█ _ ابن حزم الظاهري الأندلسي 0 حصريا كتاب ❞ طوق الحمامة ❝ 2024 الحمامة: أو الألفة والألاف هو لابن وصف بأنه أدق ما كتب العرب دراسة الحب ومظاهره وأسبابه ترجم الكتاب إلى العديد من اللغات العالمية واسم كاملاً والأُلاف ويحتوي مجموعة أخبار وأشعار وقصص المحبين ويتناول بالبحث والدَّرس عاطفة الإنسانية قاعدة تعتمد شيء التحليل النفسي خلال الملاحظة والتجربة فيعالج أسلوب قصصي هذه العاطفة منظور إنساني تحليلي والكتاب يُعد عملاً فريدًا بابه سبب التأليف كتاب الأصل رسالة ألفها وهو مقيم بمدينة "شاطبة" وقد وضع الرسالة نزولا عند رغبة صديق محب زاره وسأله أن يصنف له "رسالة صفة ومعانيه وأعراضه وما يقع فيه وله سبيل الحقيقة" فلبى صديقه حبا به كما يقول متحرجا بعض التحرج كتابة موضوع واللهو فانصرف تأليف مقتصرا فيها عرفه وخبره الوقائع والحوادث والمواقف مبتعداً عن شطط الخيال وأوهام القُصَّاص ومتجاوزا زخرت الأعراب قصص العشاق ومآثر وآلامهم أبواب الكتاب يشمل نصائح وفوائد كبيرة يوزعها أبواب فمثلا باب أحب نظرة واحدة يحذر الوقوع الوهلة الأولى ويسرد قصة أحد أصحابه: الحمامة كثيراً يكون لصوق بالقلب ينقسم قسمين فالقسم الواحد مخالف للذي قبل هذا يعشق المرء صورة لا يعلم هي ولا يدري لها اسما مستقراً عرض لغير واحد الحمامة الحمامة حدثني صاحبنا أبا بكر ( ) يوسف بن هارون الشاعر المعروف بالرمادي كان مجتازاً العطارين بقرطبة وهذا الموضع مجتمع النساء فرأى جارية أخذت بمجامع قلبه وتخلل حبها جميع أعضائه طريق الجامع وجعل يتبعها وهي ناهضة نحو القنطرة( نظرت منه منفرداً الناس همة غيرها فانصرفت إليه فقالت له: مالك تمشي ورائي؟ فأخبرها بعظيم بليته بها دع عنك تطلب فضيحتي فلا مطمع لك النية ترغبه فقال: إني أقنع بالنظر فقالت: ذلك مباح فقال لها: يا سيدتي: أحرة أم مملوكة؟ قالت: مملوكة اسمك؟ خلوة قال: ولمن أنت؟ علمك والله بما السماء السابعة أقرب إليك مما سألت عنه فدع المحال سيدتي وأين أراك بعد هذا؟ حيث رأيتني اليوم مثل تلك الساعة كل جمعة إما تنهض أنت وإما أنا فنهضت القنطرة ولم يمكنه أتباعها يقول: فوالله لقد لازمت والربض الوقت الآن فما وقعت خبر أدري أسماء لحستها أرض بلعتها وإن قلبي منها لأحر الجمر التي يتغزل أشعاره ثم وقع خبرها رحيله سببها سرقسطة الحمامة قسم كتابه ثلاثين باباً بدأ بباب علامات ذكر إدمان النظر والإقبال بالحديث المحبوب والإسراع بالسير المكان الذي والاضطراب رؤية يحب فجأة وحب الحديث بالإضافة الوحدة والأنس بالانفراد والسهر باب النوم وذكر كثرة المنام بالوصف وفيه وقوع المحبة بأوصاف معينة حتى لو لما يرى المحبوبين بعضهما فقد تقع لمجرد سماع صوت وراء جدار القلب إلا المطاولة المحب تصح محبته طول كتمان وكثرة مشاهدة للمحب ويصرح بحبه مقابلة الطبائع خفيت يشابهها طبائع لم يستحسن بعدها يخالفها أنه صفه كانت محبوبته يرغب بصفة فمن شقراء الشعر مثلا يرضى بالسوداء التعريض بالقول أول يستعمله أهل كشف يجدونه أحبتهم بإنشاد طرح لغز تسليط الكلام الإشارة بالعين إشارات لمحبوبه فالإشارة بمؤخرة العين الواحدة تعني النهي الأمر وإدامة دليل التوجع والأسف وكسر نظرها الفرح والإشارة الخفية سؤال وترعيد الحدقتين وسط العينين العام واعتبر أبلغ الحواس وأصحها دلالة وأوعاها عملا بقية المراسلة بالرسائل صفات الرسائل بين وشعور بالسرور تلقيه محبوبه السفير الوسيط كالكتمان والوفاء للعهد والنصح طي السر ويذكر حين يخفي حبه كجحود إن سئل والتصنع بإظهار الصبر ويكون سبب الكتمان الحياء الغالب الإنسان وحتى يشمت الأعداء الإذاعة وتحدث أسباب إذاعة يظهر صاحب الفعل عداد بسبب غلبة الطاعة طاعة وفي المخالفة مخالفة غلبه الشهوة العاذل اللوم للمحبوب وأثره النفس المساعد الإخوان الصديق المخلص بأمر ويكتم الرقيب المراقب للمحبوبين ومحاولة إظهار سرهما والبوح بوجودهما الواشي يريد القطع المتحابين والإطلاع أسرار الوشاة الكاذبين الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأقوال والأشعار تنهى الكذب الوصل