█ "إنّ العدو اليوم ليس كالسابق فهو لا يأتينا بلامة حربه كالخوذة والسيف فيقتل ويذبح ثم يعود من حيث جاء فنعرفه بسرعة أنه عدو كما تظنون إنه يظهر أكمام ثيابنا مضى يأتي حاملاً سوطه " كتاب النباهة والاستحمار مجاناً PDF اونلاين 2024 يقدم الكتاب خطابات ألقاها الدكتور قاعة "حسينية الإرشاد" بطهران سجلت أشرطة نقلت كتابة الورق بدون تغيير أو تطويل تقصير تقديم تأخير فجمعت دفتي سمي الاستحمار وفي هذا يقول : لمن سوء الحظ أن ندرك ما يراد بنا فيصرفوننا عما ينبغي نفكر فيه مصير مجتمعنا أفكر أنا مصيري كإنسان إلى أشياء نحسبها راقية جداً وعظيمة ومشرِّفة فيصيبون الهدف دون نشعر! ومن أجل قلت مكان آخر: "إذا لم تكن حاضر الذهن "الموقف" فكن أينما أردت المهم أنك تحضر الموقف شئت: واقفاً للصلاة أم جالساً للخمرة كلاهما واحد" إن المستعمرين يدعونك لما تستاء منه دائماً فيثيرون انزجارك فتنفر منهم المكان الذي تصير اليه! بل يختارون دعوتك حسب حاجتهم فيدعونك احياناً تعتقده أمراً طيباً نم القضاء حق كبير مجتمع إنسان وأحياناً تدعى لتنشغل آخر فيقضون هم هو أولى عندما يشب حريق بيتك ويدعوك أحدهم والتضرع الله عليك تعلم أنها دعوة خائن فكيف عمل آخر؟ فالأهتمام بغير إطفاء الحريق والإنصراف عنه الا استحمار وإن كان عملاً مقدساً غير مقدس
❞ ˝ماذا عمل بنا الغرب نحن المسلمين، نحن الشرقيين؟ لقد احتقر ديننا، وأدبنا، فكرنا، ماضينا، تاريخنا وأصالتنا، لقد استصغر كل شيء لنا، إلى حد أخذنا معه نهزأ بأنفسنا.. أما الغربيون فقد فضّلوا أنفسهم وأعزوها ورفعوها، ورحنا نحن نقلدهم في الأزياء والأطوار والحركات والكلام والمناسبات، وبلغ بنا الأمر أن المثقفين عندنا صاروا يفخرون بأنهم نسوا لغتهم الأصلية... ما هذه السخافة؟˝ . ❝