((المكلفان أساسا بالتعذيب جلادان ضخمان هما توأم... 💬 أقوال حجاج حسن محمد 📖 رواية رحلة السندبات الاخيرة

- 📖 من ❞ رواية رحلة السندبات الاخيرة ❝ حجاج حسن محمد 📖

█ ((المكلفان أساسا بالتعذيب جلادان ضخمان هما توأم متشابه أما رئيسهما فهو أبو عشماوي وكانه ثالث لهما لولا كبر السن والسمنة الزائدة الثلاثة كل منهم عاري الرأس يرتدي سروالا أسود ونصفه العلوي عارٍ ومليء بالشعر الغزير الأب الشعر الأبيض بداية الانتشار شعر رأسه وصدره أوثقا يدي الأخوين خلف ظهريهما والصباح بدأ ينير المدينة موكب الشنق يخترق الطرقات الحرس السلطاني الخيول يتقدم وخلفهم حماران او المتهمان ورأسهما ناحية مؤخرة الحمارين إذلالًا! عدد من حرس السجن الأقدام يسيرون يرهبون الناس بالسيوف والبُلط المشهرة وبالقسوة المنحوتة سحناتهم وبأجسادهم المنفوخة بالشحم واللحم متجهون لجلب رزقهم بالعمل الشاق وقفوا رجالا ونساء وأطفال الجانبين يتابعون مسيرة الإعدام حسرة فهذا هو مصير يثور السلطان بوهان أو ينطق بحرف معترضا دوام الذل والهوان )) كتاب رحلة السندبات الاخيرة مجاناً PDF اونلاين 2024 ((كل الجزيرة انتفض مذهولا عماليق وساليسا وحيوانات الحظيرة الساليسا أخذوا قرارهم سريعا الهرب فورا العماليق رعب أسرعوا إلى ساحتهم ممسكين بحرابهم وأقواسهم وجعاب سهامهم التي صنعها لهم ما فعله فيهم السايكولوبس قبل يرعبهم رعبا لم يتخيله هي ساعة زمن وسوف يمتلكون بعض عقلهم ويفكرون مراقبة استخدامهم كدروع وتضحيات صرخات السايكلوبين وصراعهما ضد بعضهما توقف يتجهان قرية وهما يزيحان الأشجار يمنة ويسرة ويواصلان الصراخ لكن ليس صراخ الألم فقط معه الشراهة الذبائح يتلهفان عليها رغم إصابتيهما وما زاد أن ومضات وصرخات السماء بدأت باصطدامات السحب الرعدية إذن طيور الساب وشك الوصول وإن وصلت توقيت وصول السايكلوبس معناه محو جنس تماما

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ((المكلفان أساسا بالتعذيب جلادان ضخمان هما توأم متشابه , أما رئيسهما فهو أبو هما عشماوي وكانه توأم ثالث لهما لولا كبر السن والسمنة الزائدة , الثلاثة كل منهم عاري الرأس يرتدي سروالا أسود ونصفه العلوي عارٍ ومليء بالشعر الغزير , الأب الشعر الأبيض في بداية الانتشار في شعر رأسه وصدره , أوثقا يدي الأخوين خلف ظهريهما , والصباح بدأ ينير المدينة , موكب الشنق يخترق الطرقات , الحرس السلطاني على الخيول يتقدم وخلفهم حماران او على ظهريهما المتهمان ورأسهما ناحية مؤخرة الحمارين إذلالًا! خلف الحمارين عدد من حرس السجن على الأقدام يسيرون يرهبون الناس بالسيوف والبُلط المشهرة وبالقسوة المنحوتة على سحناتهم وبأجسادهم المنفوخة بالشحم واللحم , الناس متجهون لجلب رزقهم بالعمل الشاق , وقفوا رجالا ونساء وأطفال على الجانبين يتابعون مسيرة الإعدام في حسرة , فهذا هو مصير من يثور على السلطان بوهان أو ينطق بحرف معترضا على دوام الذل والهوان.)). ❝
4
0 تعليقاً 0 مشاركة