█ لم يتيسر للناس أن يدفنوا أبا عثمان كما أراد ذلك أنه عندما ذهب إلى غرفة القائد ليعترف بما يعرف سمع الناس انفجاراً هائلاً هدم الدار وضاعت أشلاء أبي بين الأنقاض وقالوا لأمي وهي تحملني عبر الجبال الأردن إن دكانه قبل يدفن زوجه يرجع بالفوطة البيضاء فقط كتاب أرض البرتقال الحزين مجاناً PDF اونلاين 2024 حروف غسان كالسكين تشبعك وجعا وجعًا حين يتحول الفلسطيني المخيمات حالة ذات قيمة تجارية وسياحية وزعامية ومن بعد لا يملك حق يقول "ثمّ ماذا؟" يحول محتل أمّ وابنيها لتعيش كذبة "أنا ودلال بخير" دلال التي كانت تمنحها نكهة الحياة يكون الموت الجوار يسبق الأخ العدو بقتل أخيه طمعا بسلاح كان أداة لقتل كليهما فعبدالله وفاروق إغراء السلاح أقوى من كراهيتهما لبعضهما البعض حتى اتفقا سلبه علي وإن الثمن حياته
❞ “إنهم أولًا قيمة سياحية، فكل زائر يجب أن يذهب الى المخيمات، وعلى اللاجئين أن يقفوا بالصف وأن يطلقوا وجوههم بكل الأسى الممكن، فيمر عليهم السائح ويلتقط الصور، يحزن قليلًا، ثم يذهب إلى بلده، ويقول (زوروا مخيمات الفلسطينيين قبل أن ينقرضوا)، ثم إنهم قيمة زعامية، فهم مادة الخطابات الوطنية واللفتات الإنسانية والمزايدات الشعبية، وأنت ترى، ياسيدي، لقد أصبحوا مؤسسة من مؤسسات الحياة السياسية التي تدر الربح يمينًا ويسارًا”.
ولكم يشبه الياسمين السوريّ، برتقال فلسطين الحزين “البرتقال الذي قال لنا فلاح كان يزرعه ثم خرج، أنه يذبل إذا ما تغيرت اليد التي تتعهده بالماء” . ❝