█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الخوف من الحب أسوأ من الحب نفسه فهو يجعلنا عبيدا له، نفقد الشعور بلذته وبلذة من نحب، نتبارز في صمت، نصارع تلك الأمنيات التي تُولد داخلنا حتى تتلاشى تماما.
ولهذا عندما نقع في الحب لا نشعر سوى بأنياب الخوف وهي تهتك أرواحنا وتتركنا عرايا الروح.
فقد احتضنني ذلك الخوف بين ذراعيه، ووجدته يقف حارسا على أحلامي وتملكني شعور غريب وكأن عاصفة ثلجية احتضنتني وكادت أن تطيح بكل المشاعر التي راودتني تجاه حسان.
عدنا ليومنا المعتاد، وظل كلُ منا ممسك بغضبه تجاه الآخر، وكنتُ أعلم أننا لن نتنازل عن ذلك الغضب القابع داخل عقولنا، ولكنني انتظرت أن يصفح عن ذنب ارتكبته سهوا، وهو انتظر أن أصفح عن غضبه الذي نال مني ولكننا لم نفعل، وظللنا على هذا العناد شهرا كاملا يطرق بابي كغريب يتسول نظرة، ويعود بي كقطار يسبق الريح حتى معزوفاته لي توقف عن عزفه . ❝
❞ الآن في مكتبات البحيرة
رواية ˝أسموديوس (أدب الرعب)
˝القصة في إطار رعب وتتحدث عن فتاة فقدت شقيقها بسبب لعنة قديمة ومنها بدأت تتعرض لبعض الحوادث الغريبة والتي اصبحت من خلالها مُطاردة من قِبل كائن شيطاني
رواية ˝شمس حمئة ˝ (دراما اجتماعية)
تعرض قضية تعاصرها بعض المجتمعات الشرقية وصراع بين الحرية والتحرر، ورحلة البطلة ˝شمس˝ داخل مضمار هذا السباق˝
تجدونها داخل مكتبات البحيرة 📚
📍 دمنهور: مكتبة رمسيس أمام مجمع الكليات.
📍 المحمودية: مكتبة الشناوي بجانب مستشفى المبرة
📍 ادفينا: مكتبة ابن سينا شارع البحر.
#شرين_رضا
#منصة_مكتبة_الكتب
#رواياتي . ❝
❞ شمس حمئة ˝واسقيناهم الحب رهقا˝
#جديد عندما نعشق ذنوبنا وترتشف الروح بقايا السعير . ❝
❞ لكل شيء في الحياة ثمن، هكذا قرأتُ في الكتب، وهذا ما رأيته من الحياة، وأيضا كان شعار مهنتي، فقد مر ثلاثة أشهر على مغادرة أبي حياتي، وإعلان قراره الرسمي بعدم عودتي مرة أخرى، وكوني ميته في نظر الجميع، وكم حاولت مصالحته، والتحدث معه ولكنه لم يقبل الاعتراف بي كابنة له.
في ذلك الوقت كنتُ قد بدأت ألملم حلم عباءة المحاماة، وتلك الذكريات التي حلمتُ يوما بتحقيقها، ودعت المنزل وجدرانه، وجلستُ أستنشق رائحة المكان، وأستمع لصوت حسان ومعزوفاته التي كانت تطرق بابي ليلاً، صورة أبي وهو يبتعد، ونظرة حسان التي تخلت عني حينها، كل ذلك ترك ثقبا في روحي ظل ينزف بلا توقف.
في تلك اللحظة طرق باب المنزل شعرتُ وكأنه يطرق باب قلبي، فكنت أعلم من يكون الطارق.
فتحتُ الباب حاملة حقائب الخزي والخسارة، ورأيت حسان يقف أمامي حاملا بين نظراته غضبا كاد يُفتك بي من النظرة الأولى، حينها كنتُ أكن له شعورا غريبا ممزوجا بالحب والكره.
نظرت له قائلة: لماذا عدت؟
صمتُ مخيف مر بيننا كشبحٍ أراد أن يهشم تلك الفجوة التي نشأت، ووقف ينظر لي بعد أن هدأت ملامحه، وعينيه اللامعتين صارتا ينظران لي وكأنه يراني لأول مرة، اقترب مني وقال: _ لماذا فعلتِ ذلك؟ . ❝