█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لماذا يسجن الإنسان نفسه داخل شق في الحائط مثل النملة و يعض على أسنانه من الغيظ أو يحك جلده بحثا عن لذة أو يطوي ضلوعه على ثأر. و لماذا يسرق الناس بعضهم بعضا و لماذا تغتصب الأمم بعضها بعضا و الخيرات حولها بلا حدود و الأرزاق مطمورة في الأرض تحت أقدام من يبحث عنها. لماذا اليأس وصورة الكون البديع بما فيها من جمال ونظام وحكمة وتخطيط موزون توحي بإله عادل لا يخطئ ميزانه.. كريم لا يكف عن العطاء ، لماذا لا نخرج من جحورنا.. ونكسر قوقعاتنا ونطل برؤوسنا لنتفرج على الدنيا و نتأمل لماذا لا نخرج من همومنا الذاتية لنحمل هموم الوطن الأكبر ثم نتخطى الوطن إلى الإنسانية الكبرى.. ثم نتخطى الإنسانية إلى الطبيعة وما وراءها ثم إلى الله الذي جئنا من غيبه المغيب ومصيرنا إلى غيبه المغيب. لماذا ننسى أن لنا أجنحة فنجرب أن نطير ونكتفي بأن نلتصق بالجحور في جبن ونغوص في الوحل ونغرق في الطين ونسلم قيادتنا للخنزير في داخلنا ، لماذا نسلم أنفسنا للعادة والآلية والروتين المكرر وننسى أننا أحرار فعلا. لماذا أكثرنا نمل و صراصير . ❝
❞ التجارب تصنعنا، فعلينا أن نختار أي التجارب سنخوض. حوالينا أشياء كثيرة يصعب فهمها، وربما من الجيد أنها محتفظة برداء الغموض، فالجهل يثير فينا الرغبة في التأمل والتفكر، وفي بذل الجهد لزرع بذور المعرفة، وإروائها بماء الصبر، فلا لذة تعادل لحظات جني بعض ثمارها، فيما تظل أخرى حبيسة قشرة صلبة يعصى علينا كسرها، وبلوغ لُبها . ❝
❞ لم اشأ يومًا الإفصاح حتى لنفسي عما يفعله الإكتئاب بي، كنت أظن أن آلم الاسنان أشد ألمًا منه، خفت أن أفكر به على صوت مرتفع، خفت أن أسمع نفسي وأنا أردد إسمه، حاولت أن أدعه يمر مرور الكرام، لكنه كان ضيفي الثقيل، لا أخفي أنه يمنحني أيامًا كشهر العسل، ثم يعود شرسًا كما أول مرة، لكني ما عدت أخافه لقد تعرفت إليه أظنه أقرب ما يكون إلي لا أخشاه كثيرًا كالسابق بل تعودت وجوده حولي وتعلمت كيف أعيش إلى جانبه وأتعامل معه، فعلًا لم أرد الإفصاح عنه في عالمًا آخر أظنه صديق سري، حتى أنني لم أنوي يومًا أن أنبته في سطوري فينمو، لكن هذا ما حدث، إنه هنا بالفعل، ويأبى الرحيل.
أحمد عادل عثمان . ❝
❞ ماذا لو قولتُ اشتقتُ لكَ؟!
هل ستأخُذني بين يديكَ لتحتضِنُني ام إنك ستنظُر إلي عَيِنَي وتقول لي وأنا اشتقتُ لكِ اكثر يمكن اكثر من ذلك، لكن أنا لا أريد هذا فقط وانما الإثنين معاً.
ماذا لو قولتُ لكَ إني اُحِبُك أكثر من روحي؟
وأن حُبَكَ عدا كل الحدود وطغي؟!
حين تكون امامي! عيناي تنظر إلي عيناكَ بالهفة وكل رمشة عين تحكي الكثير والكثير وتتراقص دقات قلبي فرحاً لرؤيتك،
ماذا فعلت بي حتي روحي تُحِبُك هكذا ؟! امجرد بعض الحنان والاهتمام جعلتّ روحي تحبك! ام أن لك لغة اخري خاطبتُ بها روحي؟!
لا أعلم ماذا فعلت بي؟
أنا السباحة الماهرة الذي وصلت لبلاد وبلاد وأنا اسبح في البحار ومع ذلك ولإول مرة غُرقت في بحر حبك كيف حدث هذا لا ادري؟
والآن أنا اتأذى من تلك المسافات الطويلة التي تعادل أكبر البحار في عُمقها وطولها.
لا اعلم متي سألتقي بك؟
ولكن أنا علي يقين أن قلبك سيأتي بك اليً،
قد هزني الشوق إليك وضانني غيابك عنيّ، ياحبيب روحي اشتاق إلي عيني ونورها ولا تسألني كيف؟ ف أنتَ نور عيني ومحلاها.
اشتاق لكل لمسة من يداك وكل نظرة من عيناك اشتاق لصوتك و كل كلمة من شفتاك. اشتاق لكل شئ يتعلق بحبيبي ونور عيني ، غيابك طال وعذبني كثيرا وتألمت من دونك متي تعود تلك الأيام التي كنت موجودا فيها متي؟!
سأنتظرك علي قارعة الطريق وسأقول لهم: سأنتظرك؟
#وفاء اشرف . ❝