👓 أفضل مؤلفين دار الإبداع الفكري

قراءة المزيد .. ❞ حَاناتْ وطُرقات ,, تَقاسيم لَوحات ــ عِباراتُ ومعَنونات ,, دُلوف قَديم كان أو دُخول حَديث ,, سواء كان القَصدُ للتسوق أم لسُلّم من وقتٍ صُعود ,, فالأصل أنه ميدان

{للهِ علي ألسنة عِباده مَلائكة تُنطقهم بما شاء}
تلك العبارة قد تنسحب لم لا يُعتبر مَصدراً غير انها من أقوالٍ حَسنه يجوز التبضع بها في مَسْير الأفراد .. حيث يسير معقول قد يكون أولي وأهم من مُتكاثر سِمته معقود ,, فمعرفة بلحنٍ من قول قد توازي تلك العباره ,, حيث المشترك بينهما هو المتلقي ,,, فقد يَظُن مُتحدث أنه يَعتلي مِنبراً من تعليبات حُسن الخُلق نحو غنائم إيثار الذات وجلاءٌ من تضحيات ,, بها سعي جدير لنيل مفازة علوية أو نحو ارتقاء كذلك هو عالي أي الارتقاء ..
تبقي شَريطة جُهوده أنها من باب الصْدقات بألا تَعلم يُسراه ما انّفقت يَمينه ,, وذلك من روعة بمكان ,, وذلك عندما يَكون المُراد مُتعلق بما لا يَمتلك شُعوراً إي لا يستطيع الإدراك وهذا الذي لا يستطيع إدراكاً فليس له وجود ,, فالكل من المخلوقات مُدرك مُسّبح من جماد إلي حيوان مروراً بالنبات لو تعلمون ..

فمن بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم {{ ... فَأَذَّنَ مُؤَذِّنُۢ بَیۡنَهُمۡ أَن لَّعۡنَةُ ٱل‍‍لَّهِ عَلَى ٱل‍‍ظَّـٰلِم‍ِ‍ی‍‍نَ ۝٤٤ ٱلَّذِینَ یَصُدُّونَ ع‍َ‍ن سَبِیلِ ٱل‍‍لَّهِ وَی‍َ‍ب‍ۡ‍غُونَهَا عِوَج‍ࣰ‍ا وَه‍ُ‍م بِٱلۡـَٔاخِرَةِ كَـٰفِرُونَ ۝٤٥ وَبَیۡنَهُمَا حِجَابࣱۚ وَعَلَى ٱلۡأَعۡرَافِ رِجَالࣱ ی‍َ‍عۡرِفُونَ كُل‍َّۢ‍ا بِسِیمَىٰهُمۡۚ وَنَادَوۡا۟ أَصۡحَـٰبَ ٱلۡج‍َ‍ن‍َّ‍ةِ أَن سَلَـٰمٌ عَلَیۡكُمۡۚ لَمۡ ی‍َ‍دۡخُلُوهَا وَهُمۡ ی‍َ‍ط‍ۡ‍مَع‍ُ‍ونَ ۝٤٦ وَإِذَا صُرِفَتۡ أَب‍ۡ‍صَـٰرُهُمۡ تِلۡق‍َ‍اۤءَ أَصۡحَـٰبِ ٱل‍‍ن‍َّ‍ارِ قَالُوا۟ رَبَّنَا لَا ت‍َ‍ج‍ۡ‍عَلۡنَا مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱل‍‍ظَّـٰلِم‍ِ‍ی‍‍نَ ۝٤٧ وَنَادَىٰۤ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡأَعۡرَافِ رِجَال‍ࣰ‍ا ی‍َ‍عۡرِفُونَه‍ُ‍م بِسِیمَىٰهُمۡ قَالُوا۟ م‍َ‍اۤ أَغۡنَىٰ ع‍َ‍ن‍‍كُمۡ جَمۡعُكُمۡ وَمَا ك‍ُ‍ن‍‍تُمۡ تَسۡتَكۡبِرُونَ ۝٤٨ أَه‍َ‍ـٰۤؤُل‍َ‍اۤءِ ٱلَّذِینَ أَق‍ۡ‍سَمۡتُمۡ لَا یَنَالُهُمُ ٱل‍‍لَّهُ بِرَحۡمَةٍۚ ٱدۡخُلُوا۟ ٱلۡج‍َ‍ن‍َّ‍ةَ لَا خَوۡفٌ عَلَیۡكُمۡ وَل‍َ‍اۤ أَن‍‍تُمۡ تَحۡزَن‍ُ‍ونَ ۝٤٩ وَنَادَىٰۤ أَصۡحَـٰبُ ٱل‍‍ن‍َّ‍ارِ أَصۡحَـٰبَ ٱلۡج‍َ‍ن‍َّ‍ةِ أَنۡ أَفِیضُوا۟ عَلَیۡنَا مِنَ ٱلۡم‍َ‍اۤءِ أَوۡ م‍ِ‍م‍َّ‍ا رَزَقَكُمُ ٱل‍‍لَّهُۚ قَالُوۤا۟ إِنَّ ٱل‍‍لَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِی‍‍نَ ۝٥٠ ٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُوا۟ دِینَهُمۡ لَهۡوࣰا وَلَعِب‍ࣰ‍ا وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱل‍‍دُّنۡیَاۚ فَٱلۡیَوۡمَ ن‍َ‍ن‍‍سَىٰهُمۡ كَمَا نَسُوا۟ لِق‍َ‍اۤءَ یَوۡمِهِمۡ هَـٰذَا وَمَا كَانُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا ی‍َ‍ج‍ۡ‍حَدُونَ ۝٥١ }} صدق ربي العظيم ..

