█ _ هالة محمود 2023 حصريا كتاب ❞ الحياة ❝ عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 2024 الحياة: محطما من الداخل يصرخ قلبي الالم أتمنى البكاء ولكن كبريائي منعنى للمرة الاولى ينتصر الكبرياء الدمع ويكون الاقوى هذه المرة التى استطعت أن أحبس دموعى مؤلفات القرّاء مجاناً PDF اونلاين مجموعة المؤلَّفات للمؤلفين الناشئين
❞ رجال لا يُهزموا
يطلب مني الأعداء بكل سخافةٍ أن أترك لهم فلسطين ، ويسألوا دائما لماذا نرفض؟ سألقول لكم اليوم لماذا؛ لأني وبكل بساطة رجلًا أحفظ شرف ابنتي فلسطين وكرامتها واحفظ حياءها،أنافقط أب ابنته هي روحه، كيف لي أن أتنفس وأعيش بدون روح؟ كيف لي أن أترك جرح ابنتي يُدنس ، كيف لي أن أتركها ؟ أ أترك ابنتي يضيع شرفها ، أأتركها للغاصبين يأخدوها ؟ أأتركتها تصبح مقيدة، أنا مجرد جندي بسيط يحفظ شرف ابنته، ويريدها حرة لا ذليلة ، أنا فقط ابنٌ بارٌ يحفظ أمه فلسطين ، فهي أمي التي أعطتني الحياة ،وهبت لي السكن الآمن والراحة، وابنتي التى احبها وتجري في عروقي، أحفظ حياءها وشرفها وأحاول تخليصها ممن دنسوها، أحاول أخذ حق إخواني الشرفاء الذين ماتوا قبل تحقيق حلمهم ووكلوني بتكميله وانا الآن أوكل أبنائى وإخواني وكل رجالي ، أوكلهم بحفظ شرفهم وإثبات قوة حبهم لامهم وطاعتهم لها ، وتلبيتهم لندائها ، أدعوهم لأخذ حق مبانينا الذي دُمرت وأحيائنا الذي أصبح أنقاضًا ورمالاً، حق استشهاد دكاترتنا ومعلمينا ، حق أُسرنا التي استشهدت تحت الأنقاض.
دمر العدو أراضينا ومساكننا ومستشفياتنا ومدارسنا، قتل الآلاف ويتم الأطفال.
لكننا تعاهدنا علي إعادة بلادنا ومبانينا، استرداد حق أبنائنا وأخواننا، لم نستسلم أبدا
إذا قتل أحد منا يكمل الآخر الحلم، حتي يكتمل سنظل نكافح . ❝
❞ الآلام والحزن والأوجاع ، يقول الناس أنها جزءٌ من الحياة ، تخيل لو أصبحت تمثل حياتكَ بجميع ما فيها ، الألم لا يفارقك كنبض قلبك ، والحزن ملازم عينك ، والوجع يمتلك جسدك كالميت ، ماذا تفعل حينها ؟
كيف تتخطىٰ الحياة ؟
هل ستظل قوي لتواجه ؟ أم ستستسلم ؟
جلست تحدث نفسها تحت الأمطار ، في الصباح ، برفقة صديقتها ˝ الحمامة البيضاء˝ ..
كم تعشق تلك الحمامة التي كانت معها دائما ، تركها أعز أصدقائها ورحلوا ..
ظنت أنها وحيدة ، لكنها وجدت صديقة تمسح دمعها ..
حينها غلبتها الدموع ، وعادت الذاكرة إلىٰ الماضي الجارح ، منذ سنة تقريبًا ، عندما تركها أصدقاؤها ،وتخلوا عنها ..
تذكرت حينما كان تحت المنضدة جالسة مع رفيقتها يتحدثون ، فقالت لها صديقتها : سنظل سويًا ، ونعبر الطرقات معًا ، ستجدي يدي دائما تجفف دمعك ، وتمسح الحزن من حياتك..
هي الآن وحيدة ، فقد تركتها صديقتها وحدها وغادرت ،دون عتاب أو سبب ، دون أي مبررات ..
الماضي الأليم ظل يلاحقها ، ظل الحزن ملازمها بفرار صديقة دربها ..
فقد أحبتها حب أعمى ، وحاولت لإسعادها ، لكن هي خائنة ، خانت الوعد وسطرت نهاية قصتي بأيديها ..
ما أصعب الحياة مع صديق ، يوهمك بحبه ، ويعلقك به ثم يرحل !
حينها ستشعر أن الروح خرجت من الجسد وذهبت معه ..
الأفكار والجهود ذهبت معه ، حينها يجب عليك إيقاظ نفسك من غفلتك ، يجب أن
وتحفزها علىٰ النسيان ، نسيان الماضي والألم .
گ هالة محمود . ❝
❞ كلما أقع فى مشكلة أجدها
تأتى لى وتساعدنى على النهوض وتمسك بيدى لأعد أقوى
عندما أحزن تظل معى
وتحتضننى بشدة حتى أنسي حزنى
هى سبب فرحتى وسعادتى وهى نبض قلبى
گ/ هالة محمود . ❝
❞ عندما أشعل الكبريتة ، أجدها في ثانية تحولت لعودٍ محترق ، عندما تأتِ نسمات الهواء فتدمره وتحوله لرمادٍ أسود ، حينها تنتهي أهميته ، تنفذ قوته ، يصبح بلا قيمة أو معنىٰ ..
تخيل أيها المدخن ، ماذا تفعل تلك السيجارة في جسدك ؟
في رئتيك الضعيفتين ، إنها تدمرهم وتحرقهم ، فكلما ترتشف هواءها ، تكتب الدمار لنفسك بيدك ، وكأنك تغرق في بحرٍ ، وتعلم أنك ستموت ، وتستمر في الغطس لأسفل دون توقف ، كأنك تعلم أن الزلزال الآن وتنام مطمئنًا ، كأن لم يحدث شيء ..
