█ _ حسن الشافعي 2020 حصريا كتاب ❞ الدرة الكلامية أصول الدين الإسلامي ❝ عن الأزهر الشريف 2024 : علم ويسمى أيضاً العقائد وعلم التوحيد الكلام كما سماه الإمام أبو حنيفة النعمان باسم الفقه الأكبر وقد عرفه العلماء بأنه: يقتدر به إثبات الدينية بإيراد الحجج عليها ودفع الشبه عنها وإلزام الخصم بها وسمي أصولاً لا من حيث إنه قواعد استنباط ودراسة بل إن يبتني عليه فإن الإيمان بالله تعالى أساس الإسلام بفروعه المختلفة وعرفه ابن خلدون بقوله: «هو يتضمن الحجاج الإيمانية بالأدلة العقلية والرد المبتدعة المنحرفين الاعتقادات مذاهب السلف وأهل السنة» فهو يعتمد النظر والاستدلال العقلي بعد الأصول النقلية الكتاب والسنة والإجماع؛ لإثبات وصيانتها شبه المبطلين وغايته إحكام بالعلم واليقين؛ لأن إيمان المقلد فيه نظر عند أئمة ولذلك عده (الفقه الأكبر) الذي يعذر أحد المسلمين بجهله جهة الإجمال وأصول هي كل ما ثبت وصح الأمور الاعتقادية العلمية والعملية والغيبيات الثابتة بالنصوص الصحيحة يطلق مصطلح ويراد به: أركان وأركان فأركان خمسة: شهادة أن إله إلا الله وأن محمداً رسول وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت الحرام لمن استطاع إليه سبيلا ستة: وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره الستة الخمسة جاءت مجملة وجاءت مفصلة وكل ذلك بنصوص قطعية هذه القطعيات لابد للمسلم يعتقدها جملة وتفصيلا ولا يشك فيها أو يعارضها أسماء وأسبابها سمي العلم الباحث بأسماء مختلفة منها: علم العقائد: سمي بهذا الاسم لأنه يتكفل ببحث وإثباتها اليقينية والدفاع ضد والأفكار المخالفة لها أصول الدين: أصل المعارف لابتنائها وتفرعها عنه ولأنه ببيان يعتبر وأركانه التي يتم بدونها مقابل الفروع العملية للدين ومقابل الأخلاق والتصوف يعني بجانب السلوك والأخلاق الذوق الروحي والوجدان القلبي الفقه الأكبر: سمّاه كتابه ذكر أفضل والفقه فرع وفضل الأصل الفرع معلوم) علم والاستدلال: منهج الفكري وسيلة ثبتت والصفات: أشهر مباحثه وأهمها وأخطرها مبحثا والصفات الإلهية الكلام: يُسمى بـ (علم الكلام) إما أهم مسألة تكلموا ووقع الخلاف وتقاتلوا واشتد النزاع حولها القرون الأولى كانت كلام هو قديم أزلي قائم بذاته أم مخلوق حادث؟ فسمي وقيل: سُميَ كلاماً ظهور كمال إنما يكون الحقائق وإبراز الدقائق وذلك يحصل فجُعل نفس هذا مجازاً للمبالغة ولعل أوجه الأسباب أصحابه (المتكلمين) فيما كان الصحابة والتابعين يسكنون فالكلام السكوت المنكرين للمباحث والأدلة البرهانية إذا سُئِلوا تتعلق بصفات عز وجل وأفعاله قالوا: (نُهينا الله) فاشتُهِرَ فصار علماً له بالغلبة وقد العلامة سعد التفتازاني (شرح النسفية) سبب تسمية بعلم أموراً هي: أن عنوان قولهم: كذا وكذا وأن وأكثرها نزاعاً وجدالاً وأنه يورث القدرة تحقيق الشرعيات الخصوم أول يجب العلوم تُعَلَّمُ وتُتَعَلَّمُ بالكلام فأُطلِقَ لذلك ثم خُص ولم غيره تمييزاً يتحقق بالتكلم بالمباحثة وإدارة الجانبين وغيره قد بالتأمل ومطالعة الكتب أكثر خلافاً ونزاعاً فيشتد افتقاره إلى مع المخالفين عليهم لقوة أدلته صار كأنه دون عداه يقال للأقوى الكلامين: لابتنائه الأدلة القطعية المؤيد أكثرها السمعية أشد تأثيراً القلب وتغلغُلاً المشتق الكَلْم وهو الجرح وعلم يهتم بمبحث أساسها ويتناول الموضوعات تتصل بذات وصفاته وما تضمن خلق العالم والخير والشر والقضاء والحشر والميعاد وغيرها تخدم المسائل الكبرى للعقيدة الإسلامية وتأييدها بالبراهين شبهات والمخالفين يسمى إذ يتعلق بتأييد العقيدة ذاتها يختلف يتناول الأحكام الشرعية جانبها العملي فعلم يعد الأساس نقطة البدء للعلوم الأخرى ومن هنا بالفقه أنه يستند ديني أسبق منه تستند فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي