❞❝
❞ ❞ عملاق الانتباه ˝فيسبوك˝:
تعد منصة فيسبوك مثالاً حيًّا لاقتصاد جذب الانتباه، فعندما يمسك الفرد هاتفه الذكي ويدخل على فيسبوك فإنه يتعرض لكمّ هائل من الإعلانات، لكنه بعد دقائق من ترك الهاتف جانبًا لا يتذكر شيئًا منها، لذا يتطلب جذب الانتباه الناجح صناعة محتوى يدفع المستخدم للتفكير في الشراء.
شون باركر، هو أحد مؤسسي فيسبوك، وقد لعب دورًا كبيرًا في نجاحه بعد أن أدخل الشركة إلى وادي السيليكون، مركز صناعة التكنولوجيا في الولايات المتحدة والعالم، ووضع فكرة مارك زوكربيرغ أمام كبار المستثمرين في هذا المجال، قال في حوار له:
˝إن الفكرة الأساسية وراء بناء تطبيقات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها (فيسبوك) كانت ترتكز على الوصول إلى كل الطرق الممكنة للاستحواذ على وقت المستخدم وعقله، من بين هذه الطرق إعطاء المستخدم جرعات صغيرة من مادة الدوبامين -هرمون السعادة- من حين لآخر في شكل إعجاب -لايك- أو تعليق على منشور أو صورة أو فديو نشره المستخدم على الموقع، هذه الجرعة سوف تدفع المستخدم إلى نشر المزيد وإلى التفاعل أكثر، لمزيد من الإعجاب والتعليقات، وبالتالي لجرعات جديدة من الدوبامين˝. ❝ . ❝
❞ أعدوا العرس، أميرة لأبي الرقبان، وأبو الرقبان لأميرة˝.
علا بكاء البعض، وزغاريد البعض، وصمت الباقون في ذهول. بينما وقفت أم البستاني ساهمة كمن تنوي أمرًا ما، وانصرف الناس وهم يطلقون العبارات الحزينة حينًا والساخرة حينًا . ❝
❞ ((المكلفان أساسا بالتعذيب جلادان ضخمان هما توأم متشابه، أما رئيسهما فهو أبو هما عشماوي وكانه توأم ثالث لهما لولا كبر السن والسمنة الزائدة، الثلاثة كل منهم عاري الرأس يرتدي سروالا أسود ونصفه العلوي عارٍ ومليء بالشعر الغزير، الأب الشعر الأبيض في بداية الانتشار في شعر رأسه وصدره، أوثقا يدي الأخوين خلف ظهريهما، والصباح بدأ ينير المدينة، موكب الشنق يخترق الطرقات، الحرس السلطاني على الخيول يتقدم وخلفهم حماران او على ظهريهما المتهمان ورأسهما ناحية مؤخرة الحمارين إذلالًا! خلف الحمارين عدد من حرس السجن على الأقدام يسيرون يرهبون الناس بالسيوف والبُلط المشهرة وبالقسوة المنحوتة على سحناتهم وبأجسادهم المنفوخة بالشحم واللحم، الناس متجهون لجلب رزقهم بالعمل الشاق، وقفوا رجالا ونساء وأطفال على الجانبين يتابعون مسيرة الإعدام في حسرة، فهذا هو مصير من يثور على السلطان بوهان أو ينطق بحرف معترضا على دوام الذل والهوان.)) . ❝