█ _ زكي نجيب محمود 1993 حصريا كتاب ❞ عربي بين ثقافتين ❝ عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر لبنان 2024 ثقافتين: لزكى يتحدث الكاتب : الاختلاف الثقافتين العربية والغربية والذى أدى إلى وجود مذاقين مختلفين لحياة الإنسان وذلك من خلال مجموعة الزوايا وهى فكرة المبادئ لعمق موضعها فى البيان الثقافى وزاوية النظر العلمى أوضاع الحياة بحيث تكون الكلمة الفاصلة وما يقرره وينتهى بملخص فيه تسلسل الخطوات الفكرية التى سار بها يحاول يصل الي الفرق الثقافة الانسان الغربي والانسان العربي هو سبب هذا ويشرح ايضا يستطيع يشارك العصر الجديد الذي يعتمد علي العلم دون الاعتراض والتداخل الدين والدنيا ويصور لنا الحالة ويوضح الاسباب التي تجعل الوضع الكتاب مميز جدا لمحبي الفكر والثقافة والفلسفة فهو يعمل التجريد والوصول المصدر الاساسي لثقافة بداية البيئة ولد فيها ويحلل بطريقة موضوعية مظاهر الضعف والقوة اذا وجدت إقتباسات : "فليست اسلامية المعين او العلوم مجتمعة نبحث لكل علم معين كالطب غيره مصادر القران الكريم الاحاديث النبوية الشريفة بل هي البحث عما يوحد قوانينه ومبادئه اصل واحد ثم مختلف مبدأ يوحدها فاذا كشفنا عننه ولن يكشف عنه الا رجال الذين الموا بقوانين الواحد الماما يبين لهم موضع التوحد قل مواضع نتدرج الفرد اولا ننتهي توحد مجموعات اساس جاءت عقيدتنا التوحيد عميقةوقوية وناصعة " "فانفراد عزلة مطلقة يقتله وذوبان ذوبانا مطلقا يفنيه فلابد له اتصال وانفصال معا كالنقطة الخط والخليه الجسم الحي وكالجملة الصفحة والصفحة " "لا حرية لجاهل الميدان جاهل بحقائقه ولا يكون حرا فيما قد عرفه وتتفاوت درجات الحرية بتفاوت تلك المعرفه نوعا ومقدارا" كتب الأدب مجاناً PDF اونلاين عَرَف مصطلح خلافًا طويلًا الأدباء فعند العرب حمل الأموي والعباسي معنيين: معنى أخلاقيًّا وآخرَ تعليميًّا إلا أنه القرنين الثاني والثالث بدأ يُستخدم للدلالة القواعد الخاصة يجب مراعاتها عند الكتابة ومنذ الحديث أخذ يطلق بعمومية كل العالم وعند خاصة ما أنتجه العقل البشري واستخدم اللغة مهما كان موضوعه وأسلوبه والأدب حتى قيل: "أدبيات كذا " ولكنه بصورة عرف بأنه التعبير اللغوي بالأشكال الأدبية كافة: شعرا ونثرا اختلاف العصور جميل ومؤثر العواطف ونابع عاطفة صادقة أو تخييلية واشترك جوهره مع الفنون التشكيليَّة والغنائيَّة والتمثيليَّة الشفوية المكتوبة وهذه المقالة ستتناول وأشهر خلالها
❞ الاختلاف بين الثقافتين العربية والغربية والذى أدى إلى وجود مذاقين مختلفين لحياة الإنسان وذلك من خلال مجموعة من الزوايا وهى فكرة المبادئ لعمق موضعها فى البيان الثقافى، وزاوية النظر العلمى إلى أوضاع الحياة بحيث تكون الكلمة الفاصلة وما يقرره، وينتهى بملخص فيه تسلسل الخطوات الفكرية التى سار بها الكاتب . ❝
❞ الولد إذا أراد أن يحيا على نهج والده، فهو لا يطالب أن تجيء المحاكاة قولا بقول وفعلا بفعل، فذلك في منطق الحياة ضرب من المحال، فشجرة الورد تجيء على صورة شجرة الورد التي سبقتها، لكنها لا تجيء مطابقة لها مطابقة كاملة في فروعها وأوراقها وورودها . ❝
❞ كم ألف عام لابد أن تمضي , قبل أن يجد الطفل في القريه أبوين يربيانه على أنه لا ينبغي أن يعبث بآلام الكلاب والقطط
لو بدأنا هذه البدايه , جاز لنا أن ننتهي إلى أن يعطف الإنسان منا على الإنسان . ❝
