█ _ أبو زكريا يحي بن شرف النووي 2007 حصريا كتاب ❞ الإيجاز شرح سنن أبي داود السجستاني ❝ عن الدار الأثرية 2024 السجستاني: المعروف بـ السنن هو أحد كتب الحديث الستة والسنن الأربعة والتي تحتلّ مكانة متقدمة عند أهل السنّة؛ حيث تعتبر من أمهات مصادر عندهم يأتي المنزلة بعد الصحيحين (2) صنفه الإمام سليمان الأشعث إسحاق بشير شداد عمرو الأزدي السَجِسْتاني (202 هـ 817م 275 888م) جمع فيه جملة الأحاديث وقد بلغت أحاديثه 5274 حديثًا وانتقاه خمسمئة ألف حديث اهتم بأحاديث الأحكام التي استدل بها الفقهاء وبنى عليها علماءُ الأمصار الأحكامَ الفقهية قال رسالته لأهل مكة: «فهذه أحاديث كلها فأما كثيرة الزهد والفضائل وغيرها غير هذا فلم أخرجها » قسّم كتابه إلى 36 كتابًا وقسّم كل أبواب وعددها 1871 بابًا وترجم بما قد استنبط منه العلماء ويحتوي الكتاب المرفوعة النبي محمد وكذلك الموقوفة الصحابة والآثار المنسوبة علماء التابعين أما بالنسبة لتخريج فقد كان ينبّه شديدة الوهن أمّا الصحيحة والحسنة فيسكت عنها قال: «ذكرت الصحيح وما يشابهه ويقاربه وهن شديد بينته لم أذكر شيئًا فهو صالح وبعضها أصح بعض واختلف المسكوت فيرى ابن الصلاح ويحيى وابن كثير الدمشقي أنها حسنة إن تكن ويرى آخرون متنوعة بين صحيح وحسن ومنها ضعيف للاعتبار أبو منطقة سجستان المشهور بأبي هـ) إمام زمانه محدث البصرة ولد سنة 202 عهد المأمون إقليم صغير مجاور لمكران أرض البلوش الأزد يُدعي طلب فزار خراسان والري وهراة وزار الكوفة 221 وقدم بغداد عدة مرات وآخر مرة زارها كانت 271 وأقام بطرطوس عشرين كما سمع بدمشق ومصر ثم سكن بطلب الأمير أحمد الموفق الذي جاء منزله واستأذن عليه ورجاه أن يسكن ليرحل إليها طلبة العلم أقطار الأرض فتعمر بسببه خربت وهُجرت وانقطع الناس لما جرى فتنة الزنج تتلمذ يد حنبل وتأثر به منهجه تتلمذ يحيى معين وعلي المديني وقتيبة سعيد القطان وغيرهم وتتلمذ الترمذي والنسائي صنف وعرضه فاستجاده واستحسنه وله مؤلفات أخرى الفقه والعقيدة والجرح والتعديل والناسخ والمنسوخ وعلم مثل: مسائل وسؤالات عبيد علي عثمان الآجري وأسئلة لأحمد الرواة والثقات والضعفاء والرد القدر وكتاب البعث والنشور ودلائل النبوة وفضائل الأنصار والتفرد توفي 16 شوال اسم الكتاب حديثالسنن اصطلاح المحدثين هي تجمع مرتبة الفقه: كأبواب الطهارة والصلاة والزكاة والنكاح والطلاق والحدود والبيع والجهاد ولا تحتوى أو المقطوعة لأن ذلك ليس نبوية تخلو العقائد والفتن والتاريخ والشمائل والمناقب شابهها الموضوعات تحتويها الجوامع والمسانيد تقتصر بل تشتمل وتحتوي الحسن والضعيف يراه مؤلفها صالحاً للأخذ فقهيًا سمى بالسنن وذكر مواطن ذكر «فإنكم سألتم لكم أهي ما عرف الباب؟» وقال أيضًا: «ليس صنفته رجل متروك الحديث» وأشهر السنن: وسنن النسائي ماجه ويشتهر اسم أيضًا ولكنه يُعد وسنن أشهر الكتب يعتبر أبا أول فيقول الكتاني: «وهو السنن» ويقول الخطابي: «كان تصنيف قبل زمان ونحوهما فتجمع تلك فيها والأحكام أخبارًا وقصصًا ومواعظ وآدابًا المحضة يقصد واحد منهم جمعها واستيفاءها ولم يقدر تخليصها واختصار مواضعها أثناء الطويلة ومن أدلة سياقها حسب اتفق لأبي » كتاب للإمام شيخ الإسلام قطعة "سنن داود" شرحا بديعًا سهل العبارة وجيز الإشارة وعظيم النفع يكمل مصطلح مجاناً PDF اونلاين علم له قوانين يُعرف أحوال السّند والمتن القبول
❞ عَن أَبي نَجِيحٍ العربَاضِ بنِ سَاريَةَ رضي الله عنه قَالَ: وَعَظَنا رَسُولُ اللهِ مَوعِظَةً وَجِلَت مِنهَا القُلُوبُ وَذَرَفَت مِنهَا العُيون. فَقُلْنَا: يَارَسُولَ اللهِ كَأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَأَوصِنَا، قَالَ: (أُوْصِيْكُمْ بِتَقْوَى اللهِ عز وجل وَالسَّمعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلافَاً كَثِيرَاً؛ فَعَلَيكُمْ بِسُنَّتِيْ وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المّهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فإنَّ كلّ مُحدثةٍ بدعة، وكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ) رواه أبو داود والترمذي وقال : حديث حسن صحيح . ❝
❞ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : (كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ كُلُّ يَومٍ تَطْلُعُ فِيْهِ الشَّمْسُ: تَعْدِلُ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَتُعِيْنُ الرَّجُلَ في دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُ لَهُ عَلَيْهَا أَو تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَبِكُلِّ خُطْوَةٍ تَمْشِيْهَا إِلَى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، وَتُمِيْطُ الأَذى عَنِ الطَّرِيْقِ صَدَقَةٌ) رواه البخاري ومسلم . ❝