وعن أصحاب الاعراف باتباع لنص قرآني أنهم يَعرفون كلاً بسيماهم لذا فهم {{أعراف}} من خلال هذه السمات لهم المعرفة بأصحاب السمات ,, قد مُنحوا إذن إلهي بأن يُنادوا من عَرفوا بسماتهم ,, فما اغني عنكم جمعكم باستكباركم علي هؤلاء وهنا تجد أن لهم إذن آخر من الله العلي الكريم بتبشير هؤلاء بدخول الجنة أن لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون ...
ألا نري وأنت معنا ,, أنهم قد منحوا إذناً أم أنك ما زلت ممن يعتقدون أن {الأعراف} هم من تساوت حسناتهم وسيئاتهم !! فكنيتهم أصحاب الأعراف ,,, فسبحان من أعطي لحن القول به يكون بياناً ومن لا ينفعه ذاك فلتكن ملائكة الإنطاق ,,, وإن لم يكن فبالأعراف في مشهد يوم حَّرهُ شديد ...
فكُن يا من أنت هاهنا قارئ لهذه كلمات من العالمين أن لله علي ألسنة عباده ملائكة تنطقهم بما شاء ,, ومشيئة هنا عائدة علي الله رب العالمين ...

(أقصي اليمين)
مع مرور إلي ذات يمين قد يتناول الناظر ,,, لوحة تعلو إحدي الحانات بعبارة {شراب {4} مختلف ألوانه} عند رؤية لتلك الحانه قد تجد أن بضاعتها من مُختلف ومُلون ومُحلي وكذا منه مُتداخل الألوان ومع اختلاف الأثمان والطعوم فقد يتناول البعض ماهو مُغاير لبعض آخر ,,, وبالعطف علي ما بعالية من أن {للهِ علي ألسنة عِباده مَلائكة تُنطقهم بما شاء} فذا بالمثل مما به تناول مُختلف عن آخر ,,, ومهما يكون من محاولات إصباغ أو توجيه فلا يكون إلا ماهو من ضمن ماهو مختلف الوانه ,,, فهي قواسم وقسمات العدل فيها والعدول مَغنم فصفحات الكون مجتمعة ماهي إلا دلالة علي ناموس كَمال لمن حجابه نور ,,, إن فقط هي مرايا متعاكسة عند تأملٍ لها فهي سُنة تَدافْع ,,, ولولاه أي التدافع ما يكون اختيار نحو تناول مما اختلفت ألوانه وطعومه فيكون مصداق وتصديق لما قد آتانا من أن الكلمة هي حجاب نفوس ومرايا عليها تنجلي عقول ...