أيها القاتل الجاني ، لن تسامح نفسك بعد أن تجد نفسك قد تعرضت للهلاك ، لن تسامح نفسك حينما تعلم أن هناك غيرك لم يجد طعام ، ولا حتىٰ شربة الماء ، لن تسامح نفسك علىٰ الجناية التي ارتكبتها في حق نفسك ، وحق أهلك المسئولين منك ، تذكر كم كانوا يطلبوا منك ، وترفض ؛ كي توفر المال للسيجار ،
ماذا لو وفرت هذا المال؟
ستقول لماذا ؟
يمكنك عمل جمعية خيرية ، أو إعطاء الفقراء الطعام ، أو يمكنك التبرع لأهالي فلسطين ؛ كي توفر لهم رغيف خبز ، أو حتىٰ مأوى ، أو سقف ، أو خيمة ..
أو وصلة مياه صدقة على روحك ، أو أحد تحبه ، هذه نصيحة من ناصحٍ وهبه الله لك ، وبيدك القرار ، إما أن تقبل أو ترفض ، إن رفضت فكر جيدًا في عواقب ذلك ، ولا تنسَ عقاب الله لمن يفسد ، تذكر أنك الخاسر الدنيا والآخرة .
گ هالة محمود . ❝
❞ أتعلمون متى كسرة القلب الحقيقية أن ترى من تحب يموت ألما ولكنك عاجز عن إنقاذه عاجز عن إغاثته ونجدته تتمنى أن تفعل المستحيل لإنقاذه ولكنك مقيد
ليس بيدك إغاثته لا تستطيع
حينها تشعر أن قلبك هدم وتحطمت
حينها فقط تشعر بالعجز
ولكن ما العمل فهذا قدره
گ/ هالة محمود . ❝
❞ اخترت الطريق المعرقل لأجلها ، اخترت عبوره معها ، فتركتني في منتصفه ، تركتني للذئاب ، عرقلتني ، رحلت وتركتني مع البشر ، وهي تعلم مدى خوفي منهم ، اخترت المعرقل لأجلكِ فكنتِ معرقلتي ، أضفتي لجروحي جرحًا لا يُداوىٰ ، وكسرًا لا يُجْبر .
گ هالة محمود . ❝
❞ بكاءٌ وصراخ ، ألم عمَّ قلبي ، قلبي المنكسر من كثرة الخيبات ، تحول لحطام من مرِّ ما مررتُ به ، ها أنا أسيرُ بين الطرقاتِ حزينةٍ ، أسيرُ وحيدةً ، يتقدمني خيالي المريض ، أرىٰ بوضوحٍ وجهي الشاحب الذي لم يعد له ملامح ، أخفت الآلام والانكسارات جمالي الذي تحدث الجميع عنه ، لم يعد لدي هدف ، انتهت حياتي ودُمرت على أيدي من أعطيتهم قلبي هدية ، وضحيت بروحي لأجلهم ، حتىٰ الأقرباء غادروا وتركوني ، يحتضنني الليل بظلامه ، أبكي واضعة يدي بين قدمي ، أنظر إلى النجوم فوجدتها مختبئة خلف السحابِ فازدادت دمعاتي ، وعلى صوت صرخاتي حتى ملأ المكان ، فحينها تذكرت كيف كنت أختبء خلفها ؛ خوفًا من العالم ، لم أستطِع حتى الآن النسيان ، فقد كان قلبي يعشقها وهي وعدته البقاء ، تعلق بها فكانت مفارقة ، أحبها وكانت كارهة ، بناها وهي هدمته ، وها أنا الآن عدت إلى قهوتي المريرة وعدت أنا ووحدتي أصدقاء للأبد . ❝
❞ ولحظة انتهاء العاصفة
لن تتذكر كيف تدبرت أمرك لتنجو، ولن تدرك هل انتهت العاصفة أم لا.
ستكون متيقناً من أمر واحد فقط:
حين تخرج من العاصفة، لن تعود الشخص نفسه الذي دخلها، ولهذا السبب وحده، كانت العاصفة . ❝
❞ جاء تلك اليوم الذى كنت أحلم به دائما
جاء وقت لقائنا، حينها تصارعت نبضات قلبي و اختلطت مشاعري مابين اشتياق ومحبة لها وخوفا من أن تتركنى ، أتغذب بنار حبها القاتلة، وبينما أنا سابحة فى أفكارى إذا بصوتها الحنون تقول لى لن أترككى أبدا أنتى نبض قلبي
ولكن جاء اليوم الذى خانت فيه الوعد وتركتنى كجثة هامدة
كيف لها أن تخذلنى وتخذل قلبي؟
كيف لها خيانة وعدها لى؟
أين كلامها التى كانت تقوله بأنى نبض قلبها
أ توقف النبض؟ أم توقف قلبك عن الإحساس؟
أم العيب بي أنا؟
بعدك أصبحت وحيدة محطمة كرهت الحب والثقة . ❝
❞ صلاةً وسلاما عليك يا سيدي يا رسول الله ♥️🥺
يا من صليت إمامًا بكل الأنبياء في المسجد الأقصى
أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين
قال صلى الله عليه وسلم: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، و مسجدي هذا ، والمسجد الأقصى
الراوي : عبدالله بن عمر . ❝
❞ لن تجد أوفى من الحيوان لتصادقه
فهذا كلب جلس أمام المستشفى منتظر خروج صاحبه
دفن وصاحب الكلب ومات ولكن ظل الكلب على باب المستشفى منتظر خروج صاحبه
هذا هو الوفاء وهذه هى الصداقة . ❝