينك؟
ج: لطالما كُنت أرجو مِن الله أن يجعلني سبب في مساعدة الناس وإيجادهم طريق الصواب، منذ بداية انضمامي للكيان كُنت أشعر بعظم قدره وما يقدمه مِن نفع للمجتمع، مع مرور الوقت كُنت أتعلق به شيئًا فشيء وكان الهدف مِن وجودي هو ترك أثر في الناس وتغير المجتمع لما هو أفضل، كُنت أسعى لتحقيق حلم مِن أحلامي، وبنفس الوقت أسعى لتقدم هذا المكان الذي استطاع أن يغير بي الكثير ويضعني على أول الطريق، لا أعلم حينها على أي أساس عُيّنتُ، لكن أرجو أنهم قد شهدوا بي خيرًا جعلهم يختاروني.
وهذه الغاية جميعًا نرجوها بالفعل من الله فاللهم تقبل.
برأيك ما هي الأهداف العامة المتعلقة بمجالك ويجب أن تكون رسالة حقيقية للمجتمع، وكيف يمكن السير بها؟
ج: مجال الكتابة الدينية هو أهم ما قد يحتاجه المُجتمع، الدين هو الحياة، والهدف مِن وجودنا في هذا المكان الآن هو صنع مجتمع سويّ، يخلو مِن كل ما يلوثه مِن أمراض وأفكار خاطئة، وإن أردنا أن نحصل على هذا المجتمع حقًا، فأول طريق يجب أن نتجه إليه هو الدين، كلّما قرأنا عن ديننا تعلمنا كيف نعيش حياة سويّة كما عاشها الرسول والمؤمنين مِن قبلنا، حينها أيضًا سنكون قادرين على تمييز الأخطاء التي انتشرت مِن حولنا وأعززناها حتى لا نقع فيها مرة أخرى، ونُحذّر باقي الأجيال مِن بعدنا كي لا يُخطأوا كما أخطئنا!
إذًا ماذا يقدم آن الأوان؟
وبالأحرى هل أهدافه العملية نبيلة حقًا أم مجرد أقوال؟
ج: كيان آن الأوان هو مكانٌ أجتمعت فيه جميع المواهب مِن مختلف الأعمار، اتفقوا جميعًا على هدف واحد، ألا وهو المُثابرة والسعي مِن أجل النجاح، سواء كان هذا النجاح هو نجاح شخصي لذاتهم وتحقيق أحلامهم في مجالهم، أو النجاح في تحقيق هدف الكيان وهو تغيّر المجتمع للأفضل، ومساعدة الناس على إيجاد طريقهم، والتأثير الإيجابي بهم، وترجع إفادته على المواهب التي تعمل به -بالتطور- قبل أن تكون موجهة لباقي الناس فلا شك في أن أهدافه نبيلة حقًا.
ما كان وضع الكيان والفريق قبل خطوة سُبُل؟
ج: كان وضعه جيد، لكن ربما احتاج لما يجعله أكثر تكاتُفًا مما هو عليه؛ فأصبحت خطوة سُبل مِن أهم إنجازات الكيان، فقد استطاعت أن تبث روح التعاون بين جميع الفِرق وبالفعل قد أحدثت فارق كبير.
هل كنتِ تصدقين أن أول انطلاقة أمل لآن الأوان ستكون بشمل جميع مواهب الكيان بكتاب واحد؟
ج: بصراحة انبهرت من هذا الشيء، ولكن لمْ يكن غريبًا على آن الأوان أن يخطو خطوة مثل هذه؛ فهو فريق محب للمغامرة والتميز لذلك والابتكار، فلا شك في ذلك.
ما كان رد فعلك والفريق عندما علمتم بهذه المجازفة؟
ج: تنوعنا، البعض تحمس كثيرًا لتلك الفكرة وكان يرى أن هذه المجازفة ستعيد النشاط من جديد، والبعض كان سعيدًا ولكن كان الأمر موتر بعض الشيء؛ لأنها ليست خطوة سهلة، ولكن بتوفيق الله يتيسر كل شيء، صراحة أنا أحببت الفكرة؛ لأنني شخصية محبة للمغامرة.