(طاولة الأحجار)
ومن عبور لـحانة {شرابُ {4} مُختلف ألوانه} فمن قليل لخَلفٍ منها وعلي إحدى الارصفة ماهو طاولة عليها صنوف بِضاعةٍ من {أحـAجار} من الأثمان بما هو غالي أو نفيث ,, أصلية خام ومنشأ لا تقبل تعليب ولا تُحّلي بما هو من زخارف براقة ,, وقائمين عليها غير مُسوقين لها ولا مُعلنين فقط هم بها وقوف خشية السُرَّاقُ ...
فيها من تنويعات حيث في ذاتيتها قيمتها فقط عند معرفةٍ بها ,,, فهي بيانية في مَلْحنها وألوانها لا تفارق طبيعيتها ,, غير قابلة لتطويع بإحاطات حديديه لزينة أصابع ,, كذلك الكلمات فهي أحجار ناطقيها فما بالك بمنابع الكلمات !! فعند عدم أصلية المنابع قد يكون من أهمية بتأصيل لها بما هو عالية من إنطاق بِمَلْحن القَول أو ملائكة الإنطاق ,, وقَبل مُفارقة للطاولة عليك التأكد من تأمل الأحجار ..

(... ولو اجتمعت الأمه ...)
حين دلوف من {المدخل الأوسط} , توجد {حانة {2} الانتظار} وهي جوار من بعد {نوافير {1} الإضاءة} ,, حيث قد يتوافد قاسي وداني للقاء أو استراحة ,, فيكون تَواتر بكلمات ومن بعد أجزاء لأوقات سياق حواري ,, فقد ينتهي لحالة من إجماع آراء علي تباين وذلك برغم ثقافات وجنسيات وأعراق ..
ويلوح أفقاً ماهو تأصيل للإجماع ,, علي مذهب أو فكر أو ايدلوجية أياً كانت ,, فقد تلقـفنا التاريخ من جعبته بمثال لهذا فالإجماع علي صنفين فأحدهما دلالي ثبوتي يرتكز وحدة المرجعية وبيانها ومدي الحجيه ,, فالدين والعلم يشتركان في أن إقامة الدليل والحجج لا يمكن أن تكون إلا من خلال أدواتها وذلك كي يتحقق إتباعٌ يُنتج إجماع ..
وأما الصنف الآخر فهو الإجماع الظني أو الاستدلالي قائم علي ما يكون مفادهُ إجماع ,, وهذان الصنفان لا ثالث لهما ونظراً لمَعرفة الخالق بمن خْلق فقد حسم الامر عبر رسوله الكريم ,, وحيث استدامة التباين والتدافع وهما من نواميس الخالق لذلك فعن الإجماع قد يكون شذوذ ببعض أحيان والتاريخ قد أوفد من ذلك ,, وإلا لما كان حالٌ نحياه فلا وجود إجماع دون صِيغُ تُحمل عليها وبها ثوابت الإجماع ,, وإلا فليس إجماع بل جاز أن يكون جنوح أو نزوع ...

(كاااان)
بامتلاك أجزاءٍ من وقت يمكنك امتطاء بعض من الأمتار لليمين بمحاذاة {حانة {2} الانتظار} فهناك تجد حانة {المقتطعات {3} الزمنية} ,, بمُقابل ولوج مَدفوع مقدماً (مستقطع زمني) متفاوت القيمة (90 ,, 180 ,, 270) بوحدة الدقائق المعروفة ..
بها قائم من المعروض السينمائي ,, وحيث أن وحدة التداول مستقطع من الأعمار الإنسانية ,, فالمعروض في مقابل هذا هو ما قد يفيدك عن التطور الطبيعي لعروض (الحِبال والعِصي المُوسويه) والتي كانت نتيجتها أثناء عرضها أن من العصي ما هو أغلظ ,, ومن الحبال ماهو أقوي وتحقق ذلك بحسب المعلوم من القرآن الكريم ,,
من بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ـــ بسم الله الرحمن الرحيم ﴿قَالَ بَلۡ أَلۡقُوا۟ۖ فَإِذَا حِبَالُهُمۡ وَعِصِیُّهُمۡ یُخَیَّلُ إِلَیۡهِ مِن سِحۡرِهِمۡ أَنَّهَا تَسۡعَىٰ﴾
وقد أجمعت الأمم بإجماع لا يقبل شذوذ علي ما يعرف بمهرجان {كاان السينمائي} وأنه الإجماع الأعظم لعروض الحبال والعصي ..

