█ _ غسان كنفانى 1987 حصريا كتاب ❞ أرض البرتقال الحزين ❝ عن مؤسسة الابحاث العربية 2024 الحزين: حروف كالسكين تشبعك وجعا وجعًا حين يتحول الفلسطيني المخيمات إلى حالة ذات قيمة تجارية وسياحية وزعامية ومن بعد ذلك لا يملك حق أن يقول "ثمّ ماذا؟" يحول محتل بين أمّ وابنيها لتعيش كذبة "أنا ودلال بخير" دلال التي كانت تمنحها نكهة الحياة عندما يكون الموت الجوار يسبق الأخ العدو بقتل أخيه طمعا بسلاح كان أداة لقتل كليهما فعبدالله وفاروق إغراء السلاح أقوى من كراهيتهما لبعضهما البعض حتى اتفقا سلبه أبي علي وإن الثمن حياته كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع وما ينطوي عليه تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ وعندما كنت أبتعد عن الدار كنتُ أبتعد عن طفولتي في الوقت ذاته، كنت أشعر أن حياتنا لم تعد شيئاً لذيذاً سهلاً علينا أن نعيشه بهدوء... إن الأمور قد وصلت إلى حدّ لم تعد تجدي في حله الإ رصاصه في رأس كل واحد منا . ❝
❞ لم يتيسر للناس أن يدفنوا أبا عثمان كما أراد، ذلك أنه عندما ذهب إلى غرفة القائد ليعترف بما يعرف، سمع الناس انفجاراً هائلاً هدم الدار وضاعت أشلاء أبي عثمان بين الأنقاض.وقالوا لأمي، وهي تحملني عبر الجبال إلى الأردن، إن أبا عثمان عندما ذهب إلى دكانه قبل أن يدفن زوجه، لم يرجع بالفوطة البيضاء، فقط . ❝
❞ هل بكي ؟ إنه لا يذكر شيئاً الآن ، كل الذي يذكره أنه حمل أخته القتيل بين ذراعيه وانطلق إلي الطريق يرفعها أمام عيون المارة ليستجدي دموعهم كأن دموعه وحدها لا تكفي . ❝
❞ تريد أن تعرف جريمتي؟ هل يهمك حقاً أن تعرف أم أنت فضولي بريء يا سيدي؟لقد سكبت دون أن أعي، كل محتويات الحليب فوق رأس موظف وقلت له أنني لا أريد بيع وطني ... في لحظة جنون أم لحظة عقل، لا أدري ... لقد وضعوني في زنزانة سحيقة العمق لكي أقول أنها لحظة جنون ... ولكنني، في تلك الزنزانة، تيقنت أكثر من أية لحظة مضت بأنها كانت لحظة العقل الوحيدة في حياتي كلها . ❝
❞ أما جسد معروف فلقد دفن في حفرة واحدة مع اجساد كثيرة اضطجعت كما قال الحفار كتفاً إلى كتف.ولفت نظر الحفار جسد هزيل قصير لشاب قتلته بضع رصاصات في ظهره، كان الجسد يرفض أن يستوي مع بقية الاجساد، كان منحنياً، مرتاحاً على ركبتيه وجبهته، ولقد اضطرّ أخيراً لدفنه على تلك الشاكلة، ˝كأنه يصلي . ❝
❞ أريد أن أقول لك شيئا
- ماذا؟
- صحيح أنه انهيار عصبي ... ولكن ليس هنا
- أين إذا؟
أشار الى صدره وقال بهدوء :
- هنا
- الانهيار العصبي لا يحدث هنا قط
- من قال ذلك ؟
- الأطباء
- إنهم مجانين . ❝
❞ ˝ لقد حاولوا أن يذوبوني كقطعة سكر في فنجان شاي ساخن.. و بذلوا، يشهد الله، جهداً عجيباً من أجل ذلك.. و لكنني مازلت موجوداً رغم كل شيء . ❝
❞ ˝اسمع يا فيلسوفي الصغير , الإنسان يعيش ستين سنة في الغالب ، أليس كذلك ؟ يقضي نصفها في النوم . بقي ثلاثون سنة . اطرح عشر سنوات ما بين مرض وسفر وأكل وفراغ . بقي عشرون ؛ إن نصف هذه العشرين قد مضت مع طفولة حمقاء , ومدارس ابتدائية . لقد بقيت عشر سنوات . عشر سنوات فقط ، أليست جديرة بأن يعيشها الإنسان بطمأنينة ؟˝ . ❝