█ كتاب الحياة مجاناً PDF اونلاين 2024 محطما من الداخل يصرخ قلبي الالم أتمنى البكاء ولكن كبريائي منعنى للمرة الاولى ينتصر الكبرياء الدمع ويكون الاقوى هذه المرة التى استطعت أن أحبس دموعى
أحمد انتقل إلىٰ بيت جدته ، بعد وفاة والديه ، كان في سن صغيرة ، وكان يحب الإكتشاف ، كان يعشق المغامرات واللعب ، ويعشق السماع لقصص جدته ، التي تحكي عن الأمور المريبة في بعض الحقول ، لما استغربتم هكذا ، ألم أقل لكم أنه يعشق المغامرة ، بالتأكيد فإنه يعشق سماع القصص المريبة ، وقد اعتاد ذلك الفتي على سماع تلك القصص من جدته ، حتىٰ جاء يوم قررت فيه الجدة قول شيء له ..
يا بني ، استمع لي باهتمام ، هناك أحد الحقول بقريتنا لرجلٍ غني ، لكن هذا الحقل به شيء غريب ، فلا ينبت به أي زروع ، كلما يُزرع به نبتة ، فإنها تموت بدون أي سبب ، كما أن هناك أصوات غريبة تُسمع داخل هذا الحقل ، حتىٰ الغني فر من هذا الحقل ، ومن البلدة كلها ، فقد ظن أنه جن أو شيء كهذا ، ولكن يا بني هناك سر ، فليس هناك جن يفعل هذه الأشياء ، إنها خدعة أو شيء يشبه ذلك ، سمع الغلام القصة وتظاهر النوم حتىٰ خرجت جدته ، جلس يفكر ويكتب أفكاره كما أعتاد ، ووضع الأوراق تحت أريكته ونام ، مرت السنوات والآن أحمد شاب قوي فتي في العشرين من عمره ، ولم ينسَ أبدًا قصة جدته ، حتىٰ جاء يوم قرر أحمد..
توقع الجميع أن أحمد سيذهب إلىٰ الحقل ، لكن أيضًا كانت جدته تمنعه دائما عن هذا ، فقد كانت تخاف عليه كثيرًا ، حتىٰ جاء يوم سمع فيه أحمد شخص مجهول يقول : لم يستطع أحد حتىٰ الآن اكتشاف الحقيقة ، فأهل هذه البلدة بلهاء ، أغبياء ، يخافون كل شيء ، سمع أحمد هذا الكلام ، وزادت رغبته في الذهاب لذلك المكان واكتشاف الحقيقة ، عزم أمره على الذهاب للحقل ، ذهب إلى جدته ، وودعها ، ووعدها الرجوع إذا أستطاع ، وافقت الجدة بعد أن رأت إصراره ، ذهب أحمد إلى الحقل ، بعد أن طلب من جدته أن تدعي له كثيرًا ، ذهب أحمد إلى الحقل ، لكنه لم يكن خائفًا سوى على جدته ، فهو الوحيد الذي يرعاها ، لكنه يعشق المغامرات ، فذهب وعندما دخل الحقل ، سمع بالفعل أصواتٍ غريبة ، لكنه لم يكِّن لها اهتمام ، جهلها وأكمل طريقه ، فوجد خيال من بعيد ، لكنه لم يخشَ شيء أيضًا ، ذهب بكلِّ شجاعة ودخل ، فوجد ..
ظل يضحك كثيرًا ، من كثرة الضحك وقع أرضًا ، ثم حدث نفسه قائلًا : يخشَ الناس راديو وعروس ، الآن فهمت ، فهذه الورقة التي وجدتها مكتوب بها : إلى الشجاع الذي قرر المغامرة والدخول ، أنا رجل فقير دبرت هذه الخدعة ؛ كي يمشي الغني ، وآخذ أرضه ، فقد ظلمني كثيرًا ، وأردت استرداد حقي ، أما عن النبات الذي يموت ، فالتربة جيدة ، لكن..
كنت أقتلع النبات في الليل ، كي أوهمه ، ووضعت الراديو ، كانت تبدأ الأغاني الساعة السابعة وتنتهي التاسعة والخيال فقد كان أنا كنت أزرع وأحصد ، وفي وقت ذهابي للمدن كنت أضع هذا التمثال كي ينخدع الجميع ، وقد جمعت ثروة وتركت المكان ، وتركت هذه الرسالة للبطل الشجاع الذي سيدخل هنا ، أخذ أحمد الرسالة وعاد إلى جدته سريعًا ..