(المَغانم)
إن شئت خروج من باب خلفي لحانة {المقتطعات {3} الزمنية} والتوجه من خلال {طريق {B} الواقع} وهو المؤدي ــ للحانات الوسطي ــ قد يواجهك عبر الطريق ماهو استحقاقات بصرية منها يجوز الحصول علي بعض القواطع الذهنية ,, قبل الوصول ـــ للحانات الوسطي ـــ وهي تمثل بناء محوري يحتوي علي ثلاثة دواوين الرئيسي منها هو {ديوان {7} المغانم} والدواوين الثلاثة قائمة كلها مجموعاً علي {ديوان {6} العقول} وهي الخاصة بالمدخلات العقلية عبر الالاف من كتب ومراجع ومخطوطات وهي تمثل المدخلات الأصلية ..
ونعود لقواطع {طريق {B} الواقع} الذهنية حيث تخبرنا إحداها أن {{ التشتيت والالهاء والعبث بتوجيه البصر ماهو إلا آلية تحتاج فقط لإعادة ترسيم المنابع الروحية والحياتية فقط عند العلم بها من خلال نمط تركيز قد يجلو به أن الامر بات احتياجاً أن يكون كُلٌ علي ذاته فاعلاً ,, علي ما هو قائم به وعليه أياً كان مع عدم اغفال متطلباتٍ حياتيه ,, فلزوم الامر بيانة ووضوحه وهو بات جلياً ,, قد يكون نبات أو جماد أو حيوان ,, يتلو كلماتٍ للأرقي والأعلى خِلقة وخُلقاً وهو الإنسان حيث هو الفاعل والمفعول ,,, فالحيوان والنبات والجماد هم علي حالهم فاعلون قائمون ..
ولكنهم قد يستصرخون بمن {كنيته إنسان} فقط أن يُدرك مدي فداحة التيه وأن المواربة والزيغ لم تعد ذات جدوي ,, فمن كنيته إنسان فقط يكون حاله مع متن لخبر لا سند }}

ومن جوار لها بما يحفظ النسق الجامع لما هو {طريق {B} الواقع} نري قاطع ذهني آخر يحيل من أراد لعمق تاريخي عند تأمله وفي متنه ,, “ولِ ظهرك لتلك الكلمات الكثيرة التي ينبو عنها السمع، لأن العصا المعوجة الملقاة في الحقل والمعرضة للضخ يحضرها الصانع ويجعلها مستقيمة ويصنع منها سوطا للشريف، ولكن قطعة الخشب المستقيمة هي التي يصنع منها لوحا للكتابة، آه أيها القلب الذي لا يمكنه تبصر العواقب، هل كانت أرائك في أن تعطى المواثيق أو أنك تفشل” وهي تخص من كنيته الحكيم آني ــ بمرجعية الترجمة المعمول بها من المعلوم عن شامبليون أفندي بالضرورة والتكرار ...

