█ _ بوهوميل هرابال 2017 حصريا رواية عزلة صاخبة جدًا عن منشورات المتوسط 2024 جدًا: قصيرة تسلط الضوء علي احدي المهن المغمورة وهي مهنة اتلاف الكتب التي يؤديها البطل مرغما من اجل كسب قوت يومه وفي نفس الوقت يقوم بانقاذ عدد كبير الي يفاجئي يوم الايام مهمته قد انتهت ولن يحتك بالورق يسمع ضجيج الته الهيدرولكية هي روايا تهاوي الفكر الاستبداد وانتصار الانسان بانقاذه للفكر والمعرفة رغم الحصار المحكم عليه كتب الادب العالمى المترجم مجاناً PDF اونلاين يُشير مُصطلح الأدب العالمي سياق الكلام إلى مجموعةِ الآداب الوطنية القومية العالم ويُقصَد به بشكلٍ خاصّ بلوغ المختلفة حضوراً عالمياً بفضل تطور وسائل الطباعة والنشر والنقل إذ أحدَث ذلك تأثيراً واقع وأخرجها حدودها الضيقة باتجاه العالمية لتجتمع أرقى الأعمال الأدبية مختلف تحت مظلة أدب عالمي واحد؛ فهو الذي اجتاز الحدود بين الدول وترجم كثير لغات وحقق انتشارًا واسعًا وشهرة كبيرة ما يمتلك خصائص فنية تتمثل تصويره بيئته وتعبيره قضايا تهم الإنسان غالِباً استُخدِم مصطلح لوصف روائع الأوروبي الغربي وكان أوّل صاغه هو الأديب الألماني غوته أما اليوم يشير بشكل أوسَع ليَضُمّ جميع بقاع وليس محصوراً فقط
نشر بوهوميل هرابال هذه الرواية بنفسه في عام 1976، ولم تُنشر رسمياً حتى العام 1989 بسبب رقابة الدولة البوليسية وقتها. تروي "عزلة صاخبة جدا" قصة رجل عجوز أبله يعمل في إتلاف الورق في براغ؛ يحفظ ويجمع أعداداً كبيرة من المخطوطات والكتب النادرة والمحظورة من خلال عمله. هي حكاية جامع معرفة مهووس ينتصر على الدولة البوليسية التي أرادت أن تنتصر على المعرفة ... يقول عنه ميلان كونديرا: "أفضل كتّابنا اليوم". وأيضاً: «كتاب واحدٌ من كتبِ بوهوميل هرابال، يختصر كلّ ما عجزنا نحن جميعاً عن تقديمه لأجل إنسان متحرر، رغم كل ما نفعله بإيحاءاتنا واحتجاجاتنا الصّاخبة".
أما عن الكتاب فتكتب النيويورك تايمز: "هرابال هو صرخة ضد نهاية الإنسانية، وكتابه "عزلة صاخبة جداً" هو إنقاذ من اللامبالاة القاتلة الفعالة في قتل الحرف أكثر من أشدّ آلات الإتلاف تعقيداً".
كما نقرأ في صحيفة الغارديان: "أطلقت حكايات بوهوميل هرابال عن الناس العاديين ثورة سينمائية في وطنه، وأصبحت الحانة التي اعتاد على ارتيادها في براغ مزاراً لكبار الشخصيات. أثبت هرابال أنه أسطورة زمنه.
❞ لأنّني عندما أقرأ، أنا لا أقرأ حقاً، بل أرمي جملة جميلة في فمي، وأمصّها كالسكاكر، أو أرشفها كشراب كحولي حلو، حتّى تذوب الفكرة داخلي كالكحول، وتتغلغل في العقل والقلب، ثمّ تتدفّق عبر الأوردة إلى جذر كل وعاء دموي . ❝
❞ تناثر الدم على الطاولات بينما واصل مدير مدرسة الموسيقى القراءة دون انقطاع وهو يضحك، وعاصفة الغجر ثائرة من فوقه لا بجواره، تناثر الدم فوق رأسه، وعلى الكتاب في يده. طعنوا طاولته بالسكاكين عدة مرات، لكنه واصل القراءة . ❝
❞ ينتهى العمل الادبي بمقطع سردي يخبرنا فيه أن كل ما قاله كان موجهاً إلى سيدة اسمها ˝كاميلا˝ تقطف حبات الكرز، وأن الراوي رجل عجوز (يحمل إليها كل يوم وردة،يقطفها من حدائق الغرباء) . ❝
❞ مبتدأ كل كبير صغيرٌ، دائمًا وأبدًا، وبموجب الشد والجذب، وعبثية العالم، يبدأ كل شيء من نقيضه، النهار من الليل، والضعف من القوة، والقبح من الجمال، والسعادة من البَليّة. وَحْده النّصر مبتدؤه القَهْر . ❝
❞ كان الجندي رجلاً مثلي، أو مثل السيد هوبيكا. كان بلا رتبة أو أوسمة. وها كل منا أطلق رصاصة على الآخر، كل منا قتل الآخر، بينما، أنا على ثقة، أننا لو كنّا التقينا في الحياة المدنية. لكنا أحسسنا بالود المتبادل، ولكنا تبادلنا أطراف الأحاديث . ❝
❞ سارت العربة بمحاذاة القطار المنخور بالرصاص، والمركون على الخطّ الخامس، وكان المستشار زدنيتشيك يُمعن النَّظَر في الثقوب التي أحدثَها رصاص الرشّاشات في العربات التي نزعتْ سقوفها. صعد رئيس المحطّة إلى الطابق الأوّل، حيث راح يزعق ويقلب الكراسي، ويجعل فتات الكلس يتساقط في غرفة المكتب، كان يصيح باتّجاه فناء التهوية:
- لم يعد ثمّة أخلاق! كل شيء بات فاسداً! كما في مدينة «سدوم» القديمة! . ❝