وصل والمواعيد وانتظار الوعد الهجر هجر عندما هناك رقيب حاضر اجل التذلل أجل إبعاد الملل العتاب لذنب الوفاء وفاء الغدر البين افتراق مفارقة لبعضهما القنوع قناعة يجد إذا حرم وذلك الزيارة والحديث الظاهر الضني معاناة فراق وعلامات الضعف تصيب الفراق السلو اليأس يدخل عدم بلوغها أملها قسمه النسيان والملل والاستبدال الموت ماتوا مفارقتهم يحبون قبح المعصية العفة وترك المعاصي والابتعاد موافقة الشيطان الفتن والفجور وغض البصر والنهي الزنا القرآن الشريفة التعفف البعد والفاحشة والخوف الله أبيات شعرية تحث متنوعة مجاناً PDF اونلاين ضم القسم الكتب المتنوعة التى تنتمى مجال محدد المجالات المتخصصة ولكنها تثرى الفكر وتثقف المجتمع لمجموعة ثقافية وكتب علمية تاريخية جغرافية وسير ذاتية فى شتى العلمية والبحثية
❞ فمن أحب من نظرة واحدة وأسرع العلاقة من لمحة خاطرة؛ فهو دليل على قلَّة الصبر، ومُخبرٌ بسرعة السلو، وشاهد الظرافة والملل، وهكذا في جميع الأشياء أسرعُها نموًّا أسرعها فناءً، وأبطؤها حدوثًا أبطؤها نفاذًا . ❝
❞ وليعلم المستخف بالمعاصي. المتكل على التسويف. المعرض عن طاعة ربه أن إبليس كان في الجنة مع الملائكة المقربين فلمعصية واحدة وقعت منه استحق لعنة الأبد وعذاب الخلد وصير شيطاناً رجيماً وأبعد عن رفيع المكان وهذا آدم صلى الله عليه وسلم بذنب واحد أخرج من الجنة إلى شقاء الدنيا ونكدها. ولولا أنه تلقى من ربه كلمات وتاب عليه لكان من الهالكين. أفترى هذا المغتر بالله ربه وبإملائه ليزداد إثماً يظن أنه أكرم على خالقه من أبيه آدم الذي خلقه بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته الذين هم أفضل خلقه عنده؟ أو عقابه أعز عليه من عقوبته إياه؟ كلا . ❝
❞ ومن حميد الغرائز وكريم الشيم وفاضل الأخلاق في الحب وغيره الوفاء، وإنه لمن أقوى الدلائل وأوضح البراهين على طيب الأصل وشرف العنصر، يتفاضل بالتفاضل اللازم للمخلوقات. وفي ذلك أقول قطعة منها: أفـعـال كـل أمـرئ تـنـبـى بـعـنــصـــره والعين تغنيك عن أن تطلب الأثرا . ❝
❞ رُوِيَ عن زياد ابن أبي سفيان رحمه الله أنه قال لجلسائه : "من أنعمُ الناس عيشة؟ ، قالوا : أمير المؤمنين. ... فقال:(وأين ما يلقى من قريش؟ ، قيل:فأنت! .. قال:وأين ما ألقى من الخوارج والثغور؟.. قيل: فمن أيها الأمير؟
قال: رجلٌ مسلم له زوجة مسلمة لهما كفافٌ من العيشِ قد رَضِيَت به ورضِيَ بها لا يعرفنا ولا نعرفه . ❝
❞ “أغارُ عليكَ من إدراكِ طرفي
و أُشفقُ أن يُذيبكَ لمسُ كفّي
فأمتنعُ اللقاء حِذار هذا
و أعتمدُ التلاقي حين أغفي
فروحي ، إن أنم بك ذو إنفرادٍ
من الأعضاءِ مُستترٌ و مخفي
و وصلُ الروحِ ألطفُ فيكَ وقعًا
من الجسمِ المواصل ألفَ ضعفِ . ❝
❞ ومنها الاسراع بالسير نحو المكان الذي يكون فيه، والتعمد للقعود بقربه والدنو منه، واطراح الأشغال الموجبة للزوال عنه، والاستهانة بكل خطب جليل داع إلى مفارقته، والتباطؤ في الشيء عند القيام عنه. وفي ذلك أقول شعراً وإذا قـمـت عــنـــك لـــم أمـــش إلا مشي عان يقاد في نحو الفناء في مجيئي إليك أحتّث كـالـبـد ر إذا كـان قـاطـعـاً لـلـسـمـــاء وقيامي إن قمت كالأنجم العا لية الـثـابـتـات فـــي الإبـــطـــاء ومنها بهت يقع وروعة تبدو على المحب عند رؤية من يحب فجأة وطلوعه بغته. ومنها اضطراب يبدو على المحب عند رؤية من يشبه محبوبه أو عند سماع إسمه فجأة . ❝
❞ وإن للبين في إظهار السرائر المطوية عملاً عجباً، ولقد رأيت من كان حبه مكتوما وبما يجد فيه مستتراً حتى وقع حادث الفراق فباح المكنون وظهر الخفي . ❝
❞ اقتباسات من طوق الحمامة في الألفة والألاف
« عصمنا الله وإياك من الحيرة، ولا حمَّلنا ما لا طاقة لنا به، وقيَّض لنا من جميل عونه دليلًا هاديًا إلى طاعته...» . ❝
❞ ليس التذلل في الهوى يستنكرُ
فالحُبُّ فيه يخضعُ المُستكبرُ
لا تعجبوا من ذلتي في حالةٍ
قد ذلّ فيها قِبلي المُستنصرُ
ليس الحبيبُ مماثلًا و مكافيًا
فيكون صبركَ ذلةً إذ تصبرُ
تفاحةٌ وقعت ، و آلم وقْعُها
هل قطعها منك انتصارًا يُذكر . ❝