وأخيرة قبل مغادرة {طريق {B} الواقع} يطل علينا من خلالها فِهمٌ أو محاولة إدراك لنمطية تفكير وإعمال عقل لمن أطل علينا من التاريخ ومسماه {ابن النفيث} “وربما أوجب استقصاؤنا النظر عدولاً عن المشهور والمتعارف , فمن قرع سمعه خلاف ما عهده , فلا يبادرنا بالإنكار , فذلك طيش , فرب شنع حق ، و مألوف محمود كاذب , والحق حق في نفسه , لا لقول الناس له , ولنذكر دوماً قولهم , إذا تساوت الأذهان والهمم ، فمتأخر كل صناعة خير من متقدمها ”
ومع وصول لمدخل {ديوان {7} المغانم} فأنت مباشرة في {ديوان {6} العقول} ومن يمين لها توجد {ديوان {5} النشء} وهي الثالث من دواوين الحانات الوسطي ,, والتي لا يجوز الولوج إليها سوي عن طريق {ديوان {6} العقول} ولا خروج منها كذلك إلا لـ {ديوان {6} العقول} وهذه الدواوين الثلاث ما لأجله وجدت الحياة إذ بها فقط ومن خلالها يكون الوصول لما يمكن تسميته {الإنسان الكامل} وإن بات كما الصنوف المنقرضة ,, في ظلال التيه المعقود الذي نحياه ..

(طاقة الحياة)
وإن كانت وفادتك عبر {المدخل الشمالي الغربي} والمعروف بـ {طريق {C} العبور} فسوف يكون مرورك كذلك بما هو قواطع بصرية هي من الزاد الجائز التزود به فسوف تتقاطع مع لوحات جدارية منها وبها قد يكون لك منظور به زيادة من الزاد فتلك {ذات الجناحات} ويليها {الثلاثية} ومن أوسطهم {صواحب الحجرات} وعبوراً أخير يكون بلوحة {نهارية الليل} من بعدهم يميناً فأنت علي عتبات ــ حانات الحراك ــ وهم أربع دواوين فالرئيس منها {ديوان {9} البيان} وهذا الديوان هو الأساس الرئيس لكامل الحانات والدواوين وهو يحوي ما أقره الخالق الحكيم سبحانه وتعالي حيث به المخطط والآلية الحاكمة لمن يطمح ان يكون علي خطي بيان الله الحكيم سبحانه وتعالي عما يشركون ..
ومن قبله وقليل للخلف يكون {ديوان {8} حواء} وهن من بهن وعلي عاتقهن المشروع الرئيس لتك الحانات والدواوين وهو صناعة الرجال ,, وعبورا من {ديوان {8} حواء} ثم {ديوان {9} البيان} فأنت علي موعد مع الديوان الثالث من حانات الحراك وهو {ديوان {11} النُسق} ويشترك مدخل الولوج إليه مع مدخل الديوان الرابع وهو {ديوان {10} آدم} وهو ديوان قائم علي تأمين وتهيئة الأدوار لجميع من هم قائمين أثراً وتأثيراً بالحانات والدواوين بمرور زمان أو عبوراً بمكان ,, ومنه المدخل الوحيد لما هو {ديوان {11} النُسق} والذي يحتوي علي ما أفاض به التاريخ علينا من آليات وخبرات تكتيكية واستراتيجية بها ومنها وعن طريق تفعيلها يكون اكتمال عُدة وعَتاد لما به البيان والحراك لساحة خروج من وهم مألوف ..

(صناعة الحياة)
أخيراَ ومن خلال {المدخل الأوسط} أو من خلال {طريق {B} الواقع} وكذلك من {طريق {C} العبور} فيمكنك الوصول مباشرة لما هو ساحة الصناعة وهي المعروفة بــ {حانة {12} القرار} وبها التواجد الدائم لمن هو أهل الحل والعقد وأهل القرار واهل الجرح والتعديل فهم خلاصة مجتمع الحانات والدواوين من أفنوا أعمارهم علي ما هو من {ديوان {9} البيان} و{ديوان {11} النُسق} وهم أصحاب القرار والاستراتيجيات المُتبعة بمرور الأزمان والأماكن من لدن آدم وإلي قيام الساعة .. ويبقي من بعد مرور بساحات وحانات ودواوين ماهو بعالية حانة أخيرة وهي في منتصف من حانات ودواوين بها وعليها بيان اليقين وبيانه وهي {حانة {0} التفعيل} ..

نسعد بك ,, وقد نكون سعدنا بك ... تحياتي . ❝