█ _ إيمان رياني 2023 حصريا رواية ❞ سأبقى لأكتبك ❝ عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 2024 لأكتبك: الرواية تتمحور حول قصة عاطفية جمعت صحفية بعسكري الجيش زمن الحرب وهي الجزء الثاني لرواية بلا عنوان كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية من حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ لست ادري جيدا ماذا فعلت بي يا سيدي؟ ولكنني ادرك انك دخلت الى حياتي سريعا لتبعثر كل ما بداخلي وترحل فجأة... لقد باغتتني بقدومك غير المناسب في الوقت غير المناسب والمكان غير المناسب ...كفاصلة بين جملتين...كرشح بين فصلين...كصاعقة بين لحظتين...كيوم ممطر بين يومين مشمسين... كحرب بين فترتين هادئتين... لا أدري كيف كان دخولك هذا...لا ادري كيف قبلت بأن اسايرك وامشي في طريقك...ان اجيبك عن اسئلتك...ان اشارك في محادثتك...ان اتيه في حضورك الغامض المباغت الذي لم أحسب له حسابا...كنتَ كلحظة خرق هدنة تأتي لتهتك كل المواثيق الكونية والمعاهدات الدولية ...كنتُ في هدنة مع الحب خرقها حبك...لست ادري كيف لم امتنع عن فعل كل ذلك...لقد فقدت كل ما بحوزتي الآن ولم يبقى لي شيء سوى الندم . ❝
❞ لقد رحلنا وكلمات كثيرة بداخلنا لم نتبادلها والآن تأتي الي في لحظة غفلة لتباغتني باقتحامي كالعادة في ساعة متأخرة من النسيان ...في كل ليلة من حب تأتي الي هاربا من الذكرى... على الساعة الواحدة بعد منتصف الشوق وتختفي مجددا ...انت الذي لم تحترف الحضور ولم تتقن الغياب... هلا انتهيت مني قبل انهائي؟
فالبعض نهايتهم اجمل بداية !
˝ لا تترك حكايتك لنسيان والصمت فتصبح انت ذاكره للموت اروي حكاياتك قبل ان تضيع الحكاية˝
_مفيد نجم_ . ❝
❞ كنت روحا خاوية وحيدة منكسرة...خارجة للتو من وعكة عاطفية حادة كادت تعصف بكل ما في ... اتيتني كلحظة شفاء كان يحلم بها مريضٌ يئس من انتهاء دائه...
ألم تقل الكاتبة احلام مستغانمي أن الحب يأتينا في لحظة ضعف عاطفي فنلتقط اشارته تماما كما نلتقط رشحا بين فصلين!!
أتيت الي ك ˝أمل˝ اخير وقف على عتبة الألم يطرق باب اليأس ليقلب الحزن فرحا... ليقلب العمر حُلما..واغرقتني بك فجأة...في لحظة غفلة قلبية... التقطك هذا القلب كلحظة صدمة عاطفية جميلة اودت به في شراكك فغرق في عمق عينيك ومنذ ذلك الحين لم يجد مخرجه...لم يعثر على نهاية مطافه...نهاية حيرته... ألم يقتل ذاك الشاعر...
انا الغريق فما خوفي من البلل...
دعني ارجوك...فإنه ليس الوقت المناسب للحب..ليس الزمن المناسب لأبتلي بك وأتبلل بوابل حضورك...
ارجوك دعني...
فإنني لا اجيد الحب...
انني اجيد الغرق لا غير...
وأنت لا مرافئ لمياهك...ولا شطآن لأعماقك...
فدعني ارجوك!!
إنه ليس وقتا مناسبا للحب!
لو انك تدري حجم ألمي بك!!
يال وجعي بك.. يال فرحي وشقائي بحضورك... بمجيئك...بقدومك...برحيلك...
فما الذي تراه يشفيني منك؟!
#سأبقى لأكتبك . ❝
❞ أنت رجل الظلّ...يراودني طيفك في ساعة متأخرة من الذكرى ليرسو بي على شطآن كلمات قديمة دوّنتُها بين طبقات ذاكرتك...بقلم لطالما قرأت له بشغف وفرحت بحروفه عيناك...أتراك تذكره؟ ربما...وربما لا !
