█ _ علي شريعتي 1992 حصريا كتاب ❞ الفريضة الخامسة ❝ عن دار الاسماء 2024 الخامسة: الحج هو عملية ارتقاء الإنسان نحو الله وأداء شعائر الحج كما يرى مؤلف هذا الكتاب عرض لقصة الخلق وهو للتاريخ للوحدة لعقيدة الإسلام وأخيراً للأمة والإنسان المسلم بطل العرض الذي يدعى المسلمون إلى المشاركة فيه كل عام ولقد حاول أعداء من خلال الحملات التي يشنونها عليه أن يقللوا قيمة الركن وأن يتهموه بأنه لا يحترم عقلية وكيانه وحقوق كإنسان وجعلوا فريضة هامشية في يرد الدكتور هؤلاء ويفند ادعاءاتهم مبيناً عمق المعاني يتضمنها ويبسط هذه تجربته الخاصة هنا يصطحبك رحلة ترتقي بها الروح فوق الماديات لتوحيد كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب حتى يكون مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ ˝ماذا عمل بنا الغرب نحن المسلمين، نحن الشرقيين؟ لقد احتقر ديننا، وأدبنا، فكرنا، ماضينا، تاريخنا وأصالتنا، لقد استصغر كل شيء لنا، إلى حد أخذنا معه نهزأ بأنفسنا.. أما الغربيون فقد فضّلوا أنفسهم وأعزوها ورفعوها، ورحنا نحن نقلدهم في الأزياء والأطوار والحركات والكلام والمناسبات، وبلغ بنا الأمر أن المثقفين عندنا صاروا يفخرون بأنهم نسوا لغتهم الأصلية... ما هذه السخافة؟˝ . ❝
❞ ˝لا يُخلق الاستعمار إلا بأرض يعيش على ترابها شعب لديه قابلية للاستعمار ولا يخلق الاستعباد إلا في قلوب من يسمح له بالتوطّن بين ربوع شراينه.. ولا يُستحمر شعب .. إلا إذا فقد لحظات إنسانيته .. فقد لحظات النباهة الحقيقيّة˝ . ❝
❞ ˝إنّ العدو اليوم ليس كالسابق، فهو لا يأتينا بلامة حربه كالخوذة والسيف، فيقتل ويذبح ثم يعود من حيث جاء، فنعرفه بسرعة أنه عدو، لا ليس كما تظنون، إنه يظهر من أكمام ثيابنا، لا كما مضى يأتي حاملاً سوطه˝ . ❝
❞ ˝حين يرى المثقف نفسه مشبعًا بالعلم، وينال دراسات عالية، ويكتسب معلومات واسعة ورفيعة، ويرى أساتذة كبارًا وكتبًا مهمة، ويجد الآراء والنظريات البديعة ويتعلمها، يجد في نفسه رضى وغرورًا، ويظن أنه بلغ من الناحية الفكريّة إلى أقصى ما يمكن أن يبلغه الإنسان من الوعي، وهذا انخداع يبتلى به العالم أكثر من غيره˝ . ❝
❞ مجرد واحد وأمامه أصفار إلى ما لا نهاية
صفر : خاو فارغ لا شيء
عندما يريد أن يمثل نفسه
وان يكون وحيداً
يجالس سائر الأصفار
ولكن إذا جالس 《 الواحد 》
وإذا أراد أن يكون ل 《 الواحد 》
سيخرج عندها من الخواء والوحدة
ويكون جليساً للواحد . ❝
❞ ما لم تصل الأمة إلى مستوى الإنتاج المعنوي والفكري والثقافي, فإنها لن تستطيع أن تصل إلى مستوى الإنتاج الاقتصادي, وإذا وصلت إليه ففي مستوى ما يفرضه الغرب, وفي صورة خادعة أي في صورة استعمار جديد, وإلا فإن المجتمع المنتج هو المجتمع الذي يفكر بنفسه ويخلق بنفسه مُثله وذهنه وقيمه وفنونه ومعتقداته وإيمانه ووعيه الديني وآراءه التاريخية والاجتماعية ونظامه الطبقي واتجاهاته الجماعية . ❝
❞ إن الحضارة الاستهلاكية هي أسوأ أو أقبح من الوحشية و الهمجية! نعم إن الذي يتحضر في الاستهلاك فقط فإنه دون الوحشي، لماذا ؟ لأن الوحشي لا يعدم الأمل في تحضره عن طريق الإنتاج، لكن المستهلك من غير إنتاج يعدم الأمل به طبيعيًا . ❝
❞ ان المسجد الذي كان في عصر النبي مؤسسة ذات ثلاثة أبعاد البعدالديني (معبد) والبعد التربوي (مدرسة) والبعد السياسي (برلمان) وكل واحد من الناس عضو فيه، أصبح الآن قصرا فخما ولكن بلا أبعاد! . ❝
❞ وعندما يتخلى رجال الدين عن هذه المهمة وينشغلون في حمل آمال وآلام من نوع آخر، بل ويتحولون إلى عوامل تخدير للناس وأدوات لتمرير أهداف الظلمة، من المتوقع حينئذ أن يبتعد الناس عن الدين ويبحثوا عن ما يحقق لهم طموحاتهم في أيديولوجيات أخرى غير دينية . ❝