❞ عَنْ أَبيْ عَبْدِ اللهِ جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النبي ﷺ فَقَالَ: (أَرَأَيتَ إِذا صَلَّيْتُ المَكْتُوبَاتِ، وَصُمْتُ رَمَضانَ، وَأَحلَلتُ الحَلاَلَ، وَحَرَّمْتُ الحَرَامَ، وَلَمْ أَزِدْ عَلى ذَلِكَ شَيئاً أَدخُلالجَنَّة ؟ قَالَ: نَعَمْ) رواه مسلم . ❝
❞ عَنِ أَبيْ عَمْرٍو، وَقِيْلَ،أَبيْ عمْرَةَ سُفْيَانَ بنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُوْلَ اللهِ قُلْ لِيْ فِي الإِسْلامِ قَوْلاً لاَ أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدَاً غَيْرَكَ؟ قَالَ: (قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ) . ❝
❞ عَنْ أَبيْ مَسْعُوْدٍ عُقبَة بنِ عَمْرٍو الأَنْصَارِيِّ البَدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ ﷺ (إِنَّ مِمَّا أَدرَكَ النَاسُ مِن كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُولَى إِذا لَم تَستَحْيِ فاصْنَعْ مَا شِئتَ) رواه البخاري.
وقوله: (إِنَّ مِما أَدرَكَ الناسُ) (من) هنا للتبعيض، أي إن بعض الذي أدركه الناس من كلام النبوة الأولى... الخ. وقوله: (النبوَةِ الأُولَى) يعني السابقة، فيشمل النبوة الأولى على الإطلاق، والنبوة الأولى بالنسبة لنبوة النبي ﷺ فعليه نفسر : النبوَةِ الأُولَى أي السابقة . (إذا لَم تَستَحْيِ فَاصْنَع مَا شِئت) هذه الكلمة من كلام النبوة الأولى، والحياء هو عبارة عن انفعال يحدث للإنسان عند فعل ما لا يجمله ولا يزينه، فينكسر ويحصل الحياء. وقوله: (إِذا لَم تَستَحْيِ) يحتمل معنيين: المعنى الأول:إذا لم تكن ذا حياء صنعت ما تشاء، فيكون الأمر هنا بمعنى الخبر، لأنه لا حياء عنده، المعنى الثاني: إذا كان الفعل لا يُستَحَيى منه فاصنعه ولا تبالِ. فالأول عائد على الفاعل، والثاني عائد على الفعل. والمعنى: لا تترك شيئاً إذا كان لا يُستَحيى منه. وقوله: (فاصنَع مَا شِئت) أي افعل،والأمر هنا للإباحة على المعنى الثاني،أي إذا كان الفعل مما لا يستحيى منه فلا حرج. وهي للذم على المعنى الأول، أي أنك إذا لم يكن فيك حياء صنعت ما شئت . ❝
❞ عَنْ أَبِيْ رُقَيَّةَ تَمِيْم بْنِ أَوْسٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه أَنَّ النبي ﷺ قَالَ:( الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ قُلْنَا: لِمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: للهِ، ولكتابه، ولِرَسُوْلِهِ، وَلأَئِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ، وَعَامَّتِهِمْ (رواه مسلم . ❝
❞ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: قَالَ اللهُ تَعَالَى: (يَا ابْنَ آَدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوتَنِيْ وَرَجَوتَنِيْ غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ وَلا أُبَالِيْ، يَا ابْنَ آَدَمَ لَو بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ استَغْفَرْتَنِيْ غَفَرْتُ لَكَ، يَا ابْنَ آَدَمَ إِنَّكَ لَو أَتَيْتَنِيْ بِقِرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لقِيْتَنِيْ لاَ تُشْرِك بِيْ شَيْئَاً لأَتَيْتُكَ بِقِرَابِهَا مَغفِرَةً) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيْثٌ حَسَنٌ صَحَيْحٌ . ❝
❞ عَنْ أَبِيْ ذَرٍّ جُنْدُبِ بنِ جُنَادَةَ وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُعَاذِ بِنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ: (اتَّقِ اللهَ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ ) رواه الترمذي وقال: حديث حسن. وفي بعض النسخ: حسنٌ صحيح . ❝
❞ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الحَارِثِ بنِ عَاصِم الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : )الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيْمَانِ، والحَمْدُ للهِ تَمْلأُ الميزانَ، وسُبْحَانَ اللهِ والحَمْدُ للهِ تَمْلآنِ - أَو تَمْلأُ - مَا بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ، وَالصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَو عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَو مُوبِقُهَا(رواه مسلم . ❝