█ _ محمد سبيلا 2018 حصريا كتاب ❞ للسياسة بالسياسة التشريح السياسي ❝ عن إفريقيا الشرق 2024 السياسي: يعتبر معظم الناس يتوهمون انهم يجدو السياسة لا احد يستطيع تضليلهم لكن هيهات فالسياسة لها فنونها اساليبها التضليلية فالسياسة هي مجال للصراع بين السلط الخيرات الرموز فهي ايضا صريحة خفية صراع قد يرتكز التطورات الرؤى ليصل اللغة الايديولوجيا عموما يتارجح الصراع السلمي العنيف الدموي ما استنفدت الاطراف الوسائل السلمية القائمة الحوار النقاش علما حرب قوامها الخداع والكذب التمويه لذلك اعتبر ميكيافلي الاكذوبة السياسية فضيلة ليست رذيلة مادامت الغاية المصلحة وبه يتم الفصل الاخلاق وفي هذا تأخد المعايير الاخلاقية درجة ثانوية تستعمل فقط للتمويه التحول العصر الحديث لم يقتصر بل انما تجاوزها الانتقال من القانون تحولت اوامر قطعية مثل تغش تزني نتج عنه تحول أخلاق الضمير اخلاق المسؤولية مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ يبدو أن الموت هو الكائن الديمقراطي الوحيد في منطقتنا العربية وذلك بمعنيين، أولهما أنه أعدل الأشياء قسمة بين الناس، وثانيها أنه هو الحل الديمقراطي الوحدي لإمكان تجدد الديمقراطية الحزبية! . ❝
❞ أظهرت البيروقراطية العربية قدرة هائلة في تليين العقلنة وتكييفها بإعطائها مضموناً ملموساً عبر الزبونية والمحسوبية والشروة والنهب. وفي أحسن الأحوال يقدم لك البيروقراطي العربي خطماته ˝العمومية˝ مقابل خدمات أخرى إذا كنت ˝تمتلك˝ أنت الآخر قطاعاً آخر من قطاعات الدولة أو من القطاع الخاص.
وهكذا تصبح القوانين مساطر رخوة، مطاطة، تقص وفق المقاس الشخصي، كما تتحول الملكية العمومية إلى ملكية خصوصية وتصبح الرشوة والنهب والزبونية ممارسات ˝مشروعة˝ . ❝
❞ سيطر هذا الوهم على الكثير من العقول الفلسفية في الوطن العربي، ودفعها إلى التبني الكامل، وغير النقدي، لاتجاهات فلسفية لا تستجيب بما يكفي لواقعنا الاجتماعي والفكري . ❝
❞ حسب التصور الفرويدي يجد الناس أنفسهم في حالة انعزال وجودي ويظلون غرباء عن بعضهم البعض لاتجمع بينهم سوى حاجة بعضهم إلى بعض بعض للإشباع المتبادل، فالإنفصال هو الحالة الوجودية الأصلية والاتصال هو الحالة الاجتماعية اللاحقة . ❝
❞ تنتج كل فئة اجتماعية مجموعة من الأوهام حول نفسها، وذلك لتسوغ مكانتها الاجتماعية، ولتبرر دورها، ولتعطي نفسها ولأفرادها عزاء وقوة دافعة، ووظيفة هذه الأوهام هي إما التعويض عن وضع دوني أو تبرير وضع امتيازي . ❝
❞ المثقفون كفئة اجتماعية يميلون إلى الحديث عن أنفسهم وإلى تعبئة صورتهم في الواقع الاجتماعي ، ناسبين لأنفسهم أدواراً حاسمة في السياسة والثقافة ومدعين امتلاك الكلمة الفصل في ميدان الحقيقة وكأنهم مؤهلون وحدهم لإدراك الحقيقة الاجتماعية . ❝