❞ بين اليقظة الواعية في طرف ، و الموت البارد في طرف آخر ، هنالك حالات متدرجة من الغيبوبة و النعاس ، و سيأخذك العجب حين أزعم لك أن قلة ضئيلة من الناس هي اليقظانة الواعية ، و أما الكثرة الغالبة منهم ففي غيبوبة و نعاس ، في وجوههم أعين مفتوحة ، لكنها تنظر ولا ترى . ❝
❞ والتطرف في الفكر والعقائد ، ما هو
هو أن تختار مسكنا فكريا و عقائديا لتقيم فيه راضياً عن نفسك
و لكنك لا تريد لغيرك أن يختار لنفسه ما يطيب له من فكر و عقيدة
بل تلزمه إلزاما - بالحديد و النار أحيانا- أن ينخرط معك تحت سقف فكري واحد . ❝
❞ ومن ثم يكون معني التطرف يا صاحبي هو أن يأخذ المسلم بطريقة معينة في الفهم أو قل بمذهب معين ثم يعلن أنه هو وحده الصحيح و قد أخطأ الآخرون . ❝
❞ إننا على أحسن الفروض، محتوم علينا أن نقف وراء العلماء الكاشفين بخطوة واحدة. هذا على افتراض أنه كلما كُشف الغطاء عن حقيقة علمية في الغرب، نقلناها عنهم في اليوم التالي. وعلي أي صورة يكون ˝التخلف˝ إن لم تكن هذه هي صورته . ❝
❞ حياتنا كما يحياها جمهور الناس، ويُحصنها رأي عام قادر على طمس أي صوت يرتفع ليُغيّر صورة الحياة نحو ما يظنه الأفضل، تتصدى للفكرة الجديدة، حتى ولو كانت متصلة بالعلم النظري الذي لا يمس حياة الناس العملية في شئ . ❝
❞ إن العرب في حاضرهم إذا أرادوا أن يكونوا استمرارًا للعرب في ماضيهم، فلا يلزم عن ذلك أن ينقل الحاضرون عن الماضين كل ما اصطنعه هؤلاء الأسلاف من مبادئ، بل من حقهم أن يغيروا وأن يبدلوا كلما رأوا الفروض النظرية التي أفترضها أسلافهم لم تعد تثمر لهم في حياتهم الثمرة المرجوة، كانت مبادئهم فروضًا فرضوها لأنفسهم لتصلح بها الحياة بظروفها الماضية، ثم تغيرت ظروف الحياة فلم يعد بد من تغير الفروض . ❝
❞ لم تكن دعوتي إلى ثقافة الغرب صيحة مجنونة مفتونة بظواهر كاذبة بل هي دعوة دفعني إليها ما رأيته من مكانة رفيعة للأنسان – كل أنسان وأي أنسان – من حيث أنه أنسان وكفى . ❝
❞ كم قرأت وقرأت فكنت أتلون بما أقرأ كأني دودة ضعيفة تتلون بلون الأرض التي تدب عليها فهي تصفرّ إذا كانت تحبو فوق الرمال وهي تخضرّ إذا كانت تزحف في المروج
كنت أقرأ الشكاك فأشك ثم أقرأ المؤمنين فأؤمن هذا كتاب متشائم اطالعه فإذا أنا الساخط الناقم على حياتي ودنياي وذلك كتاب متفائل اطالعه فإذا أنا الهاش الباش المرح الطروب . ❝
❞ الفرق بين علمائنا وعلمائهم هو نفس الفرق الذي يقع بيني وبين كولمبس في عبور المحيط فلقد عبره هو لأول مرة مغامرا مخاطرا متخيلا متعقلا وعبرته بعده تابعا فلا مغامرة ولا مخاطرة ولا خيال ولا فكر . ❝
❞ إنني بمثابة عدة أشخاص في جلد واحد فهناك من تجرفه العاطفة و لا يقوي علي إلجامها , و لكن هناك من يوجه إليه اللوم و يحاول أن يشكمه حتي يقيد فيه الحركة التي تقذف به إلي الهاوية, علي أن هذا الشد و الجذب بين عاطفة تشتعل و عقل يخمد إشتعالها لا يمنع أن ينعم الإنسان بلحظات هادئة تتصالح فيها العاطفة و العقل فيسيران معا في أتجاه واحد . ❝
❞ لقد أدركت أن العربي بصفة عامة والمصري بصفة خاصة أشد ميلا بحكم ثقافته إلى العبارات المثيرة للوجدان، منه إلى العبارة المستندة إلى عقل،و أدركت فوق هذا وذلك أن في مقدمة الإصلاح أن نربي الأجيال الجديدة على وقفة يفرق لنفسه فيها بين ما هو عام فيحيله إلى العقل وأدواته وما هو خاص فلا بأس عندئذ في الركو إلى لغة الشعور . ❝