█ _ بوهوميل هرابال 2019 حصريا رواية ❞ دروس الرقص للمسنين ❝ عن المحروسة للنشر والمعلومات الصحفية والبحوث 2024 للمسنين: إنه رجل كبير السن يعمل كصانع للأحذية ارتدى ذات مرة نظارة من ماركة بينس– نيز وحمل عصا بمقبض فضي فقط لأنه رغب أن يبدو كملحن موسيقى يحكي قصة حياته لست شابات حسناوات يسترخين الشمس فكرة ثملة تقود إلى أخرى غزوات عاطفية بالتناوب مع العديد الحوادث والقرائن العشوائية التي تكتسب نفس الوزن والجوهر لأحداث تدمير الأرض دون تقول شيئا المنظور التاريخي المهندس الذاتي لخطوات الإنسان تتغير عشوائيا لتتناسب مزاجه هكذا يعرض لنا “دروس رقص للمتقدمين العمر سيد التشيكية الفذ بوهاميل حالته المرحة قصص وروايات عالمية مجاناً PDF اونلاين القصص هي نقل الأحداث بالكلمات والصور وغالباً ما يكون ذلك ارتجالاً أو بتجميل تشارك القصة الثقافات المختلفة كوسيلة ترفيه تعليم لحفظ التراث الثقافي وغرس القيم المعنوية العناصر الحاسمة ورواية الشخصيات الخيالية والحبكة ووجهات النظر الأدبية رواية تسبق الكتابة فقد كانت الأشكال الأولى لرواية عبارة شفوية الإيماءات والتعابير الجسدية كما أنها جزءاً الطقوس الدينية؛ اعتبر الفن الصخري شكل أشكال عدد القديمة رسم سكان أستراليا الأصليون رموزاً جدران الكهوف كوسائل لمساعدة الرواة تذكر ثم رويت بعد باستخدم مزيج السرد الشفوي والموسيقى والفن والرقص وقد ساعد هذا الأسلوب فهم معنى الوجود الإنساني خلال وروايتها استخدم وسيلة النحت جذوع الأشجار الحية ووسائل سريعة الزوال (كالرمل وأوراق الأشجار) لتسجيل الصور والكتابة استخدمت أشكالاً معقدة كالوشم معلومات الأنساب والانتماءات والوضع الاجتماعي مع ظهور واستخدام وسائل اتصال ثابتة ومحمولة أصبح تسجيل والكتب ومشاركتها عبر مناطق العالم أسهل نحتت ونقشت ورسمت وطبعت وكتبت بالحبر الخشب والخيزران والعاج والعظام والفخار وألواح الصلصال والحجر النخيل والجلد والورق والحرير وقماش وسجلت أفلام وخزنت إلكترونياً بصورة رقمية لا تزال الشفوية عالقة بالذاكرة وانتقلت جيل الرغم ازدياد شعبية الإعلام المكتوبة والمتلفزة كثير أنحاء
كتب المترجم خالد البلتاجى يقول: صدرت هذه النوفيللا عام 1964 وعلى الفور صارت من أكثر الكتب مبيعًا، وجاوزت مبيعاتها نصف مليون نسخة في دولة لا يزيد عدد سكانها عن عشرة مليون نسمة، يتصدر العمل مقتطف من كتابات الفيلسوف التشيكي "لاديسلاف كليما" ويتخذه الأديب شعارًا لهذه المقطوعة النثرية، يؤكد فيه على التأثير المتبادل بين الأضداد، وينتهي المقتطف بأن النصر مبتدأه القهر. يستخدم الكاتب تقنية تجريبية سريالية، جملة سردية لا تنتهي (تنتهي بثلاث نقاط) عمادها مونولوج، الراوي رجل ثرثار، وهو البطل التقليدي عند هرابال، رجل تعلم حرفة الإسكافي، وصناعة البيرة، ولم يمنعه هذا من ممارسة أعمال أخرى، تجول في كل أرجاء الإمبراطورية النمساوية المجرية، يتذكر منها تفاصيل مثيرة للانتباه، ويلعب دور الفيلسوف الشعبي "مناصر عصر النهضة الأوربية"، صنع لنفسه نظامًا تتوالد فيه الأفكار من تلقاء نفسها، وتتداعى، وتتداخل، يظهر فيها السيد المسيح، و"هافليتشك"، و"جوته"، وعلم الصحة الجنسية للسيدة باتيستا.
الراوي البطل عجوز في السبعين، لكنه "مسكون بالعفاريت"، يعلن في كل مكان عن احتفائه بنصره الدائم المبين. فضلًا عن القصص الجنسية العنترية نجد متسعًا لذكريات الخدمة في "أجمل جيوش العالم"، وذكرياته عن الحياة إبان ما يسميه "الحكم النمساوي".
❞ ينتهى العمل الادبي بمقطع سردي يخبرنا فيه أن كل ما قاله كان موجهاً إلى سيدة اسمها ˝كاميلا˝ تقطف حبات الكرز، وأن الراوي رجل عجوز (يحمل إليها كل يوم وردة،يقطفها من حدائق الغرباء) . ❝
❞ مبتدأ كل كبير صغيرٌ، دائمًا وأبدًا، وبموجب الشد والجذب، وعبثية العالم، يبدأ كل شيء من نقيضه، النهار من الليل، والضعف من القوة، والقبح من الجمال، والسعادة من البَليّة. وَحْده النّصر مبتدؤه القَهْر . ❝
❞ تناثر الدم على الطاولات بينما واصل مدير مدرسة الموسيقى القراءة دون انقطاع وهو يضحك، وعاصفة الغجر ثائرة من فوقه لا بجواره، تناثر الدم فوق رأسه، وعلى الكتاب في يده. طعنوا طاولته بالسكاكين عدة مرات، لكنه واصل القراءة . ❝
❞ كان الجندي رجلاً مثلي، أو مثل السيد هوبيكا. كان بلا رتبة أو أوسمة. وها كل منا أطلق رصاصة على الآخر، كل منا قتل الآخر، بينما، أنا على ثقة، أننا لو كنّا التقينا في الحياة المدنية. لكنا أحسسنا بالود المتبادل، ولكنا تبادلنا أطراف الأحاديث . ❝
❞ سارت العربة بمحاذاة القطار المنخور بالرصاص، والمركون على الخطّ الخامس، وكان المستشار زدنيتشيك يُمعن النَّظَر في الثقوب التي أحدثَها رصاص الرشّاشات في العربات التي نزعتْ سقوفها. صعد رئيس المحطّة إلى الطابق الأوّل، حيث راح يزعق ويقلب الكراسي، ويجعل فتات الكلس يتساقط في غرفة المكتب، كان يصيح باتّجاه فناء التهوية:
- لم يعد ثمّة أخلاق! كل شيء بات فاسداً! كما في مدينة «سدوم» القديمة! . ❝
❞ لأنّني عندما أقرأ، أنا لا أقرأ حقاً، بل أرمي جملة جميلة في فمي، وأمصّها كالسكاكر، أو أرشفها كشراب كحولي حلو، حتّى تذوب الفكرة داخلي كالكحول، وتتغلغل في العقل والقلب، ثمّ تتدفّق عبر الأوردة إلى جذر كل وعاء دموي . ❝