كيف كانت مشاركة الفريق بهذه التجربة مع سُبُل؟
ج: كانت مشاركة الفريق فعالة، وكان هناك تعاون من الجميع، وكل شخص كان يحاول على قدر استطاعته.
مدة تجهيزات سُبُل كانت بالتقريب أربعة أشهر، في طيلة هذه المدة بالتأكيد كان هناك عوائق تصادف بها الفريق خلال مشاركته حدثينا عنها وكيف تعاملتم مع الأمر؟
ج: بالفعل كان هناك الكثير من العوائق، وطبيعة الرغبة في الوصول تحتاج إلى صبر وإرادة، كان هناك من ينتهي من عمله ثم يجد شيء يُعيقه عن الاستكمال، وهذا شيء يسبب احباط، ولكن بتعاون الفريق لم نيأس من هذا الأمر وحاولنا كثيرًا لإخراج هذا العمل والكواليس رغم صعوبتها كانت مليئة بلطف الله ورحمته وكرمه، تعاونا في الأمر، أريد أن أقول أن هذا العائق نقطة من بحر العوائق والأزمات والتوتر الذي عشناه، ورغم ذلك كانت تجربة رائعة تعلمنا منها الكثير، وعلى المستوى الشخصي تعلمت منها أن تخطي أي صعب يحتاج إلى الدعاء والاستعانة بالله، ثم روح الفريق التعاوني.
طيلة هذه المدة تستحق ماذا؟ الشعور بالندم، أم بتكرارها! وماذا عن رأي الفريق خاصة؟
ج: تستحق تكرارها بالتأكيد، لأن الندم لم يكن في قاموس آن الأوان، الفريق متحمس لذلك الشيء ويدعمنا فيه.
هل حققتي بصمة من آمالك أو تعلمت شيئًا داخل آن الأوان؟
ج:نعم، كنت آمل أن أصل إلى ما أريد أن أقوله عن طريق كتابتي، وهو جعل مَن يقرأ كلماتي تنفك عقدة ما في قلبه ويستفيد وحققت ذلك وآمل لتحقيق المزيد، علمني آن الاوآن الثقه وهذا أهم ما يريد الكاتب.
نصحية عامة توجهيها للآخرين.
ج: لا تتركوا ما كنتم تريدون تحقيقه فقط بسبب كلمة ألقاها أحد ما لا يفقه ما في قلبك أو يقدر قدراتك؛ بداخل كل منا ركن لا يعرفه أحد سوانا، تعلم كيف تستغل هذا الركن، واعلم أن لا صلاح لعبد ابتعد عن الله والقرآن.
أعطينا نبذة مختصرة عن هدف الفريق بشكل خاص بعيدًا عن الهدف العام للكيان في سطر أو اثنين.
ج: أن كل من يقرأ ما نكتب يمتلئ قلبه بحب الله ورسوله، ويزداد حبه للقرآن والقرب لله.
عرفينا عن أسماء فريقك.
- شذى أشرف.
- فاطمة عادل.
- حنين سليمان.
- فاطمة عماد.
- جني محمد.
- حور اليالي.
- دينا إبراهيم.
- لوجينا صلاح.
- جيهان عادل.
- حفصة أحمد.
- نجاة أحمد.
- جهاد محمد.
- وهذه هي رسالتنا المقدمة لكم يا أبناء الكيان: في الحقيقة نصيحتي للجميع هي أن يُغامر في تحقيق أهدافه ولكن بطريقة ترضي الله عزَّ وجلَّ، أن يكون مخلص في عمله محب له ولفريقه، يسعى أن يكون هذا المكان أو المنصة أو الفريق الذي يعمل فيه أن يكون أفضل ولا يقيس الأمور بأنه اجتهد أكثر من الآخرين! بل نحن فريق واحد نجتهد لأجل فريقنا، ولأجل أن يكون كياننا أفضل؛ هدفنا الأول أن نكون متحدين محبين للكيان، وأيضًا نشر معلومات تفيد الكثير في الدين وربطها بالدنيا، والتعرف على معلومات جديدة . ❝