جدتي جدتي ، خرجت الجدة واحتضنت أحمد كثيرًا وحمدت الله على عودته سالمًا ، جلس وروىٰ لها ما حدث ، فضحكت الجدة بسعادة وقالت بفخر : أحسنت يا مكتشفي الصغير ، الآن أصبحت الحديقة ملك أحمد يزرعها ، وهو الآن من أثرياء المدينة .
گ / هالة محمود
❞ بكاءٌ وصراخ ، ألم عمَّ قلبي ، قلبي المنكسر من كثرة الخيبات ، تحول لحطام من مرِّ ما مررتُ به ، ها أنا أسيرُ بين الطرقاتِ حزينةٍ ، أسيرُ وحيدةً ، يتقدمني خيالي المريض ، أرىٰ بوضوحٍ وجهي الشاحب الذي لم يعد له ملامح ، أخفت الآلام والانكسارات جمالي الذي تحدث الجميع عنه ، لم يعد لدي هدف ، انتهت حياتي ودُمرت على أيدي من أعطيتهم قلبي هدية ، وضحيت بروحي لأجلهم ، حتىٰ الأقرباء غادروا وتركوني ، يحتضنني الليل بظلامه ، أبكي واضعة يدي بين قدمي ، أنظر إلى النجوم فوجدتها مختبئة خلف السحابِ فازدادت دمعاتي ، وعلى صوت صرخاتي حتى ملأ المكان ، فحينها تذكرت كيف كنت أختبء خلفها ؛ خوفًا من العالم ، لم أستطِع حتى الآن النسيان ، فقد كان قلبي يعشقها وهي وعدته البقاء ، تعلق بها فكانت مفارقة ، أحبها وكانت كارهة ، بناها وهي هدمته ، وها أنا الآن عدت إلى قهوتي المريرة وعدت أنا ووحدتي أصدقاء للأبد. ❝ ⏤هالة محمود
❞ بكاءٌ وصراخ ، ألم عمَّ قلبي ، قلبي المنكسر من كثرة الخيبات ، تحول لحطام من مرِّ ما مررتُ به ، ها أنا أسيرُ بين الطرقاتِ حزينةٍ ، أسيرُ وحيدةً ، يتقدمني خيالي المريض ، أرىٰ بوضوحٍ وجهي الشاحب الذي لم يعد له ملامح ، أخفت الآلام والانكسارات جمالي الذي تحدث الجميع عنه ، لم يعد لدي هدف ، انتهت حياتي ودُمرت على أيدي من أعطيتهم قلبي هدية ، وضحيت بروحي لأجلهم ، حتىٰ الأقرباء غادروا وتركوني ، يحتضنني الليل بظلامه ، أبكي واضعة يدي بين قدمي ، أنظر إلى النجوم فوجدتها مختبئة خلف السحابِ فازدادت دمعاتي ، وعلى صوت صرخاتي حتى ملأ المكان ، فحينها تذكرت كيف كنت أختبء خلفها ؛ خوفًا من العالم ، لم أستطِع حتى الآن النسيان ، فقد كان قلبي يعشقها وهي وعدته البقاء ، تعلق بها فكانت مفارقة ، أحبها وكانت كارهة ، بناها وهي هدمته ، وها أنا الآن عدت إلى قهوتي المريرة وعدت أنا ووحدتي أصدقاء للأبد . ❝
❞ صعبة يا صديقي، جدًا صعبة فلا تتركني.
لم تحذر هذه المرة، وكنت مخطئ في اختيارك كعادتك، ألمْ تفهم بعد كل هذا؟
ماذا أفهم؟
أن مصلحتي قد انتهت، قد انتهى كل شيء يعلقني بك، الآن أنت بالنسبة لي كأي صديق.
يا صديقي قلبي لا يحتمل المزاح، لمَ لا تقول الحق؟
هذا هو الحق، بل أنت من عميت رؤية ذلك.
لكن قد أعطيتك كل شيء.
آسف قد انتهى كل شيء.
اختياري لك كان خاطئ.
ألم تعدني البقاء؟
ومن يوفي بعهده؟
أنا من كنت معك دائمًا.
كنت حصن يحميني من العالم.