تمرّ بي تلك اللحظات مسرعة فلا أقدر حتى على الهروب من طيفها الجامح اللاحق بي عُنوةً...منذ متى صنعنا قبرًا للذاكرة لست أذكر...لكنّ القصة لم تمت ولم تُدفن ولم تشأ أن تنتهي .....كانت عصيّة على الزمن فإخترقت البداية والنهاية...لذا سأظل أذكُر وتذكُرُ أنت أيضا كل ما مرّ بنا!
#سأبقى لأكتبك . ❝
❞ لقد صمتتِ انتِ وخفتُ انا ...فرحلنا وكل واحد منا يظن ان الاخر لم يعد يريده...
افترقنا لأن الصمت قتلنا والحب يريد ان يكون معلنا ولا يريد الاختباء تحت الصمت....
عندما قلت لي وقتها لن اخبر عنك احدا سأجعلك سرا يختبئ تحت الصمت ...ظننتِ انني سأفرح بذلك لكن ذلك لم يسرني...
لأنك لم تخبئينني تحت الصمت بل خبأتِ حبي تحت صمتك...خنقته وكان بحاجة للتنفس..أبقيته في العتمة وكان يحتاج الضوء كي يعيش..لم تدركي ان الحب كنبتة تحب ان ترى الضوء وتستنشق الاوكسجين لتحيا واذا تركناها قيد التخبئة ستذبل حتى الموت...لطالما ادعيت فهمي لكنك لم تفهمينني ابدا في الحب... لم أحب يوما الفتاه التي تخاف الحب كنت تظنين انك وحدك من تأبين الاعتراف ووحدك تخافين الحب...وحدك تكابرين ووحدك تكتمين...لكننا كنا سويا كذلك...لم تعرفي ابدا ان حبك كان مخيفا بقدر روعته...مربكا بقدر عمقه ورحابته...
كان طريقا مظلما لم أدر أين ستكون نهايته ومتى وكيف... فخيرت ان اصنعها قبل ان تأتي الي...فقد سبق وقلت بنفسك:
أحيانا يجب علينا ان نصنع النهاية قبل ان تأتي الينا النهاية.
فعندما بدأت بالابتعاد والتجاهل ببطئ...وبدأت بالتغير تماما كما فعلت أنا منذ زمن...شعرت انك تقتربين من وضع نهايتي وتريدين قتلي في قلبك...فخيرتُ الانسحاب...لقد شعرتُ انك تشبهين ضحى وقتها...كم شعرت بأنك قاتلة بارعة ترغبين في قتلي تماما كما فعلت في كتابك ذاك...
تريدين جعلي شهيد حبك...وكنتُ رجلا بقلب مقتول منذ زمن...وأنت وحدك من تعرفين ذلك...كانت تكفيني ميتتي الاولى...ولا اريد لذلك ان يتكرر يا عزيزتي ...
ادرك انك لا تريدين خسارتي وانني وعدتك مرة بقولي:ما رح تخسريني ما دمت احيا في أعماقك ...ولم أفعل ذلك الا خوفا من ان أكون ضحيتك بكرامتي من دون اهانتك لي . ❝
❞ في لحظة غفلة...تباغتني دوما بإقتحامي في ساعة متأخرة من النسيان...في كل ليلة من حبّ... تأتي الي هاربا من الذكرى...
على الساعة الواحدة بعد منتصف الشوق...لتكهرب دهاليز الروح وتختفي مجددا... انت الذي لم تحترف الحضور ولن تتقن الغياب...هلا انتهيت مني قبل إنهائي... فعصارة الروح قد نفذت يا سيدي.
#سأبقى لأكتبك . ❝
❞ في ساعة متأخرة من الليل...