وماذا الآن؟
جعلتني قوي؛ كي أواجه العالم، والآن لم أعد بحاجتك.
وماذا عني، ألم تكن تحبني؟
ما أحببتك قط، فقد كنت أبحث عن شخص أقوي به فقط.
لكن وماذا عني؟
كنت فترة وانتهيت يا من كنت صديقي.
الآن أقول لك الوداع، أتركك كي يتلاعب غيري بمشاعرك، فقد أثبتت لي أن ما زال هناك قلوب صافية؛ لكنك لا تقوَى على العيش معنا هكذا.
نحن نريد القوي، لا نريد شخص نقي مثلك.
فأنت لم تعد موضتنا، ولا تناسب شكلنا الآن.
تركت لي جرحًا لا تداويه الأيام، لا يداويه صديق، تركت لي مجموعة من السموم القاتلة، ذكريات كلما تذكرتها، زادت آلامي، سوف يأت يوم وتُسقَى من نفس الكأس، ولكن يا صديقي، من لم يكن يناسبك سابقًا، لن يستطيع رؤيتك بتلك الحالة، فأنت تدري أنه ما زال على أمل لقائك؛ لكنه جرح كثيرًا، فلم يعد يحادث أحد، أُصيب بأمراض نفسية، أصبح كثير البكاء بدون إصدار أي صوت، كثير الهدوء، كثير الخوف من العالم، منعزلًا عن العالم، حقًا يا صديقي كنت محق حين قلت أني لم أناسبك، فلم يكن لدي القدرة على الصمود كما صمدت أنت، كتبت لك تلك الرسالة، مع علمي أنها يمكن ألا تصل لك؛ ولكن إن متُّ يا صديقي، فهلا تذكرتني بدعوة تكفِّر بها ما فعلته بي. ❝ ⏤هالة محمود
❞ صعبة يا صديقي، جدًا صعبة فلا تتركني.
لم تحذر هذه المرة، وكنت مخطئ في اختيارك كعادتك، ألمْ تفهم بعد كل هذا؟
ماذا أفهم؟
أن مصلحتي قد انتهت، قد انتهى كل شيء يعلقني بك، الآن أنت بالنسبة لي كأي صديق.
يا صديقي قلبي لا يحتمل المزاح، لمَ لا تقول الحق؟
هذا هو الحق، بل أنت من عميت رؤية ذلك.
لكن قد أعطيتك كل شيء.
آسف قد انتهى كل شيء.
اختياري لك كان خاطئ.
ألم تعدني البقاء؟
ومن يوفي بعهده؟
أنا من كنت معك دائمًا.
كنت حصن يحميني من العالم.
وماذا الآن؟
جعلتني قوي؛ كي أواجه العالم، والآن لم أعد بحاجتك.
وماذا عني، ألم تكن تحبني؟
ما أحببتك قط، فقد كنت أبحث عن شخص أقوي به فقط.
لكن وماذا عني؟
كنت فترة وانتهيت يا من كنت صديقي.
الآن أقول لك الوداع، أتركك كي يتلاعب غيري بمشاعرك، فقد أثبتت لي أن ما زال هناك قلوب صافية؛ لكنك لا تقوَى على العيش معنا هكذا.
نحن نريد القوي، لا نريد شخص نقي مثلك.
فأنت لم تعد موضتنا، ولا تناسب شكلنا الآن.
تركت لي جرحًا لا تداويه الأيام، لا يداويه صديق، تركت لي مجموعة من السموم القاتلة، ذكريات كلما تذكرتها، زادت آلامي، سوف يأت يوم وتُسقَى من نفس الكأس، ولكن يا صديقي، من لم يكن يناسبك سابقًا، لن يستطيع رؤيتك بتلك الحالة، فأنت تدري أنه ما زال على أمل لقائك؛ لكنه جرح كثيرًا، فلم يعد يحادث أحد، أُصيب بأمراض نفسية، أصبح كثير البكاء بدون إصدار أي صوت، كثير الهدوء، كثير الخوف من العالم، منعزلًا عن العالم، حقًا يا صديقي كنت محق حين قلت أني لم أناسبك، فلم يكن لدي القدرة على الصمود كما صمدت أنت، كتبت لك تلك الرسالة، مع علمي أنها يمكن ألا تصل لك؛ ولكن إن متُّ يا صديقي، فهلا تذكرتني بدعوة تكفِّر بها ما فعلته بي . ❝