احاول جاهدة ان أحصل على بضع ساعات من النوم ولا اقدر...أفعل كل ما في وسعي لأريح هذا العقل من مرض التفكير الزائد ولكن رأسي يأبى ذلك ويكاد ينفجر وجعا من ملايين الافكار التي تراوده كل ليلة وتمنع عنه النوم....أشعر بجمود في اطرافي وتعب جسدي شديد ولكن النوم لا يريد ان يرحمني ويهبني بضع ساعاته لكي اتمكن من اااستيقاظ ومباشرة يومي مرة أخرى...في كل ليلة يسخر مني عقلي ويخاطبني قائلا لماذا تنهضين باكراً كل صباح؟ اي انجاز يستحق ان تفعلي ذلك من أجله ؟ منذ سنوات تستيقظين باكرا كل صباح وتذهبين للى ذلك المكان المشؤوم قبل الجميع دون ان تحققي شيئا يذكر او تصلي الى نسبة 10% من احلامك.. لماذا تكلفين نفسك كل هذا العناء؟ يكلفني النوم جهدا كبيرا...انه يجهدني بكل حواسي حتى اتمكن من الحصول على بعض منه بصفة متقطعة فأن أنام في بداية الليل لا يعني انني لن استقيظ عدة مرات بعد ذلك...في الفترة الاخيرة لم أجد حلا اخر يسعفني سوى الاستعانة بأقراص النوم...لم اكن اتصور يوما انني في الثالثة والعشرين من عمري سأدمن اقراص النوم للحصول على بعض ساعات منه...كي اتمكن من الذهاب الى ذلك المكان المشؤوم الذي تغيبت عنه عدة مرات بسبب عدم النوم ليلة كاملة ... امتنع عن استعمال الهاتف..امتنع عن الحركة...اطفئ جميع الاضواء ...أقرأ سورًا من القرآن..دون نتيجة تذكر...فأقراص النوم اصبحت الحل الوحيد رغم ما تلحقه بي من ألم... حتى هي لا تعطيني مفعولا جيدا ولا تمنع عني الارق ..اشعر بتقلص عظام وجهي بعد تناول الحبة...بوجع شديد في رأسي ...بتباطئ دقات القلب...بخمول في اطرافي دون نتيجة تذكر... ربما مفعول السيجارة اقوى من مفعول هذا الدواء الفاشل..
في كل ليلة يؤلمني جسدي بشكل لا يوصف وارى اوجاع الدنيا بألوانها جميعا دون المقدرة على الحصول على النوم العميق الذي ارغب فيه ...اي خطيئة تراني ارتكبت؟متى ينتهي كل هذا الجحيم يا رب؟
#سأبقى لأكتبك . ❝
❞ كنت كعادتك...قوياً...مغريا...فاتنا...مدمِّرا...آسرا... وكنتُ كعادتي ايضا لا أقدر على اخفاء قدرتي على قراءتك وفهمك ...كطفلةٍ سعيدةٍ بلعبتها ...لا يمكن ان اخفي سعادتي بلقائك ولقياك والنظر اليك والنظر في وجهك... وتأمل ملامحك الاخاذة...شيء ما فيك يجعل جاذبيتكَ غير قابلة للمقاومة...أو ربما كنت أنثى دون مناعة ...ضعيفة امام رجولة كهذه!
كنت كعادتك...قوياً...مغريا...ولكنك كنت متغيرا كثيراً....شيء ما فيك جعل منك رجلا آخر لم أتعرف إليه... رجلا بدا لي مبهما لست قادرة على فكّ شيفرته بهذه السهولة...وبهذه البساطة... لم تعد الأمور بديهيةً كما كانت....لم تعد واضحًا كما كنت...زاد غموضك وازدادت نقاط إستفهامي من حولك..شيء ما حصل بداخلك...جعلك رجلا آخر لست نفسه الذي كنتُ أعرفه وأرافقه منذ سنوات...ولست نفس ذلك البطل الذي كتبت عنه تلك الرواية...
كنت قوياً أو ربما تتصنع القوة ولكن كم كنت متغيرا ولا يمكنك اخفاء ذلك عني...
كان الامر واضحا جدا!
لم تعد كما كنت مطلقاً!
لم افهم جيدا سبب انطفاء صوتك...
ربما الخيبة! خيبتك التي تعرضت إليها جعلت منك مكسوراً يحاول ترميم بقاياه ويسعى الى اخفاء كسوره وإبراز صلابته... ولكنك كنت طفلي ولا يمكن لطفلٍ ان يخفي مشاعره عن والدته مهما حاول... لم أرغب في طرح اي سؤال عليك خلال لقائي بك..فقد كنت ادرك جيدا مدى كرهك لتطفّل الاخرين وطرح الاسئلة! كنتَ غامضا تثير اسئلة كثيرة في ذهن من يلتقي بك ولكنك كنت تكره فضول الآخرين نحوك! فلا يمكن لأحد اكتشافك إن لم تسمح له بذلك!
كم كنتُ اخافك...وخوفي هذا لا يتبدد كلّما اقف امامك من جديد! . ❝